قصص ملهمة لشباب إماراتيين وضعوا بصماتهم في التنمية والتطوير
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أبوظبي-'الخليج':
شهدت جلسة نقاشية ملهمة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، قصص مجموعة من الشباب الإماراتيين الملهمين من قرى ومناطق ريفية في الدولة، والذين شكلوا نماذج وطنية بارزة في خدمة المجتمع، وحفظ الموروث الوطني، وتعزيز الترابط الأسري، إذ تضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً عن إنجازاتهم القيمة، التي ساهمت في تحقيق التنمية في مناطقهم، ودعم المجتمع المحلي، كما تناولت النقاشات مع الشباب التي استعرضها الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أدوارهم في المجتمع وقصصهم المؤثرة.
وشكّلت قصص الشباب الإماراتيين محطات محورية للتنمية والتطوير في العديد من المجالات الحيوية، إذ تُعد الشابة لطيفة عبدالله الشهياري من منطقة اعسمة بإمارة رأس الخيمة، نموذجاً للتلاحم المجتمعي، إذ أسهمت من خلال عملها بمجال الخدمات الصحية، في تعزيز التكاتف المجتمعي في منطقتها، عبر تنظيم فعاليات تطوعية تهدف إلى تعزيز العطاء وروح التعاون بين الأفراد، وتحدثت لطيفة عن ضرورة تطوير الذات وخدمة المجتمع لإلهام الشباب نحو المشاركة الفاعلة، وهو ما يسهم في دعم الرؤية الوطنية بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد الشاب الإماراتي جابر محمد الظنحاني من منطقة قدفع بإمارة الفجيرة، أن الزراعة ليست مجرد هواية، بل هي طريقته للتعبير عن حبه وانتمائه للوطن، إذ يتجسد شغفه العميق بهذا المجال، من خلال سعيه للمحافظة على الإرث الزراعي الإماراتي عبر توثيق تاريخ المزارع العريقة التي يتجاوز عمرها 400 عام، وأسماء المزارعين الذين لديهم إنجازات بارزة في المجتمع، فضلاً عن دوره في دعم شباب المنطقة وتمكينهم من تعلّم مهارات الزراعة التقليدية.
بدورها، كرّست سلمى محمد الحمادي معلمة التربية الخاصة من أصحاب الهمم، جهودها لدعم الأطفال من أصحاب الهمم، ورفع وعي المجتمع في جزيرة دلما بقدراتهم وإمكاناتهم، التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثروة الوطن، وهو الأمر الذي أهّلها لتصبح نائب الدعم الأكاديمي في مدرستها، حيث تبذل جهوداً كبيرة لإبراز إمكانيات الأطفال، وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وهو ما يعزز دورهم في المجتمع والثقة بأهميتهم في مسيرة التنمية.
وأسهم الشاب الإماراتي عبد الله حمد الدرعي من منطقة القوع في العين، في دعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال تأسيسه عدة مشاريع ريادية لتمكينها ومنحها آفاقاً جديدة في أعمالها، ومن ضمنها مشروع 'توب تن'، الذي رفع عدد الأسر المستفيدة من 5 إلى 300 أسرة، محققاً بذلك أثراً تنموياً في مجتمعه، إذ أكد الدرعي أن 'التمكين الاقتصادي من أهم التوجهات الوطنية التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، وهذا الاهتمام هو الذي منحني الفرصة للعمل على تطوير مبادرات مجتمعية تدعم هذه التطلعات وتعزز دور الأسر في دعم المسيرة الاقتصادية المستدامة'.
وفي ختام الجلسة، وجّه الشباب الأربعة رسالة ملهمة، أكدوا فيها أهمية المناطق الريفية كركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية وتجسيد توجهات الدولة، لما تزخر به من فرص كبيرة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات توفر الإمكانات لجميع مواطنيها أينما كانوا، كما أنه لكل فرد دوراً محورياً في بناء مجتمعه وخدمة وطنه، وأن الريادة والعطاء لا تقتصر على موقع جغرافي معين دون الآخر، وحثوا الشباب على اغتنام الفرص المتاحة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی دعم
إقرأ أيضاً:
بدء اختبارات المشروع القومي للموهبة الحركية بمركز التنمية الشبابية شرق النيل ببني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية الشباب والرياضة ببني سويف، اختبارات المشروع القومي للموهبة الحركية للفئة العمرية من 1 يناير 2017حتي 30يونيو 2018، تحت رعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، ويستهدف 100 لاعب ولاعبة تمهيدا لتنفيذ التدريب بواقع ثلاثة تدريبات أسبوعياً داخل مركز التنمية الشبابية على يد مدربين متخصصين.
بدء اختبارات المشروع القـومي للموهبـة الحركيـة ببني سويفحيث أوضح هشام الجبالي مدير عام مديرية الشباب والرياضة ، أن الاختبارات " بدأت أمس الخميس" تحت إشراف الإدارة المركزية للأداء الرياضى ( الإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية ) بالتعاون مع المديرية، وذلك بمركز التنمية الشبابية شرق النيل ، وفي حضور الدكتور عاطف نمر عميد كلية التربية الرياضية جامعة بنها سابقا ورئيس اللجنة العلمية للمشروع ، وأعضاء اللجنة : الدكتور تامر عبد العظيم مدير عام الإدارة العامة للموهبة الرياضية بالوزارة الشباب ، الدكتور أبو الخير عبد التواب وكيل المديرية للرياضة ، والكابتن هشام عباس مشرف عام المشروع ببنى سويف والاخصائيين الرياضيين بإدارة الرياضة.
وأضاف "الجبالي" أن المشروع يهدف إلى تنمية المهارات الحركية الأساسية للرياضيين وصقلهم بمهارات تخصصية في الألعاب الرياضية المختلفة، تمهيدًا لإلحاقهم بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، حيث يعد هذا المشروع المرحلة التمهيدية لتخريج أبطال رياضيين قادرين على المنافسة على المستويات المحلية والدولية، وذلك في إطار جهود الوزارة _بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة_ لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا.
وتقوم اللجان المختصة باالفحص الطبي للمتقدمين للالتحاق بالمشروع، حيث أشرفت لجنة مشتركة من اللجنة العلمية والإدارة المركزية للطب الرياضي، والإدارة المركزية للأداء الرياضي، وقد تضمنت الفحوصات اختبارات رسم القلب، وصورة دم كاملة، وفحوصات الكشف عن فيروسات A وB وC.
جدير بالذكر أن مركز التنميــة الشبابية ببنى سوف يُضاف إلى قائمة مراكز المشروع التي تم تشغيلها ، ليصل إجمالي عدد مراكز المشروع القومي للموهبة الحركية إلى أكثــر من 20 مركزًا موزعًا على 20 محافظة، تخدم نحو العديد من لاعبي المحافظات، هذه الخطوة تعكس رؤية الوزارة الطموحة في تعزيز البنية التحتية الرياضية وتوفير بيئة داعمة لاكتشاف وتنمية المواهب الشابة.