تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية وارشادية لصغار المزارعين تحت شعار الغذاء للمستقبل، بقرية الندافين بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، حول السبل المثلى لزراعة محصول القمح، وتحسين جودة وحجم هذا المحصول الاستراتيجي عبر اتباع الأساليب الزراعية الحديثة، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين.

وخلال الندوة، تحدث الدكتور سعد عبدالله الأخصائي الزراعي، عن أهمية زيادة الجرعة الارشادية للمزارعين  في ظل التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم، ولذلك يجب التفريق خلال زراعة القمح بين الأمراض الفطرية التي تحتاج إلى وقاية، وبين الآفات الحشرية التي تحتاج إلى مكافحة، كما يتوفر بالأسواق أكثر 140 مركبا للمبيدات لمقاومة الحشرات والحشائش والفطريات بهدف حماية محصول القمح من أي أضرار.

وأكد عبدالله، أهمية استخدام التقاوي المعتمدة التي تناسب السياسة الصنفية خلال زراعة القمح مع تطبيق برنامج تسميد متكامل، مشيراً إلى أنه إذا أهتم كل مزارع مصري بتطبيق السبل الصحيحة للزراعة في هذا المحصول الاستراتيجي، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الاقتراب من سدة الفجوة، ومصر جديرة بتحقيق هذا الاكتفاء لأنها تزرع القمح منذ أكثر من ٧٠٠٠ سنة من الحضارة.

وأضاف عبدالله، أنه يمكن أن يصل المزارع في إنتاجه في محصول القمح إلى 30 إردبا لكل فدان، مشيرا إلى أنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 فدان، وما زال هناك فجوة استهلاكية ولكن برفع الثقافة الارشادية للمزارعين سيتم  تحسين حجم وجودة محصول القمح ورفع إنتاجيته، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للتقاوي التي يحددها مركز البحوث الزراعية، التي تناسب كل محافظة بكل إقليم بالجمهورية.

وشهدت الندوة، تفاعل عدد كبير من المزارعين خلال الندوة مع المادة العلمية المعروضة، التي استعرضت كافة المشاكل التي تواجه المزارع المصري خلال زراعة وإنتاج محصول القمح في صعيد مصر، وسبل علاجها ومواجهتها بالشكل الصحيح.

ما هو مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري

ويعتمد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم وتثقيف المزارعين على زراعة محصول القمح بنظام التسطير والزراعة على المصاطب باستخدام التقاوي المعتمدة والصحيحة مما يوفر في استخدام المياه والسماد والمبيدات ويحسن جودة وحجم المحصول بالاضافة الي التغلب علي التغيرات المناخية، ليصل إنتاج الفدان الواحد إلى 30 إردبا باستخدام برنامج تسميد و مكافحة متوازن، كما يستهدف المشروع الوصول إلى 1000 مزارع مصري عبر تجارب ناجحة ل 500 مزارع خبير بمختلف المحافظات المصرية.

 

الندوة (1) الندوة (2) الندوة (3) الندوة (4) الندوة (5) الندوة (6) الندوة (7) الندوة (8) الندوة (9) الندوة (10) الندوة (11) الندوة (12) الندوة (13) الندوة (14) الندوة (15) الندوة (16) الندوة (17) الندوة (18) الندوة (19) الندوة (20) الندوة (21) الندوة (22) الندوة (23) الندوة (24) الندوة (25)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأقصر تحسين إنتاجية محصول القمح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية محصول القمح

إقرأ أيضاً:

«الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيلين الرابع والخامس» ندوة تثقيفية بإعلام وسط الإسكندرية

نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع نقابة المهندسين بالإسكندرية، اليوم السبت، مؤتمرًا تثقيفيًا تحت عنوان "الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيلين الرابع والخامس" وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من شباب أعضاء نقابة المهندسين وعدد كبير من المهتمين.

عقد هذا المؤتمر في إطار الحملة الوطنية التي تدعمها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار «تحقق قبل أن تصدق»، بإشراف الدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات وتعزيز قيم الولاء والانتماء.

وافتتحت الإعلامية جيهان مكرم، مديرة مركز إعلام وسط الإسكندرية، الندوة، مشيدةً بدور الهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسات الدولة في تعزيز التنمية المستدامة من خلال التوعية بمخاطر الشائعات ودعم الجهود الوطنية.

وقد رحب المهندس كريم عزت، رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالنقابة، بالحضور الكريم من أعضاء المنصة ومن الحضور في القاعة، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية، ودورها في رفع مستوى الوعي بقضايا التنمية التي تسهم في بناء الإنسان المصري.

وتحدث الشيخ ماهر عبد الجواد إبراهيم، مدير إدارات مديرية الأوقاف بالإسكندرية، أن حروب الشائعات ليست جديدة، بل تعود إلى عصور الإسلام الأولى وقد تعرض النبي الكريم وآل البيت لعدد من الشائعات على مر التاريخ مشيراً إلى أمثلة متعددة لهذه الحروب، كيفية الرد عليها بالاستدلال بآيات من القرآن الكريم التي تدعو المؤمنين إلى التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها.

وقدم القس أبرام عادل، بالنيابة عن القمص أبرام أميل وكيل قداسة بابا الإسكندرية، مداخلة تناول فيها الدور الحيوي الذي تقوم به دور العبادة، سواء كانت مساجد أو كنائس مؤكداً على أن هذا الدور لا يقتصر فقط على الخطاب الديني، بل يمتد أيضًا إلى التربية الدينية، التي تُعزّز قيم الانتماء والولاء في نفوس أفراد المجتمع، كما أشار إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب، مؤكدًا على أهمية تعزيز روح العمل المجتمعي ومواجهة الأفكار المغلوطة.

وأشار الشيخ محمد شحاته الجيزاوى، أحد علماء الأزهر الشريف بالإسكندرية، إلى أهمية تقديم التهنئة اللازمة لرجال الشرطة المصرية البواسل بمناسبة احتفالهم بعيدهم الثالث والسبعين، كما تطرق إلى اختيار يوم 25 يناير ليكون عيداً لصمود قوات الشرطة في بورسعيد لافتاً على أهمية الدين الإسلامي في تعزيز مفهوم حب الوطن، وضرورة تعزيز قيم المواطنة والإخاء بين مختلف فئات الأمة و الدور الحيوي للتعليم في تحقيق السلام والأمان، مشيداً بالحرص الدائم للقيادة السياسية على الشفافية والأمانة في التعامل مع المجتمع مؤكداً أن مصر محفوظة بإرادة الله، وقد تم ذكرها في الكتب السماوية مثل القرآن الكريم والكتاب المقدس.

واستهل الدكتور محمد مبروك إبراهيم، الصحفي ورئيس مجلس إدارة جريدة إسكندرية المحور الإعلامي، بالحديث عن مفهوم الانتماء ووسائل تعزيزه، بالإضافة إلى دور الإعلام في نشر الأخبار الصحيحة وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وبعد ذلك، قدّم الدكتور خالد صلاح، أستاذ أصول التربية بكلية التربية في جامعة الإسكندرية، مقدمة عن مفهوم الانتماء والولاء، مستعرضاً أهميتهما في تعزيز الاستقرار والتعاون والهوية المجتمعية، فضلاً عن تعزيز التعاون ودعم الثقافة والموروثات وتعزيز المسؤولية.

ثم تناول اللواء الدكتور محمد أبو ليله، مساعد وزير الداخلية لتقنية المعلومات ومدير إدارة مباحث الإنترنت السابق، وأستاذ القانون العام بأكاديمية الشرطة، التحديات المعاصرة ودور التكنولوجيا، مشدداً على أهمية التسامح والاحترام والتفاهم بين الثقافات.

وأضاف أن الدراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، تناولت في تعزيز الانتماء والهوية الوطنية يتم ذلك عبر التغطية الإعلامية للفعاليات والاحتفالات الوطنية، فضلاً عن نشر القيم والمبادئ المجتمعية محذراً من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تساهم في تعزيز الفردية على حساب الانتماء المجتمعي، أو تنشر أخبارًا سلبية تؤثر سلبًا على الشعور بالانتماء، أو حتى تسهم في تعزيز الصراعات بين المجتمعات.

اختتم رئيس النقابة، المهندس محمد هشام سعودي، المؤتمر بكلمات مختصرة تعبر عن شكره لتفاعل الحضور مع مداخلات المتحدثين، مما يعكس روح الوطنية لدى المهندس المصري و التقارب بين جميع شرائح الشعب المصري حول القيادة السياسية الحكيمة، خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، كما تم ختام المؤتمر بتكريم النقابة لأعضاء المنصة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • «الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيلين الرابع والخامس» ندوة تثقيفية بإعلام وسط الإسكندرية
  • أستاذ زراعة: الصادرات الزراعية المصرية شهدت نقلة نوعية نتيجة جهود الدولة
  • بالفيديو.. أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال زراعة 150 فدان من محصول القمح بالوادي الأسيوطي
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال زراعة 150 فدان من محصول القمح بمزرعة الوادي الأسيوطي
  • الموت يُغيب رائد زراعة القمح الربيعي في مصر
  • «شباب المنيا» تنظم ندوة تثقيفية عن ختان الإناث ومخاطر الزواج المبكر في ديرمواس
  • «زراعة المنوفية»: سعر قنطار القطن 12 ألف جنيه وارتفاح نسبة التوريد قبل المزاد المقبل
  • خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف