طالبة سعودية تحصل على منحة “أكسفورد” لدراسة أبحاث الفضاء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حصلت الطالبة لانا العباسي من كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز، على منحة دراسية في جامعة أكسفورد المقدمة من مؤسسة “رودس تراست”، نظير تأسيسها لأول برنامج بحثي إرشادي في المملكة في مجال الفضاء.
وأوضحت العباسي، أن فكرة الالتحاق بالمنحة، بدأ بعد أن بلغ رصيدها البحثي 5 أبحاث علمية، منها تأسيس وإدراة برنامج “فلك” البحثي، وهو أول برنامج بحثي إرشادي في المملكة في مجال الفضاء، والذي يهدف إلى ربط الطلاب بخبراء محليين ودوليين لإجراء أبحاث رائدة في علوم وتقنيات الفضاء، واجتيازها بعد ذلك التقييم والمقابلات النهائية مع باقي المرشحين النهائيين من قبل لجنة دولية من الخبراء البارزين للحصول على المنحة.
اقرأ أيضاًالمرأةحياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي
وأكدت حرصها على التوسع في الأبحاث العلمية في مجال الفضاء، كما تطمح لاستكمال دراستها في مرحلة الدكتوراه في مجال الفيزياء الفلكية، بعد أن نالت جائزة أفضل ورقة علمية منشورة بالعلوم لمرحلة البكالوريوس بالملتقى العلمي الخامس عشر بالجامعة، وعملت على بحثيين علميين بمجال فيزياء الجسيمات، مما اهلها للمشاركة بمعرض ايسف الدولي للعامين 2020 و 2021م.
يذكر أن منحة “رودس تراست” من جامعة أكسفورد والتي يتم فيها تخصيص مقعدين للطلبة السعوديين من أصل أكثر من 100 مقعد للطلبة حول العالم، تمكن الطلبة السعودين من صقل مهاراتهم وإثراء معارفهم في المجالات التي ستسهم في تحقيق العديد من المستهدفات في إطار رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي لبناء السفن” تفتتح مكتباً جديداً للتكنولوجيا
أعلنت أبوظبي لبناء السفن، الشركة الإماراتية المتخصصة في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية والتابعة لقطاع المنصّات والأنظمة في “ايدج”، عن افتتاح مكتب جديد للتكنولوجيا في أبوظبي. ويعزز مكتب التكنولوجيا التزام شركة أبوظبي لبناء السفن بحماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، وتوسيع برنامج المحتوى الوطني من خلال التعاون مع كبار الشركاء المحليين في قطاع الدفاع البحري. وحرصاً على ضمان استمرار التعاون في مجال الدفاع البحري، ستتم إدارة المكتب الجديد من قبل فريق من المهندسين المتخصصين من قطاعات مختلفة. وستعمل هذه اللجنة على الاستفادة من رؤيتها الدولية لتعزيز قدرة الشركة على تطوير سفنها بميزات عالمية المستوى. وقال ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: “يعكس مكتب التكنولوجيا الجديد التزامنا بتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في التكنولوجيا والابتكار في مجال الدفاع البحري على مستوى العالم. فمن خلال الخبرات المتخصصة والشراكات الاستراتيجية، نهدف إلى إرساء معايير جديدة في مجال الدفاع البحري والاستدامة والعمليات البحرية المتقدمة. ومن شأن هذه التقنيات التي يتم تطويرها في دولة الإمارات، أن تسهم في تبسيط العمليات وتعزيز الوعي الظرفي وإتاحة حلول ذاتية التشغيل للسفن الدفاعية”. وتعمل أبوظبي لبناء السفن، على تعزيز جهودها في مجال الابتكار باعتباره ركيزة أساسية في عملها. وفي هذا الإطار، سيشكل المكتب الجديد مساحة مخصصة لتطوير التصاميم، وبناء المعدات الخاصة، والسفن ذاتية القيادة، وتكنولوجيا ما تحت سطح البحر، وتكامل الأنظمة، وتطبيق التصميم البحري القائم على الذكاء الاصطناعي، والتي تعتبر جميعها اختصاصات ضرورية للحفاظ على تفوق الشركة في مجال الابتكار البحري.وام