المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة يطلق منصة "قلب رأس الخيمة" الشاملة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، اليوم الأربعاء، برعاية وحضور الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، منصة "قلب رأس الخيمة" الرقمية الشاملة، التي تسلط الضوء على جوانب الحياة والعمل المختلفة في الإمارة، وتلبي تطلّعات المواطنين والمقيمين فيها والوافدين الجدد إليها، وأولئك الذين يخططون لزيارتها أو الإقامة فيها، وذلك في منتجع وسبا إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب.
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن "منصة "قلب رأس الخيمة" تعكس الرؤية المستقبلية للشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل والاستكشاف، والاستثمار، والسياحة، وتحقيق الأحلام والطموحات". الانتماء المجتمعي
وأضافت أن المنصة تجسد التزام الإمارة بتعزيز روح الانتماء المجتمعي؛ إذ توفر للراغبين بالعيش والعمل، وتأسيس الشركات أو إدارتها فيها، دليلاً شاملاً عن رأس الخيمة، تُسهم في دعمهم وتوفر لهم أسباب النجاح والازدهار.
وأكدت أن الهدف من إطلاق هذا المشروع الجديد، هو سرد قصة إمارة رأس الخيمة، وإيصال رسالتها إلى العالم أجمع، وتسليط الضوء على عوامل التميز فيها، ومستقبلها الواعد، وفرصها الغنية، وإعلام الجمهور المحلي والعالمي بأن رأس الخيمة ليست مجرد اقتصاد مزدهر وبيئة طبيعية استثنائية، بل إنها مجتمع نابض بالحياة.
وتضمن الحدث الذي حضره عدد من رؤساء ومديرو الدوائر والجهات الحكومية المحلية والاتحادية في الإمارة، جلسة نقاش بعنوان "التركيز على جودة الحياة"، أدارتها ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، وشارك فيها عدد من المسؤولين، استعرضوا رؤاهم لسبل تعزيز جودة الحياة في الإمارة، فيما تركزت المناقشات على مشاريع الابتكار التي تسهم في تحسين مفاهيم الحياة الحضرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقّق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في ولايات وست فرجينيا وكنتاكي وإنديانا، وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أظهرت المؤشرات تقدمه في ولايات كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا وأوهايو.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأميركي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأميركي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.