سياسيون: الديمقراطيون دفعوا ثمن مشاركتهم في الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت شخصيات سياسية، إن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، دفع ثمن وقوفه ومساهمته المباشرة مع الاحتلال، في الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، بخسارة الانتخابات الرئاسية.
وقال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الأربعاء، إن الحزب الديمقراطي الأمريكي بهزيمته في انتخابات الرئاسة دفع ثمن تأييد إدارة الرئيس جو بايدن المطلق للاحتلال، في حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
وقال البرغوثي، في بيان: "كما توقعنا دفع الحزب الديمقراطي الأمريكي وإدارة بايدن ثمن تأييده المطلق لإسرائيل وحرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني و عجزه عن لجم نتنياهو، وقد ساهم ذلك كله في هزيمته في الانتخابات".
وتابع أن "الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تصغي لإرادة الشعب الأمريكي والتحول الكبير في أوساط الشباب نحو تأييد حقوق الشعب الفلسطيني، وأن ترفض أخطر مخططات نتنياهو بضم الضفة الغربية ومواصلة سياسة التطهير العرقي".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني من أجل الحرية الكاملة والكرامة الوطنية بغض النظر عمن يجلس في مقاعد الإدارة الأمريكية".
من جانبه قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض، إن الإبادة الجماعية في غزة، كلفت كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية 2024.
The Gaza genocide cost @KamalaHarris the 2024 election.#MuslimVote2024#InNovemberWeRemmber#InNovemberWeDidRemember pic.twitter.com/chYovVJGiF — Nihad Awad (@NihadAwad) November 6, 2024
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الأربعاء، فوزا تاريخيا للرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على منافسته نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وبحسب النتائج الأولية، فإن ترامب يعد ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بالرئاسة دورة رئاسية ثانية غير متتالية، وهو ما يعتبره المراقبون فوزا تاريخيا.
وبحسب النتائج الأولية، حصل ترامب على 277 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
وأعلن ترامب فوزه مبكرا، وقال: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة".
وتعهد ترامب بالقول: "سأجعل أمريكا عظيمة مجددا، وسنصحح وضع حدودنا".
ووصف فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه "انتصار تاريخي وسياسي لم تر الولايات المتحدة مثيلا له من قبل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة بايدن نتنياهو ترامب غزة نتنياهو الاحتلال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستعد لاحتجاجات حاشدة ضد سياسات ترامب
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- من المتوقع أن ينزل أكثر من نصف مليون أمريكي إلى الشوارع في موجة احتجاجات مناهضة لدونالد ترامب، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن “ثورة اقتصادية”.
تتجمع الحشود في حوالي 1200 احتجاج “ارفعوا أيديكم!” في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فيما يُتوقع أن يكون أكبر تظاهرة في يوم واحد ضد الإدارة منذ تولي ترامب منصبه.
“يوم التعبئة الجماهيرية” هو احتجاج على أجندة ترامب الاقتصادية والتخفيضات الحكومية الصارمة التي يقودها حليفه الملياردير إيلون ماسك.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان ترامب عن رسوم جمركية “متبادلة” بمئات المليارات من الدولارات على شركاء أمريكا التجاريين يوم الأربعاء، مما تسبب في انهيار سوق الأسهم.
خسرت الأسهم الأمريكية 5.4 تريليون دولار في يومين فقط، في أسوأ أسبوع لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية جائحة كوفيد في مارس 2020.
يتوقع جي بي مورغان، أكبر بنك استثماري في أمريكا، ركودًا اقتصاديًا في الولايات المتحدة هذا العام، حيث خفض توقعاته للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي من 1.3% إلى انكماش بنسبة 0.3%.
كتب على موقع “تروث سوشيال” يوم السبت: “هذه ثورة اقتصادية، وسننتصر. صمدوا، لن يكون الأمر سهلاً، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية.”
“سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!!!”
قال الموقع الإلكتروني للاحتجاج: “يوم التعبئة الجماهيرية هذا هو رسالتنا للعالم بأننا لا نوافق على تدمير حكومتنا واقتصادنا لصالح ترامب وحلفائه من أصحاب المليارات.”
“نسير ونحتشد ونحتج للمطالبة بوقف الفوضى وبناء حركة معارضة ضد نهب بلدنا”.
من المتوقع أن تُقام أكبر فعالية في واشنطن العاصمة، حيث من المقرر أن يلقي أعضاء الكونغرس الديمقراطيون كلمات أمام الحشود.