مصر والإمارات أعلى الدول في عدد الرحلات مع المملكة خلال 2023
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت حركة الرحلات الجوية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل جهود المملكة لتعزيز موقعها كوجهة سياحية واستثمارية بارزة في المنطقة، وضمن خطتها لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
وقد اتخذت المملكة العديد من الإجراءات لدعم هذا التوجه، من بينها تحديث وتوسيع البنية التحتية للمطارات وتطوير أنظمة النقل الجوي، مما جعلها مركزاً محورياً لحركة المسافرين في المنطقة.
وأظهرت أحدث إحصائيات لأعلى دول عدد الرحلات مع المملكة العربية السعودية 2023، وتصدرت مصر القائمة بأكثر من 66.8 ألف رحلة، فيما جاءت الإمارات ثانياً بقرابة 65.6 ألف رحلة.
فيما جاءت الهند ثالثاً بعدد رحلات بلغت 28.5 ألف رحلة، وجاءت تركيا رابعاً بعدد 28 الف رحلة، ثم باكستان بعدد 20.8 ألف رحلة، ثم الكويت بعدد 18.5 ألف رحلة، والبحرين بقرابة 15 ألف رحلة، ثم قطر بعدد 14.8 ألف رحلة، والأردن بعدد 11.8 ألف رحلة، وعمان بقرابة 10.1 الف رحلة.
وبرزت عدة عوامل ساهمت في نمو الرحلات بين تلك الدول مع المملكة تتمثل في: أولاً :توسيع البنية التحتية حيث قامت المملكة بتوسعة مطاراتها الرئيسية، مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، واستثمار ملياري لتحديث المنشآت وتطوير الخدمات التي تواكب المعايير العالمية.
ثانياً :تحفيز السياحة وذلك بعد أن أطلقت المملكة العديد من المبادرات السياحية، مثل فتح التأشيرات السياحية للعديد من الجنسيات، وتنظيم فعاليات ومهرجانات كبرى مثل “موسم الرياض” و”موسم جدة”، مما ساهم في جذب المزيد من الزوار.
وثالثاً: التوسع في الرحلات الدولية، ورابعاً : الشراكات والاستثمارات الأجنبية حيث أسست المملكة شراكات مع شركات طيران عالمية وأبرمت اتفاقيات مع عدة دول لزيادة عدد الرحلات المتبادلة، مما سهل حركة السفر وزاد من عدد الرحلات الجوية ، خامساً: فتح العمرة بعد أن وفرت المملكة المزيد من التسهيلات والبنية التحتية لضمان راحة الحجاج والمعتمرين.
وتنعكس نمو الرحلات على الاقتصاد السعودي من خلال 3 مسارات أساسية تشمل زيادة الإيرادات: نمو السياحة وزيادة أعداد الرحلات يساهمان في رفع الإيرادات من القطاعات المختلفة، مثل الفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة، وخلق فرص عمل: ازدهار قطاع الطيران والسياحة يوفر فرص عمل جديدة، سواء في مجالات الضيافة أو النقل أو الخدمات السياحية، والتعريف بالسعودية كوجهة عالمية: يساهم تنامي حركة السفر إلى السعودية في تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة سياحية وثقافية، مما ينعكس إيجابياً على سمعة المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرحلات الجوية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 وجهة سياحية عدد الرحلات ألف رحلة
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الدفاع.. المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تستضيف المملكة العربية السعودية الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية خلال الفترة 10-12 نوفمبر الحالي، في مدينة جدة، تحت شعار "تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية".
ويشهد الملتقى عددًا من البرامج والمبادرات والأنشطة المختلفة بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
ويهدف الملتقى الذي ستشارك فيه 22 دولة عربية، إضافة إلى المنظمات الدولية ذات الصلة، إلى تبادل الأفكار والخبرات والرؤى والتكامل بين المتخصصين في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتدعيم العمل العربي المشترك وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في مجال الأسماء الجغرافية.
إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية ودورها في الدعم والتمكين التنموي.
ويتناول الملتقى أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالات الأسماء وما يُبنى عليها، إضافة إلى التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يوقع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري مع نظيره العراقيوزير الإعلام يشيد بمشروعات التطوير لهيئة الإذاعة والتليفزيوننشرت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية نماذج من أعمال مشروع الصور الجوية التاريخية المصححة للمملكة، الملتقطة بالتصوير الجوي لمناطق مختلفة وعلى فترات زمنية متعددة ومتفاوتة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/uYPQluBOzY pic.twitter.com/Tj2FOuBZd6— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2024
كما سيناقش الملتقى تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية، وإدارتها وتوحيدها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إلى جانب توحيد ورومنة تلك الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصيحة، وتأكيد أثر الأسماء الجغرافية في تدعيم الهوية الثقافية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية د. م. محمد بن يحيى آل صايل أن هذه الرعاية الكريمة لهذا الحدث المهم، تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي تحظى به الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية واللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية من لدن القيادة الحكيمة.
كما يأتي انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في هذا المجال، لا سيما الدور الإيجابي الذي اضطلعت به في مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.