رائد أعمال: السعودية تشهد طفرة في قطاع التطوير السكني
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال رائد الأعمال المهندس نشمي البعير، إن المملكة العربية السعودية تشهد منذ سنوات طفرة في قطاع التطوير السكني، أدت إلى ظهور كيانات كبرى في القطاع، وقد شهدت السعودية تدشين مدن سكنية عملاقة ستدخل النسيج العمراني وذلك منذ إطلاق رؤية 2030، وما تشمله من منظومة جديدة لتمكين المواطنين من تملك السكن بما يتناسب مع عدد أفراد الأسرة ومستويات الدخل.
وأضاف أن كل هذه المشروعات والخدمات والحلول تُشكل عصب طفرة التطوير السكني وعصب التعاملات العقارية في المملكة، وتُساهم في تحسين السوق العقارية وزيادة الشفافية وتسهيل الخدمات فيها، موضحًا أن عاصمة المملكة تشهد طفرة تنموية وتنوع اقتصادي غير مسبوق، لما تمتلكه من إمكانيات تخولها لأن تكون واحدة من كبريات المدن الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم.
وأوضح أن هناك استراتيجيات في الطريق لبقية مناطق المملكة، وفق ما تحظى به من ميزات وإمكانات، وتحمل ملامح الاستراتيجية التي تتبعها المملكة مضامين تفصيلية عن المشهد التنموي والاقتصادي في البلاد على نحو من الشمولية والنوعية، وصولاً إلى اقتصاد أكثر ازدهاراً، ومجتمع أكبر انسجاماً مع جودة الحياة.
وأكد أن كل الخصائص التي تمتلكها الرياض تُعطي نموًا كبيرًا في الاقتصاد والاستثمار مستقبلاً، وفي العاصمة آثار تاريخية ومدينة صناعية كبرى، وهي مربوطة بشبكات طرق مع جميع أنحاء المملكة، موضحًا أن استراتيجية تطوير مدينة الرياض تعد جزءًا من خطط مبادرات التحول الاقتصادي والرؤية السعودية 2030، وكل ذلك لأجل تنويع مصادر الدخل، ودعم نمو الاقتصاد، وتوليد الكثير من فرص العمل للمواطنين.
ولفت إلى أن عوامل قوة الدولة وأمانها واستقرارها يُعزز العمل بثبات وقوة على جبهات عدة، إلى جانب ما للسعودية من مكانة خليجية وعربية وإسلامية ستسهم في خطط تحولات المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية وتطورات لم تشهدها المملكة… المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة
تستضيف العاصمة السعودية الرياض من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 المؤتمر الدبلوماسي الذي يهدف إلى صياغة وإقرار معاهدة تتعلق بقانون التصاميم، بمشاركة 193 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبحضور رفيع المستوى من القادة وصناع القرار.
يعتبر هذا المؤتمر المرحلة النهائية للمفاوضات حول المعاهدة التي تهدف إلى توحيد متطلبات تسجيل التصاميم، مما يسهل إجراءات حماية الملكية الفكرية على المستوى الدولي.
تسعى المعاهدة إلى إنشاء إطار دولي يعزز الابتكار من خلال تقديم حماية موحدة للتصاميم، مما يشجع المبدعين على تطوير أفكار جديدة ومستدامة تلبي احتياجات الأسواق المتطورة.
كما تعمل المعاهدة على تخفيف العقبات التي تواجه حماية التصاميم، مما يدعم الصناعات المعتمدة على الابتكار والإبداع.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، بأن المؤتمر يعكس التزام المملكة بتعزيز نظام الملكية الفكرية الدولي وفتح مجالات جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء، مشددًا على أهمية الأسس القانونية التي ستحقق فوائد مشتركة. وفي إطار أعمال المؤتمر، تنظم المملكة جولات ثقافية للوفود المشاركة، تهدف إلى تعريفهم بالتراث والثقافة السعودية.
وستكون هذه فرصة للحضور لاكتشاف تاريخ المملكة وحضارتها الغنية، مما يعزز من مكانتها كمركز للإبداع والتنوع الثقافي، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تدعم الابتكار المستدام وتعزز التعاون الدولي.