تويوتا تسجل أول انخفاض في الأرباح الفصلية منذ عامين بسبب مشاكل الإنتاج
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة تويوتا Toyota اليابانية لصناعة السيارات، الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية منذ نحو عامين، حيث تحاول التكيف مع التحول نحو المركبات الكهربائية، وضعف الإنتاج والمبيعات في سوقين حاسمتين -اليابان والولايات المتحدة- في توقف مسيرة الشركة اليابانية لصناعة السيارات القياسية الأخيرة.
كانت شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم في مسيرة ربحية قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، حيث ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة في الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأكثر بأسعار معقولة مقارنة بالمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.
وحققت الشركة إيرادات بقيمة 11.44 تريليون ين مقابل توقعات LSEG البالغة 11.41 تريليون ين، فيما بلغت أرباح التشغيل 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار) مقابل التوقعات البالغة 1.24 تريليون ين
وشهدت الشركة، انخفاضاً بنسبة 20% في أرباح التشغيل على أساس سنوي خلال هذا الربع. كما انخفض صافي الأرباح العائد للشركة إلى 573.7 مليار ين مقارنةً بـ 1.28 تريليون ين في نفس الفترة من العام الماضي.
وانخفض حجم مبيعات الشركة للربع الثاني إلى 2.3 مليون وحدة مقابل 2.42 مليون وحدة في العام السابق.
ومع ذلك، رفعت تويوتا توقعات توزيعات الأرباح السنوية لتصل إلى 90 ين للسهم، مقارنةً بـ 75 ين في العام السابق.
التحول نحو المركبات الكهربائية
كانت تويوتا بطيئة في التحول نحو المركبات الكهربائية الكاملة، حيث صرّح رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا بأن "المستقبل المعتمد فقط على السيارات الكهربائية" قد يؤدي إلى خسارة وظائف في قطاع صناعة السيارات.
وقال تويودا للصحفيين: "يعمل 5.5 مليون شخص في صناعة السيارات في اليابان، من بينهم من يعملون منذ زمن طويل في إنتاج المحركات. إذا أصبحت السيارات الكهربائية الخيار الوحيد، فإن وظائف هؤلاء قد تكون مهددة".
وقد حافظت الشركة على توقعاتها السنوية لأرباح التشغيل عند 4.3 تريليون.
وتعرضت تويوتا هذا العام للضغوط بسبب العديد من عمليات استدعاء المركبات، كان أحدثها في سبتمبر/أيلول حيث استدعت 42 ألف مركبة بسبب مشاكل تتعلق بفقدان دعم الفرامل، مما قد يزيد من مسافة التوقف المطلوبة.
في يونيو/حزيران، خسرت تويوتا أكثر من 15 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن اكتشفت وزارة النقل اليابانية استخدام بيانات مزيفة في عمليات اعتماد بعض الطرازات.
وتعهدت تويوتا بخفض الحوافز وتحسين الإنتاج في النصف الثاني من سنتها المالية حتى نهاية مارس/آذار 2025، مع المضي قدماً في مراجعة قضايا الشهادات والجودة.
وخفضت تويوتا يوم الأربعاء هدف إنتاج المركبات للسنة المالية الحالية بنسبة 1% إلى 10.85 مليون وحدة، أو 240 ألف وحدة أقل من العام السابق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکبات الکهربائیة تریلیون ین
إقرأ أيضاً:
بسبب عيب غريب.. فولكس فاجن تستدعي سيارتها الكهربائية ID.Buzz
في واحدة من أغرب حالات الرقابة التنظيمية في صناعة السيارات، أعلنت فولكس فاجن عن استدعاء جميع سيارات ID.Buzz التي بيعت في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن، بسبب مشكلة غير متوقعة ألا وهي أن الصف الثالث من المقاعد واسع جدًا.
المساحة مشكلة قانونيةبحسب الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، يُعتبر المقعد الثالث، المصمم لراكبين ومجهز بحزامي أمان فقط، واسعًا بما يكفي لاستيعاب 3 ركاب وفقًا لمعاييرها.
ينص القانون على أن أي مقعد يزيد عرضه عن 55.2 بوصة يجب أن يحتوي على ثلاثة أحزمة أمان، حتى لو لم يكن مصممًا فعليًا لثلاثة أشخاص.
رغم أن مقعد ID.Buzz يوفر 48 بوصة فقط لمساحة الوركين و53 بوصة لمساحة الكتفين، إلا أن طريقة قياس "عرض سطح المقعد" قانونيًا تضعه ضمن الفئة التي تتطلب مقعدًا ثالثًا، ما يجعله غير متوافق مع معيار سلامة الركاب من التصادم.
كحل، ستقوم فولكس فاجن بتركيب قطع بلاستيكية صلبة أسفل المقعد الثالث لتقليل المساحة المتاحة، حتى يتوافق مع التعريف القانوني لمقعد ثنائي.
وستبدأ الشركة بإخطار 5,637 مالكًا أمريكيًا و771 مالكًا كنديًا في يونيو لإعادة سياراتهم لإجراء "الإصلاح".
لم تعلن فولكس فاجن بعد عن حل بديل أو تعديل تصميمي رسمي، لكن يُرجح أن هذه القضية ستثير تساؤلات حول مدى مرونة قوانين سلامة السيارات، خاصة في وقت يشهد مراجعات للمعايير قد تخدم شركات أخرى مثل تسلا.
في النهاية، تبرز هذه الحادثة كيف يمكن أن تتسبب التفاصيل القانونية الدقيقة في استدعاء مركبات كاملة بسبب تفسير حرفي للأنظمة، وليس بالضرورة بسبب عيوب فعلية في السلامة.