الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة تويوتا Toyota اليابانية لصناعة السيارات، الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية منذ نحو عامين، حيث تحاول التكيف مع التحول نحو المركبات الكهربائية، وضعف الإنتاج والمبيعات في سوقين حاسمتين -اليابان والولايات المتحدة- في توقف مسيرة الشركة اليابانية لصناعة السيارات القياسية الأخيرة.

 كانت شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم في مسيرة ربحية قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، حيث ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة في الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأكثر بأسعار معقولة مقارنة بالمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

وحققت الشركة إيرادات بقيمة 11.44 تريليون ين مقابل توقعات LSEG البالغة 11.41 تريليون ين، فيما بلغت أرباح التشغيل 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار) مقابل التوقعات البالغة 1.24 تريليون ين

وشهدت الشركة، انخفاضاً بنسبة 20% في أرباح التشغيل على أساس سنوي خلال هذا الربع. كما انخفض صافي الأرباح العائد للشركة إلى 573.7 مليار ين مقارنةً بـ 1.28 تريليون ين في نفس الفترة من العام الماضي.

وانخفض حجم مبيعات الشركة للربع الثاني إلى 2.3 مليون وحدة مقابل 2.42 مليون وحدة في العام السابق.

ومع ذلك، رفعت تويوتا توقعات توزيعات الأرباح السنوية لتصل إلى 90 ين للسهم، مقارنةً بـ 75 ين في العام السابق.

التحول نحو المركبات الكهربائية

كانت تويوتا بطيئة في التحول نحو المركبات الكهربائية الكاملة، حيث صرّح رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا بأن "المستقبل المعتمد فقط على السيارات الكهربائية" قد يؤدي إلى خسارة وظائف في قطاع صناعة السيارات.

وقال تويودا للصحفيين: "يعمل 5.5 مليون شخص في صناعة السيارات في اليابان، من بينهم من يعملون منذ زمن طويل في إنتاج المحركات. إذا أصبحت السيارات الكهربائية الخيار الوحيد، فإن وظائف هؤلاء قد تكون مهددة".

وقد حافظت الشركة على توقعاتها السنوية لأرباح التشغيل عند 4.3 تريليون.

وتعرضت تويوتا هذا العام للضغوط بسبب العديد من عمليات استدعاء المركبات، كان أحدثها في سبتمبر/أيلول حيث استدعت 42 ألف مركبة بسبب مشاكل تتعلق بفقدان دعم الفرامل، مما قد يزيد من مسافة التوقف المطلوبة.

في يونيو/حزيران، خسرت تويوتا أكثر من 15 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد أن اكتشفت وزارة النقل اليابانية استخدام بيانات مزيفة في عمليات اعتماد بعض الطرازات.

وتعهدت تويوتا بخفض الحوافز وتحسين الإنتاج في النصف الثاني من سنتها المالية حتى نهاية مارس/آذار 2025، مع المضي قدماً في مراجعة قضايا الشهادات والجودة.

وخفضت تويوتا يوم الأربعاء هدف إنتاج المركبات للسنة المالية الحالية بنسبة 1% إلى 10.85 مليون وحدة، أو 240 ألف وحدة أقل من العام السابق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکبات الکهربائیة تریلیون ین

إقرأ أيضاً:

أخنوش: المغرب يحتضن أول مشروع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية وسيساهم في خلق 25 ألف منصب شغل

زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “المغرب حقق نموذجا حقيقيا في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية” مشدد على أن “الحكومة عملت منذ تنصيبها على تحديد الأولويات والبرامج، بهدف تطوير القطاع الصناعي خصوصا الصناعات ذات القيمة المضافة”.

وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أنه “فيما يرتبط بالاستثمارات الأجنبية بالمغرب، فقد سجلت خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2024 مداخيل صافية بلغت 16.3 مليار درهم بارتفاع يقدر بــ 50.7% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، التي عرفت تراجعا في هذه المداخيل على غرار كل دول العالم خاصة الدول الإفريقية”.

وشدد رئيس الحكومة على أن “الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تم الإعلان عنها خلال الأشهر الأخيرة ستشكل قوة جذب حقيقية للمستثمرين الأجانب، حيث سيتم تعزيزها في المستقبل بفضل الميثاق الجديد للاستثمار”.

واعتبر أخنوش أنه “خيار استراتيجي تجلى من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاستثمارية المهمة أبرزها المشروع الهام لمنظومة صناعة البطاريات الكهربائية والذي يعد الأول من نوعه بالمغرب، بقيمة استثمارية تقدر بملايير الدراهم، حيث من المرتقب أن يساهم هذا المشروع الرائد في خلق أزيد من 2.500 فرصة عمل”.

وأشار أخنوش إلى أنه “سبق للحكومة أن وقعت مذكرة تفاهم مع أحد الفاعلين الدوليين لإحداث أول مصنع في إفريقيا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة بالمغرب بقيمة استثمارية تناهز 65 مليار درهم وهو ما سيساهم في خلق 25.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مما يبرز الريادة والمكانة التي تحتلها المملكة كبلد رائد في مجال صناعات السيارات”.

وتابع أنه “أمام هذا الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل..فقد أطلقت الحكومة “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين”.

وقال أخنوش أنه “منذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال”.

وقال المتحدث ذاته إن “التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام… ليبقى الرهان الحقيقي هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة”.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ عامين ..”تويوتا” تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية
  • لو هتستوردها.. خصم 2000 دولار على السيارات الكهربائية والهجينة
  • «بي إم دبليو» تسجل انخفاضًا كبيرًا في الأرباح بعد تراجع الطلب الصيني
  • "تويوتا" تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية في عامين
  • "تويوتا" تسجل أول هبوط بالأرباح الفصلية في عامين
  • دعم السيارات الكهربائية في ألمانيا.. تراجع المبيعات والمناخ يقودان إعادته
  • أرامكو تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع الأرباح الفصلية 15%
  • المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
  • أخنوش: المغرب يحتضن أول مشروع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية وسيساهم في خلق 25 ألف منصب شغل