المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "Africa-1" في رأس غارب لتعزيز الربط الدولي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، نجاح الإنزال الأول لنظام الكابل البحري "Africa-1" في مصر، في خطوة بارزة لتعزيز الربط الدولي وتطوير بنية تحتية قوية لخدمات الإنترنت والاتصالات. تم إنزال الكابل في نقطة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر بالتعاون مع شركة الكاتيل للكابلات البحرية "ASN"، فيما من المخطط إقامة نقطة إنزال ثانية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ما يعزز مسارات الكابل الممتد من باكستان إلى فرنسا عبر عدة دول ومناطق، تشمل الإمارات، وكينيا، وجيبوتي، واليمن، والسودان، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والجزائر.
ويدعم كابل "Africa-1" سعة كبيرة لنقل البيانات بسرعة فائقة، حيث يمتد لأكثر من 10 آلاف كيلومتر ويحتوي على ثمانية أزواج من الألياف الضوئية، بما يضمن تنوعًا ومرونة عالية لتلبية الطلب المتزايد على نقل البيانات حول العالم.
يُموّل المشروع من قِبل ائتلاف يضم ثماني شركات اتصالات رئيسية، منها شركة الجزائر للاتصالات، و"e&" الإماراتية، ومجموعة "G42"، وموبايلي السعودية، والاتصالات الباكستانية، بالإضافة إلى المصرية للاتصالات.
وقال محمد نصر، الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إن شراكة المصرية للاتصالات في إنشاء "Africa-1" تُعزز الاقتصاد العالمي، حيث يقدم النظام مسارات إضافية للأسواق المتنامية في الشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا، بما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للتطبيقات التي تتطلب نطاقًا تردديًا عاليًا كالتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن "Africa-1" يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للاتصال ويساعد في سد الفجوة الرقمية في المناطق التي تعاني من نقص خدمات الاتصالات، مؤكدًا على التزام الشركة بتقديم بنية تحتية عالية الاعتمادية لشركائها حول العالم لدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.
من جانبه، اكد بول جابلا، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات بشركة الكاتيل للكابلات البحرية، أن هذا النظام سيؤدي دورًا حيويًا في مستقبل الاتصالات عبر شرق إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأوروبا. وأضاف أن الكابل يوفر التنوع اللازم لدعم الطلب المتزايد عالميًا على خدمات نقل البيانات، مشيرًا إلى التزام الكاتيل بتقديم أحدث الحلول التقنية لإنشاء وتشغيل بنية تحتية ذات سعة وسرعة عاليتين.
يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إطلاق المرحلة التشغيلية لنظام "Africa-1"، الذي من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تعزيز الاتصال الدولي ودعم تطور البنية التحتية الرقمية في مصر والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات الكابل البحري القوات المسلحة الربط الدولي الإنترنت الاتصالات الكابلات البحرية رأس غارب الكاتيل البنية التحتية نقل البيانات شرق افريقيا الشرق الأوسط المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
هيئة حماية البيانات في دولة أوروبية تستجوب "ديب سيك"
تخضع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة الصينية "ديب سيك" لاستجواب من هيئة حماية الخصوصية والبيانات في أيرلندا بسبب المخاوف من طريقة تعامل الشركة مع بيانات تتعلق بمواطني الدولة.
وقالت هيئة حماية البيانات الأيرلندية إنها وجهت خطابا مكتوبا إلى الشركة الصينية تعبّر فيها عن مخاوفها من احتمال انتهاكها لقانون حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر هيئة حماية البيانات الأيرلندية جهة تنظيمية رئيسية لعمل شركات التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي نظرا لوجود مقار هذه الشركات في أيرلندا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غرافام دويل نائب رئيس الهيئة القول "كتبنا إلى ديب سيك لطلب معلومات بشأن معالجة البيانات التي تمت بشأن بيانات أطراف في أيرلندا".
وفي حين لم يتضح ما إذا كان التحقيق مع "ديب سيك" يقع ضمن مسؤولية الهيئة الرقابية الأيرلندية، فإن الهيئة مسؤولة عن التحقق من أن بعض أكبر منصات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك ميتا وغوغل تلتزم بقواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي وبتكلفة زهيدة للغاية.
ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار.
وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة بلومبرغ.
ورصد باحثون في شؤون الأمن لدى "مايكروسوفت" قبل أشهر أفرادا يُعتقد أنهم مرتبطون بشركة "ديب سيك" وهم يستخرجون كمية كبيرة من البيانات باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـشركة "أوبن إيه آي"، حسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأمر سري.
من ناحيته، أوضح ديفيد ساكس، مستشار الذكاء الاصطناعي للرئيس دونالد ترامب، أن هناك أدلة قوية على أن "ديب سيك" اعتمدت على مخرجات نماذج "أوبن إيه آي" للمساعدة في تطوير تقنيتها الخاصة.