الهريدي:انتخاب اللواء طارق نصير نائبًا لرئيس البرلمان العربي انتصار جديد يعزز مكانة مصر عربيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كرم الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن اللواء طارق نصير ، أمين عام الحزب ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ بمناسبة انتخابة وتولية منصب نائب رئيس البرلمان العربى في الانتخابات التي خاضها على مستوى 22 دولة عربية بحضور أعضاء الهيئات البرلمانية في مجلس النواب والشيوخ ورؤساء اللجان النوعية ومساعدي رئيس الحزب ومستشاري ومساعدي الأمين العام.
وأكد الفريق جلال الهريدي أن فوز اللواء طارق نصير في انتخابات البرلمان العربي بمثابة انجاذ يضاف الي انجاذات كوادر الحزب وان حزب حماة الوطن قادر بكوادرة على المساهمة بكفاءة واقتدار في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق امال و تطلعات الشعب المصري تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف الفريق الهريدي أن حصول مصر على مقعد نائب رئيس البرلمان العربى متمثلا في حزب حماة الوطن يساهم في توطيدالعلاقات المصرية العربية لتعزيز دور البرلمان في وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة.
ووجه الفريق جلال الهريدي الشكر لاعضاء البرلمان العربي على ثقتهم وتأييدهم في اختيار اللواء طارق نصير نائبا لرئيس البرلمان العربي ليواصل مسيرتة في الدفاع عن القضايا العربية والعمل على تعزيز العمل العربي المشترك على كافة الأصعدة.
فيما عبر المشاركون في الاحتفالية من أعضاء وكوادر الحزب عن فخرهم واعتزازهم بهذا النجاح بانتخاب امين عام الحزب نائبا لرئيس البرلمان العربي ، مؤكدين على أن اللواء طارق نصير يمتلك من الخبرات العلمية والعملية القادرة على تطوير التعاون بين البرلمانات العربية.
ووجهوا التحية للفريق جلال الهريدي رئيس الحزب على الدعم الدائم والمستمر لكافة كوادر الحزب.
ومن جانبه قدم اللواء طارق نصير الشكر للفريق جلال الهريدي رئيس الحزب على دعمة لكوادر الحزب بصفة عامة ودعم ترشحة بصفة خاصة وتعهد بالحفاظ على مبادئ وقيم الحزب وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي غاية تحت رعاية الزعيم والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما توجه بالشكر لكافة أعضاء الحزب على التهنئة بتولية هذا المنصب ، مؤكدا على اننا سنعمل من أجل وطننا وان يتبوا حزب حماة الوطن المكانة التي يستحقها بين كافة الاحزاب المصرية لما بملكة من أعضاء وكوادر قادرين على البناء والتنمية وتحقيق دعائم الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن اللواء طارق نصير مجلس النواب اللواء طارق نصیر البرلمان العربی حزب حماة الوطن رئیس البرلمان جلال الهریدی
إقرأ أيضاً:
فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
تقدم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور نوبي محمد حسن عبد الرحيم، عميد كلية الهندسة الأسبق ونائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية بمناسبة فوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2024، التي تنظمها أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن فوز الدكتور نوبي يعكس التفوق العلمي والبحثي الذي يتمتع به، ويأتي نتيجة عمله البحثي المتميز في دراسة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال مكافحة الجريمة (تجارب دولية – خطة استراتيجية)"، التي استعرضت كيف يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة في مراحلها المختلفة (قبل وقوع الجريمة، أثناء وقوع الجريمة، وبعد وقوع الجريمة).
وتتألف الدراسة من 160 صفحة وتناولت تجارب دولية متميزة من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث قدمت تحليلًا عميقًا للتطبيقات المختلفة المستخدمة في تلك الدول، وربطتها بالخطط الاستراتيجية الأمنية. كما تطرقت الدراسة إلى الآفاق المستقبلية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة، فضلًا عن التحديات التي تواجه ذلك.
وشملت الدراسة أيضًا خطة استراتيجية مقترحة تتضمن الأطروحات والمبادرات التنفيذية والإجرائية، مع بيان مراحل تنفيذ الخطة وعلاقتها بالأطراف المسؤولة، وكيفية تدبير التمويل اللازم لتحقيق النجاح المنشود.
والجدير بالذكر أن الدكتور نوبي محمد حسن قد سبق له الفوز بجائزة المركز الثاني لهذه الجائزة في عام 2018 عن دراسته التي حملت عنوان: "منظومة ثلاثية لمكافحة الجرائم الإلكترونية".
ويؤكد الدكتور المنشاوي أن هذا الفوز يعكس القدرات العلمية والبحثية المتميزة لجامعة أسيوط، ويسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العلمية والإقليمية، ويعكس الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي والتطور الأكاديمي.