ديسمبر المقبل.. استضافة النسخة الـ 18من منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في مجموعة أوكيو مطلع الشهر المقبل منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" السنوي في نسخته الـ18 ابتداءً من 2 وحتى 5 ديسمبر 2024، ويناقش أهم التحديات والفرص الاستثمارية في القطاع، كما يسلط الضوء حول قيادة التقدم المستدام على الصعيد العالمي في صناعة البتروكيماويات والكيماويات، ويشارك فيه نحو 4000 آلاف مشارك من كبار الرؤساء التنفيذيين الإقليميين والعالميين ومختصين في قطاع الطاقة والبتروكيماويات من 80 دولة.
وأكد أشرف بن حمد المعمري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو أن استضافة المنتدى يعد حدثا استثنائيا لأول مرة في سلطنة عمان يجمع وزراء الطاقة والرؤساء التنفيذيين وخبراء عالميين لمناقشة فرص النمو والتكامل واستدامة القطاع، كما أن أوكيو تسعى إلى التركيز على الدور الحيوي لسلطنة عُمان في السوق العالمي للشق السفلي بقطاع الطاقة وإمكاناتها الكبيرة، ويعد المنتدى منصة مهمة لتبادل الفرص وتعزيز التعاون وقيادة الابتكار والاستدامة في القطاع.
من جهتها قالت ديما الحوراني، مديرة الاتصال والشؤون العامة بالاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات: يعد منتدى جيبكا السنوي الذي تستضيفها سلطنة عمان من أهم المنتديات العالمية في مجال قطاع البتروكيماويات والكيماويات، وأوضحت أن المنتدى في نسخته الثامنة عشرة سيتطرق إلى مواضيع مهمة منها دور الصناعة العمانية التي تطورت بشكل ملحوظ في صناعة البتروكيماويات والكيماويات، بالإضافة إلى موضوع التغير المناخي وكيفية الانتقال إلى الطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، وأهمية دور الشباب وتمكينهم في قيادة هذا النوع من الصناعات، كما سيتناول المنتدى أهمية تعزيز دور الشراكة بين الشركاء الأعضاء والشركات العالمية.
وأوضح مصطفي البلوشي، نائب رئيس الاتصالات والثقافة لمجموعة أوكيو قائلا: تأتي استضافة سلطنة عمان للمنتدى انعكاسا لجهود مجموعة أوكيو في دفع عجلة النمو والتطور في قطاع البتروكيماويات والكيماويات مع شركائها بالمنطقة، متوقعا أن المنتدى سيحظى بمشاركة واسعة من الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار والخبراء والعاملين في هذا المجال لمناقشة أهم التحديات والفرص بالقطاع، كما سيناقش المنتدى موضوع الاستدامة والابتكار وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في مجال البتروكيماويات والكيماويات.
جدير بالذكر أن مجموعة أوكيو تمتلك العديد من مشاريع الصناعات التحويليّة بسلطنة عُمان، إذ تتبع النهج المتكامل في نموذج أعمالها التشغيلي بدءًا من عمليات الاستكشاف والإنتاج إلى المصافي والبتروكيماويات والبولمير والطاقة البديلة، لتعزيز حضورها العالمي ورفع تنافسيتها، بما يعزّز إسهامها في تطوير القطاع الصناعي، وتعزيز الصناعات القائمة على البتروكيماويّات، إذ إن للصناعات البتروكيماوية دورًا محوريًّا في التنويع الاقتصادي للسلطنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض «آي بي إس» يناقش فرص الاستثمار العقاري بدبي أبريل المقبل
دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS) 2025 «المنصة العالمية الرائدة في مجال العقارات»، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات، والتي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والموضوعات ذات الصلة بالقطاع العقاري.
ويشارك في الحدث نخبة من المطورين العقاريين والمستثمرين وصناديق الاستثمار العقاري، لمناقشة أحدث التوجهات في القطاع واستعراض فرص الاستثمار الواعدة.
ويشهد الحدث تنظيم «مؤتمر المستثمر المؤسسي» يومي 14 و15 أبريل، والذي يجمع كبار المستثمرين المؤسسين وصناديق الاستثمار العقاري، وكبار المسؤولين من مركز دبي المالي العالمي، والجهات الحكومية والخبراء الماليين، بهدف تبادل الرؤى حول استراتيجيات الاستثمار العقاري العالمية، وآفاق التطوير في السوق الإماراتي، ودور الصناديق الاستثمارية في دعم النمو المستدام للقطاع. وتُعد صناديق الاستثمار العقاري إحدى الركائز الأساسية في استقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية، حيث تسهم في تمويل مشاريع كبرى تشمل العقارات السكنية والتجارية والفندقية، مما يعزّز جاذبية السوق العقاري في الدولة.
وتشير التقديرات إلى أن الإمارات تستحوذ على أكثر من 75% من المكاتب العائلية في المنطقة، يتمركز نصفها في دبي بإجمالي أصول تُقدّر بنحو 3 تريليونات دولار (11 تريليون درهم).
وأكد داوود الشيزاوي، رئيس معرض آي بي إس، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية عالمية بفضل بنيتها التحتية المتطورة وإطارها التنظيمي المرن، مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار العقاري تتيح للمستثمرين فرصاً مجزية، مع إمكانية تحقيق عوائد تنافسية في ظل ازدهار سوق العقارات بالإمارة.
ويبحث المؤتمر عدة محاور رئيسية تشمل الاتجاهات المستقبلية لصناديق الاستثمار العقاري، وتطور نماذج التمويل، واستراتيجيات جذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تقييم المخاطر والعوائد في الأسواق العقارية الإقليمية والعالمية. كما يشكل منصة لتمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات مدروسة في ظل المتغيرات الاقتصادية والتشريعية المؤثرة على القطاع.