الحرة:
2025-04-23@20:23:05 GMT

بالذخيرة الحية.. ما الرسائل وراء مناورات ردع بمصر؟

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

بالذخيرة الحية.. ما الرسائل وراء مناورات ردع بمصر؟

نفذت القوات المسلحة المصرية تدريبها العسكري "ردع 2024" في مسرح عمليات البحر المتوسط باستخدام الذخيرة الحية، بمشاركة الأفرع الرئيسية وكافة الوحدات المتخصصة في الجيش، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتعزيز القدرة على ردع التهديدات المحتملة. 

"رسائل"

وأفاد المتحدث العسكري المصري في بيان رسمي، بأن هذا التدريب يمثل "رسالة واضحة تُظهر جاهزية القوات المسلحة في حماية أمن مصر على جميع الاتجاهات الاستراتيجية و لحماية الأمن القومي من أي تهديدات محتملة".

وأوضح المتحدث أن التدريب شمل عدة مراحل، بدأت بتنظيم الدفاعات البحرية المشتركة مع القوات الجوية والدفاع الجوي للتصدي لهجمات معادية، وتطهير الوحدات من آثار الأسلحة الكيميائية. كما تم صد هجمات جوية على حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" بواسطة صواريخ "أفنجر".

وتضمنت المرحلة الثانية تدمير أهداف بحرية معادية بصواريخ "هاربون" والمدفعية الثقيلة، بينما شملت المرحلة الثالثة مواجهة الطائرات المعادية بأنظمة دفاع جوية حديثة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال بحري لقوات الصاعقة على الساحل وتطهيره من العناصر المعادية. 

وأضاف المتحدث أن هذه التدريبات، التي حضرها وزير الدفاع ورئيس الأركان، أظهرت كفاءة القوات المسلحة المصرية في التصدي لمختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية

من جانبه، أوضح اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مناورة "ردع 2024" ترسل رسالة طمأنة للشعب المصري حول قدرة القوات المسلحة على حماية الأمن القومي المصري والعربي. 

وأكد الشهاوي في تصريح للحرة، أن التمرين يثبت جاهزية الجيش المصري لمواجهة جميع أنواع الحروب، سواء التقليدية أو الهجينة، عبر التنسيق الكامل بين جميع الأفرع والإدارات العسكرية.

وأشار الشهاوي إلى أن التوقيت الحالي للمناورة يعكس مدى حساسية الوضع في المنطقة، حيث تتزايد الصراعات والتوترات، سواء في الأراضي الفلسطينية أو مع الحوثيين في اليمن وجنوب لبنان.

وتابع بأن امتلاك مصر لقوات مسلحة قوية يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحا أن الجيش المصري ينفذ هذه التدريبات بشكل منتظم لتعزيز جاهزيته لمواجهة ما سماه بـ "أسلحة الاضطراب الشامل"، التي تشمل الحصار الاقتصادي والسياسي والعسكري.

مصر.. مصرع ضابطين في تحطم طائرة عسكرية أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، الثلاثاء، عن سقوط طائرة هليكوبتر عسكرية في منطقة الشلوفة، مما أسفر عن مقتل ضابطين.

وعن طبيعة التدريب، أشار الشهاوي إلى أن القوات المسلحة المصرية تضم وحدات متخصصة في الحرب الكيميائية والإلكترونية، مما يعكس الاستعداد لمواجهة التهديدات الحديثة، لا سيما الحروب السيبرانية والطائرات المسيرة بدون طيار، والتي أصبحت تستخدم بشكل متزايد في الصراعات الحديثة. 

وتطرق المتحدث ذاته إلى ما وصفه بـ"الحرب السيبرانية" بين إسرائيل وحزب الله، والتي شهدت عمليات استهداف عن بُعد، مشيرا إلى أن الجيش المصري يعمل على تعزيز قدراته لمجابهة مثل هذه الهجمات من خلال منظومات الاستطلاع الكيميائي والإشعاعي، وعربات التطهير التي تمثل جزءًا من منظومة مواجهة الأسلحة غير التقليدية.

من جانبه، أكد اللواء المتقاعد محي نوح، الخبير العسكري، أن هذه التدريبات المكثفة في هذا التوقيت تحمل رسالة ردع قوية للدول المحيطة. 

وبيّن في تصريح للحرة، أن الجيش المصري يظهر جاهزية عالية وقدرة كبيرة على حماية مصالح الدولة وحدودها المتوترة، سواء من الجنوب مع السودان أو الشرق مع غزة وإسرائيل أو الغرب مع ليبيا. 

وأضاف نوح أن اختيار البحر المتوسط كمسرح للتمرين يشير إلى أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية، إذ تعد بوابة حيوية لخطوط الطاقة والنفط العالمية، فضلاً عن كونها نقطة ربط بين قارات العالم.

الهدف أبعد من البلدين.. أول كابل بحري يربط السعودية ومصر وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، والشركة المصرية للاتصالات، اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين المملكة ومصر، إذ يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر؛ ليفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.

وأشار نوح إلى أن التدريبات شملت وحدات الحرب الكيميائية والإلكترونية، ما يعكس استعداد القوات المسلحة للتعامل مع مختلف أنواع الحروب، مما يعزز من قدرة القوات على القيام بعمليات هجومية نوعية في ظل ظروف معقدة. 

ولفت إلى أن مشاركة وحدات متخصصة كالقوات الخاصة وقوات الصاعقة يعكس احترافية الجيش في السيطرة على المواقف المعقدة والاستجابة للسيناريوهات المفاجئة بسرعة وكفاءة.

وأشار اللواء نوح إلى أهمية حضور وزير الدفاع ورئيس الأركان في هذه التدريبات، حيث تابعوا سير المناورات على متن حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر"، مما يؤكد اهتمام القيادة العسكرية برفع كفاءة القوات المسلحة على مستوى التدريب الميداني. 

وأكد أن توجيهات وزير الدفاع التي صدرت خلال التدريبات تدل على التزام القيادة المصرية بتحديث قدرات الجيش المصري، من أجل تعزيز الأمن القومي وحماية الدولة المصرية من أي تهديدات.

وفي ختام التدريب، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القوات المشاركة في مناورة "ردع 2024"، مشيدا بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية التي أظهرتها القوات، ومؤكدًا على قدرة الجيش المصري في الحفاظ على مقدرات وثروات البلاد في جميع الاتجاهات الاستراتيجية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المسلحة المصریة القوات المسلحة هذه التدریبات الجیش المصری وزیر الدفاع إلى أن

إقرأ أيضاً:

تخوف وحذر!!

أطياف

صباح محمد الحسن

تخوف وحذر!!

طيف أول:

سلة الأحلام المفقودة

قد لاتعلن عن ميقاتا لإستعادتها

ولكنها

ستغلف الجواب بصوت الأمل!!

وتخوف جديد تضع فيه دول حلفاء لحكومة البرهان يدها على قلبها من خطر تمدد الكتائب الإسلامية، مما يجعلها تتحسس مواقفها من دعم حكومة البرهان فالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ترى أن دعمها لموقف البرهان قد يمثل مخاطرة جديدة لكونه يمثل دعما غير مباشر لكتائب الجهاد الإسلامية المنضوية تحت مظلة النظام الإخواني في السودان، فكلما تمسكت الدول الحليفة بالحفاظ على الإطار الخارجي للمؤسسة العسكرية، وجدت أن “سوس” الكتائب الإسلامين ينخر في عظمها مما يسبب لها حرجا واضحا امام المجتمع الدولي ويتعارض مع اهدافها في مكافحة الإرهاب!!

وتواجه القيادة العسكرية ايضا حرجا من حالة الضمور على الأرض امام هذه الكتائب التي ظلت تتحدث عبر اجهزة الإعلام عن سيطرتها على المدن والمواقع وظهورها الميداني مع غياب تام لعناصر القوات المسلحة الأمر الذي يجعل حالة القلق من عملية اتساع سيطرتها تتزايد، السيطرة ليست على المواقع الجغرافية، ولكن سيطرتها على الخطاب العسكري وعلو صوتها فوق صوت القوات المسلحة مما يعني قبضتها على القرار العسكري ميدانيا

والعالم ظل يراقب هذا الخطاب الخطير سيما أن هذه القوات تعلن دائما عن إستقلاليتها وعدم حاجتها للقوات المسلحة وظلت قيادة هذه الكتائب تتعمد عملية ” الفرز” في الخطاب الإعلامي عن مايليها ومايلي المؤسسة العسكرية ، كما أنها تتحدث بإسمها وعن نفسها وليس عن الجيش.

وبالأمس غرد المصباح أبوزيد طلحة قائد كتيبة البراء قائلا ً: (استراتيجيتنا في فيلق البراء أن نعد نصف مليون مجاهد كقوة احتياطية ضاربة متى ما احتاجها الوطن تحت قيادة قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المدنية دون أي أعباء إدارية على الدولة)!!

فالمصباح يتحدث عن نصف مليون عنصر خارج رحم القوات المسلحة ولا يقصد الدفع بهم الي الكلية الحربية للانتماء للقوات المسلحة وأن اخطر ما ذكره البراء أن ذلك سيتم دون اعباء ادارية على الدولة والسؤال على من تقع مسؤولية عبئهم الإداري، ومن الذي يتحمل ميزانية الصرف على هذه القوات وتكاليف تجنيدهم وتسليحهم، وهل الميدان العسكري موعود بعملية تغيير الطبيعة العسكرية لمؤسسة الجيش ومحو ملامح التركيبة العسكرية النظامية!!

فبما ان لا وجود للقوات المسلحة على الارض هل ستقوم كتائب البراء بإنزال نصف مليون على الميدان العسكري لمحو ملامحه المعروفة، وهل قائد كتاىب البراء يكشف عن خطته العسكرية للقضاء على الدعم السريع ام القضاء على المؤسسة العسكرية ، فالرجل لايتحدث عن قوات يتم تكوينها دعما للقوات المسلحة فالبراء يقول ” متى ما احتاجها الوطن تحت قيادة قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المدنية سيجدها)

وهذا حديث واضح يؤكد أن ولادة وترعرع وتربية المليشيات يتكرر من جديد وتمر بمرحلة نمو واضحة تجعلها غدا تتجاوز أطوارها مما يجعلها أكبر من القوات النظامية التي ستجد نفسها عاجزه عن ترويدها !!

فهل مايشعر به الحلفاء الإقليمين الآن من خوف وتردد حسب مصادر تتحدث عن خطة جديدة تبحث كيفية التراجع عن مواقف دعم الحرب والبحث عن مخارج عبر عملية السلام، فهل هذا يعود الي ماتبثه المنظمة الإعلامية الإخوانية بصورة متكررة تقصد به وتتعمد تقديم هذه الكتائب على انها صاحبة القدح المعلى للانتصارات

فالبراء إن كان له نصف مليون و قادر على جمعهم فإن حديثه عن “متى ما احتاجتهم القوات المسلحة فهم جاهزون” هو حديث فضفاض ، فالقوات المسلحة تحتاجهم الآن لإنقاذ مواطني دارفور فاليستعد البراء بإرسالهم فورا الي الإقليم، فهل هناك حاجة اكبر من انقاذ المواطنين هناك!!

وقبل يومين فقط تحدثنا عن أن عرقلة وقف الحرب وإحلال السلام في السودان والتي تمت بالعقبة التي وُضعت أمام مؤتمر لندن لن تنجح ، وستفشل مثلما فشلت في قطع الطريق امام عجلة الثورة والتغيير ، وكذلك لم تنجح في إسناد انقلاب البرهان ، فاستقامة الأمر في العمل داخليا في تكوين جبهة مدنية عريضة لدعم جهود السلام، وكذلك تبقى الدول العربية والإقليمة خاسرة في دعمها لميدان الحرب الذي لاعلاقة للمؤسسة العسكرية به ، فطريق السلام يحافظ على المؤسسة ولكن دعم استمرار الحرب يجعل التعدي عليها من قبل الكتائب الإسلامية أشبه بالتعدي على المواطن السوداني!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

حسب “الشرق” فرار 500 ألف نازح من المخيم إلى الفاشر في أعقاب هجمات قوات الدعم السريع

مأساة تتجدد في حرب مازالت تستهدف المواطن السوداني ولاتحقق هدفا غير قتله وتشريده!!

الوسومأطياف البراء بن مالك الدعم السريع السودان الفاشر القوات المسلحة الكتائب الإسلامية حكومة البرهان صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يُهنئ الشعب المصري بالذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء
  • تخوف وحذر!!
  • الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • رئيس دفاع النواب: تحرير سيناء سيظل رمزا لبطولات وتضحيات أبطال الجيش المصري
  • بمشاركة ليبيا.. تونس تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» الضخمة
  • مصدر بالزمالك يكشف السبب وراء قرار تقسيم التدريبات لمجموعتين
  • القوات البرية الكورية الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية لأول مرة منذ 7 سنوات
  • الجيش يضبط شخصا حاول التسلل من سوريا إلى الأردن
  • متحرك عسكري يبلغ البرهان إستعداده للقتال بجانب الجيش