إيران تحكم بالإعدام على 4 أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قضت محكمة إيرانية، الأربعاء، بالإعدام على أربعة أشخاص بعد إدانتهم بالتجسس لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي والتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، حسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأفادت الوكالة الإيرانية بإصدار محكمة العدل في محافظة أذربيجان الغربية حكما بالإعدام على أربعة أشخاص متهمين في قضيتين منفصلتين، دون الكشف عن هوياتهم أو جنسياتهم.
ووفقا لوكالة "فارس"، فإن ثلاثة من المتهمين أدينوا بتهمة مساعدة "الموساد" في نقل المعدات المستخدمة في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020 إلى داخل البلاد.
وتقول أجهزة مخابرات غربية، إن فخري زاده هو العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير قدرات الأسلحة النووية، في حين تنفي إيران منذ فترة طويلة أي طموح من هذا القبيل، حسب وكالة "رويترز".
وكانت تقارير عبرية زعمت أن "الموساد" اغتال فخري زاده في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2020 "باستخدام بندقية روبوتية تزن طنا واحدا. جرى تفكيكها لأكبر عدد ممكن من الأجزاء الصغيرة من أجل تهريبها إلى إيران واحدة تلو الأخرى هناك، وإعادة تجميعها سرا".
ولفتت وكالة "فارس" الإيرانية إلى أن المتهم الرابع أدين بقضية منفصلة عن الثلاثة الآخرين، إلا أن هذه القضية تتعلق بالتجسس أيضا.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران على وقع تبادل الهجمات المباشرة وسط تواصل العدوان الإسرائيلي على كل من قطاع غزة ولبنان.
وخلال شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، زعم الاحتلال الإسرائيلي تفكيك 4 خلايا تجسس على ارتباط بإيران في الأراضي المحتلة، قبل تنفيذ عمليات اغتيال بحق شخصيات سياسية إسرائيلية.
كما شهد الشهر ذاته شن إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مقابل هجوم آخر نفذته "إسرائيل" ضد مواقع عسكرية إيرانية وأسفر عن مقتل 4 عسكريين إيرانيين.
والأسبوع الماضي، توعد عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
يشار إلى أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية الاحتلال الموساد إيران لبنان الاحتلال الموساد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رد قوي من عمال مصر على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
ثمن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل، ما أعلنته الدولة المصرية من إدانة لإعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأعرب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، عن استيائه من إصرار الكيان الإسرائيلي علي تنفيذه مخططه للتهجير علي الرغم من الموقف العربي تجاه رفض التهجير وبعد موافقة القمة العربية المنعقدة بالقاهرة علي الخطة المصرية لإحياء غزة.
وأعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن رفضه القاطع للتهجير بكل أشكاله، ووقوفه وكافة عمال مصر خلف القيادة السياسية من أجل دعم وحماية الشعب الفلسطيني وعدم تهجيره تحت أي مسمي.
وأدان اتحاد العمال إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بما يسمى "المغادرة الطوعية"، هو مغالطة ومخالفة للواقع لأن المغادرة تتم تحت نيران القصف والحرب، وتحت سياسات التهديد بالجوع ورفض المساعدات الإنسانية.
وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بدعوة مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.