جامعة عين شمس تستكمل سلسلة ندوات مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استكملت جامعة عين شمس سلسلة ندوات مكافحة المخدرات بندوة بكلية الاداب ندوة تحت عنوان" أنت أقوى من المخدرات ".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وتنسيق الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب.
وينظم سلسلة الندوات قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس ممثلاً في اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان.
وافتتح الندوة الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب بالترحيب بالضيوف وأعرب عن سعادته بما تقدمه جامعة عين شمس بشكل عام وكلية الآداب بشكل خاص فيما يتعلق بنشر التوعية بمخاطر المخدرات وحرص منظومة الجامعة على مستقبل شبابها.
ناقشت الندوة مخاطر ظاهرة إدمان المخدرات وعواقبها على الفرد والمجتمع كما تم إبراز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي واقسامة ودوره في العلاج والتاهيل الاجتماعي والمتمثل في البرامج الوقائية والخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣.
حاضر بالندوة الدكتورة رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء و منسق البرامج الوقائية بالجامعة ، د.محمد مصطفى محمد خبير السموم بمصلحة الطب الشرعي .
وأكدت الندوة أهمية دور الأسرة باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية أبنائها من المخدرات، من خلال فهم طبيعة المشكلة وإدراك أساليب الوقاية الأولية وكيفية الاكتشاف المبكر ومعرفة طبيعة دورها في العلاج ، والتأهيل في حالة وقوع أحد أفرادها في إدمان المخدرات بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام المختلفة في محاربة تعاطى المخدرات من خلال المساحات التوعوية التي تخصص حول مخاطر هذه الظاهرة وعواقبها على الفرد والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس المخدرات مكافحة المخدرات محمد ضياء جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
كتب حسين سعد/ قال كريسوفر كيساي من مركز الدفاع المتقدم إنهم نفذوا تقارير صحفية عبر المصادر المفتوحة لاثنين من البنوك في السودان يتبعان لطرفي الصراع إتضح من خلال تلك المعلومات ان أموال تلك البنوك إستخدمت لإستدامة الصراع، وتدفق الأموال عبر بنوك خارج السودان، وأوضح انهم إستطاعوا التوصل لمعرفة حملة الاسهم في تلك البنوك والجهات التي تمولها، وأشار في حديثه في ندوة العدالة الدولية لتعزيز المساءلة عن الجريمة الدولية في أفريقيا التي نظمتها منظمة ويامو اليوم بجامعة أغا خان بنيروبي أشار الي ان أخر تقرير أصدره المركز كان حول انتاج الذهب في السودان عبر مجموعة فاغنر الروسية الجدير بالذكر ان الندوة شهدت قبل إنطلاقة فعالياتها معرض صور للفنان التشكيلي محمد الحسن خاص بعكس الإنتهاكات الناجمة عن النزاع وتأثير ذلك علي المدنيين لاسيما النساء والاطفال كما خاطب المصور الصحفي فائز ابوبكر الحائز علي جائزة عالمية في العام 2020م الندوة مشيرا الي دور الصورة في عكس نضالات السودانيين والسودانيات في ثورة ديسمبر وتداعيات الحرب وأثرها علي حياة الناس وتحول الجامعات والحدائق والميادين العامة الي مقابر وتابع(دوري كصحفي مصور توثيق الانتهاكات وعكسها الي العالم الخارجي )
سيناريوهات :
من جهته رسم المدافع عن حقوق الانسان والقانوني محمد النعمان سيناريوهان بشأن تحقيق العدالة في السودان في ظل الاوضاع الحالية والقادمة وقال ان السيناريو الاول يتمثل في النموزج المصري بحيث تنفذ حكومة بورتسودان تجربة مصر في نظام عسكري ديكتاتوري مشيرا الي عوامل ترجيح ذلك السيناريو في إجراء بعض التعديلات القانونية ،وتكوين لجان للتحقيق في عدد القضايا دون ان تصدر نتائج تقارير تلك اللجان ،وتابع (السودانيين من خلال تجاربهم مع لجان التحقيق لديهم قناعة راسخة مفادها إذا أردت قتل موضوع ما شكل له لجنة للتحقيق ) وأستشهد في رؤيته تلك بعدد من لجان التحقيق التي تم تشكيلها سابقاً ولم تري نتائجها النور أوإعلانها للرأي العام، وأوضح هذه اللجان الخاصة بالتحقيق في قضايا ما يتم تشكيلها عبر السلطة السياسية، بينما يمضي عمل تلك اللجان بطريقة سلحفائية لغياب الارادة، وحرض النعمان الصحفيين والصحفيات والمدافعين عن حقوق الانسان بكشف الانتهاكات وتوثيقها من خلال إجراء تحقيقات إستقصائية عميقة، ولفت النعمان الي ان السيناريو الثاني يتمثل في تطبيق النموزج الليبي واعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وهذه الحكومة ستواجه بمشاكل داخلية ،تتمثل في إخضاع منسوبي الدعم السريع للمساءلة،وعدم توفر الموارد البشرية والمالية لتلك الحكومة ، وعوامل خارجية تتمثل في عدم الإعتراف بهذه الحكومة،وختم النعمان قوله بان تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة في ظل رجحان تلك السيناريوهات أمر بعيد المنال.
جلسات الندوة:
ومن ثم جاءت الجلسة الأولي في الندوة التي تحدث فيها كل من محمد شاندي عثمان وإستيلا دانقو، بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بينما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان الفرص والتحديات لتجارب بلدان مشابه لوضع السودان ترأستها بتينا أمبشا مديرة منظمة ويامو وقدمة الأوراق كل من الاستاذة سارا كاسندي، والاستاذة تينا أليا والاستاذة أدجوكي بابنقتوم ،وبعد ذلك أجري مارك كريستين مقابلة مع بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية،وفي الجلسة الأخيرة بالندوة التي ترأستها المحامية ليندا بوي حيث قدم الأوراق كل من الأستاذ نيك ليدي، والأستاذ كريستوفر كيساي، والأستاذ مايكل دليقران، والاستاذة كيجال ريمثان والأستاذ محمد النعمان.