ولاية منح تحتفي بيوم الزراعة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح احتفالا بمناسبة يوم الزراعة برعاية الدكتور محمد بن ناصر الصقري عضو مجلس الدولة.
في بداية الحفل ألقى محمد بن حارب البهلاني مدير الدائرة كلمة قال فيها: تحتفل سلطنة عُمان في 31 أكتوبر من كل عام بيوم الزراعة، وهي مناسبة وطنية تعكس الأهمية التي توليها السلطنة للقطاع الزراعي كإحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنوع الاقتصادي، ولما تمثله الزراعة من عنصر جوهري بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وخصوصًا في ظل الأهداف الطموحة التي وضعتها «رؤية عُمان 2040» لتحقيق التنمية المستدامة
وأضاف البهلاني: إن من أهداف هذا اليوم هو تسليط الضوء على إنجازات المزارعين وتشجيعهم على تبني الممارسات الزراعية المستدامة، لتعزيز الوعي بأهمية الزراعة والمحافظة على الغطاء النباتي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة.
وأوضح محمد البهلاني أن الاحتفال بيوم الزراعة في سلطنة عُمان يعزز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، واتباع الأساليب الحديثة والصديقة للبيئة، ويشجع المزارعين على الاستثمار في التقنيات الزراعية المتطورة لتحسين الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الواردات، والتي تتماشي مع التوجهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، لتحقيق «رؤية عُمان 2040»، نحو دعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي، وتطوير الاقتصاد الأخضر، الذي يتحقق بزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، ويساهم في إيجاد فرص عمل جديدة للشباب وتعزيز الأمن الغذائي لسلطنة عُمان على المدى البعيد.
تضمن الحفل عرض قصص نجاح لمشروعين هما «مشروع الروائع الشاملة للدواجن ومشروع معصرة الزبادية لقصب السكر» من حيث بداية كل مشروع وإنتاجيته ومصادر تمويله وطرق تسويقه والموارد البشرية العُمانية التي تدير كل مشروع والقيمة المضافة والتقنيات الحديثة التي تعمل في كل مشروع والدعم المقدم من الجهات المعنية لكل مشروع.
صاحب الاحتفال معرض لمنتجات زراعية ومصنعة بمشاركة مدارس الولاية وجمعية المرأة العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کل مشروع
إقرأ أيضاً:
مجلس سيدات أعمال عجمان يُنجز مشروع البيت البلاستيكي الزراعي الثاني
أعلن مجلس سيدات أعمال عجمان، إنجاز المشروع الثاني للبيت البلاستيكي الزراعي المُبرد، تنفيذا لمبادرة “ازرع واحصد”، الهادفة إلى تمكين عضواته من الاستثمار في الزراعة المنزلية، ضمن خطة المجلس الإستراتيجية ودعم مشاركته الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، أهمية جهود المجلس في تنويع مجالات الدعم الموجهة لمشاريع الإنتاج الزراعي، انسجاما مع توجهات الدولة في استدامة القطاع الزراعي، وذلك عبر تشجيع المجتمع المحلي على تنويع المحاصيل الزراعية المنزلية وزيادة الإنتاجية بشكل عام وضمان إسهام المرأة الإماراتية في الأمن الغذائي والقطاع الاقتصادي بشكل خاص.
وأشادت بدعم القيادة الرشيدة لزيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وتشجيع المبادرات الزراعية القائمة على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة والمتقدمة، بهدف توفير الموارد وتقليل استهلاك مياه الري، وتذليل التحديات التي تواجه تنمية القطاع الزراعي في الدولة.
وأفادت بأن المجلس يوفر الدعم الفني والإشراف والتوجيه حول طبيعة النباتات المزروعة وتوفير “الشتلات والبذور”، لضمان تعزيز خبرات السيدات بأساليب الزراعة الناجحة وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، إلى جانب اهتمامه بفرص التوسع في مشاريع البيوت البلاستيكية الزراعية القائمة وتطويرها إلى مشاريع ذات عائد مادي عبر تسويق المنتجات الفائضة عن الاستهلاك المنزلي من خلال منصة “رفوف” التسويقية.
ووجهت الدعوة إلى ربات البيوت وصاحبات الأعمال للاستفادة من مبادرة البيت البلاستيكي الزراعي التي تتيح فرصا مبتكرة لتنفيذ مشاريع زراعية منزلية مستدامة، مؤكدة أهمية مجال ريادة الأعمال الزراعية لدعم الاقتصاد المحلي والمحافظة على الموارد البيئية.
من جانبها أعربت حليمة الحمادي، صاحبة مشروع البيت الزراعي المُبرد، عن شكرها لمجلس سيدات أعمال عجمان، على هذه المبادرة لتمكين صاحبات الأعمال من تطوير قدراتهن في مجالات الزراعة الحديثة والمستدامة.
وأوضحت أن تنفيذ البيت الزراعي يوفر فرصة لإنتاج محاصيل زراعية عضوية بجودة عالية، إضافة إلى تعزيز الخبرات الزراعية وتوسيع المشاريع الزراعية المنزلية مستقبلا، بما يضمن إسهام المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”.
من جانبه أوضح الدكتور عبيد علي الشامسي، رئيس مجلس إدارة الشامسي للاستشارات الزراعية، أن المشروع عبارة عن بيت مُبرد بالكامل قائم على تقنيات الزراعة المائية المستدامة لزراعة وإنتاج “الورقيات ـ الثمريات” طوال العام، لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنزلي بجودة عالية، وهو يعتمد على أنظمة ري أتوماتيكية عبر إعادة تدوير مياه “مكيفات الهواء”.وام