مكية: العراق مقبل على مارثون استثماري كبير
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر مكية، الأربعاء، أن العراق مقبل على مارثون استثماري كبير لكثير من المشاريع، فيما بين أن التمويل من المؤسسات الدولية يخفف على وزارة المالية بمنح القروض للمشاريع الاستثمارية.
وقال مكية، في تصريح أورردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "النسخة الأولى من ملتقى العراق الاقتصادي وجدنا فيها رؤى اقتصادية كثيرة"، مشيرا إلى أنه "تم طرح موضوع إمكانية الاستفادة من تمويل المؤسسات الدولية المعرفة لدى البنك المركزي من اجل التخفيف على وزارة المالية لمنح القروض والتسهيلات للمشاريع الاستثمارية المحلية أو حتى المشاريع الأجنبية".
وأضاف أنه "من الضروري البحث عن تمويل خارجي لتمويل المشاريع الاستثمارية لاسيما أن العراق مقبل على مارثون استثماري كبير لكثير من المشاريع الاستثمارية داخل العراق".
وأوضح مكية أن "التفاهمات مع برنامج التمويل الدولية لازالت سارية ونأمل لكل المشاريع الاستثمارية الكبرى في مجال الطاقات المتجددة ومعالجة النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية"، لافتا إلى أنه "نأمل في البحث عن مؤسسات رصينة لتطوير المشاريع خصوصاً أن مبالغها كبيرة جداً ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".
العراق يتلقى رسائل صريحة
ولعل ما يؤيد رؤية الطائي، تأكيدات مجاشع التميمي، المختص في الشأن الأمني والسياسي، التي قال فيها، إن: "هناك اجماع دولي على انهاء وجود الفصائل المسلحة في العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأكد التميمي لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن "العراق خلال الأيام الماضية تلقى رسائل صريحة ومباشرة إقليمية ودولية ومنها من قبل وزير الخارجية الأمريكي وكذلك مبعوث الأمم المتحدة وغيرهم، تؤكد على ضرورة انهاء وجود الفصائل المسلحة في العراق وحصر هذا السلاح بيد الدولة العراقية حصراً".
وأضاف، أن "هناك اجماعا دوليا وكذلك إرادة دولية من قبل أمريكا والغرب وحتى دول المنطقة، على انهاء سلاح الفصائل، كونه يعتبر تهديد لهم ولأمنهم القومي خاصة بعد بيان قدرة تلك الفصائل على ضرب أهداف خارج الحدود العراقية لاسيما الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني"، لافتا الى، أن "أي رفض لهذا الامر سوف يدفع العراق نحو مواجهة تلك الإرادة الدولية".