مسقط- الرؤية

توج بنك عمان العربي بجائزة التميز في خدمات التنفيذ الآلي المباشر للمدفوعات المالية (STP) لعام 2024 من قبل بنك "أوف نيويورك ميلون كورب" (BNY)، مما يؤكد على مكانة بنك عمان العربي كمؤسسة مالية عريقة تقود تطور القطاع المصرفي في سلطنة عمان.

وتعكس هذه الجائزة التزام بنك عمان العربي بالارتقاء بخدمة العملاء ونجاحه في تحقيق الدقة والكفاءة في مدفوعات الخزانة ومدفوعات العملاء وارتفاع معدلات التنفيذ الآلي المباشر لمدفوعات العملاء.

وتنضم جائزة بنك نيويورك ميلون إلى سجل بنك عمان العربي الحافل بالانجازات، حيث يتبنى البنك رؤية استراتيجية ناجحة للحفاظ على مكانته الرائدة في السوق المصرفية في سلطنة عمان، وضمان النمو طويل المدى من خلال التحول الشامل نحو رقمنة وأتمتة كافة الخدمات وتقديم أحدث الخدمات العصرية.

ويعد الفوز بهذه الجائزة إحدى ثمار اهتمام بنك عمان العربي بالاستثمار في موارده البشرية والتوسع في استخدام التقنيات المالية المتطورة مثل المعالجة المباشرة للمدفوعات والتي تتيح أتمتة المعاملات ومعالجتها فوريًا بطريقة دقيقة وآمنة.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: "هذا التكريم يمثل إنجازا جديدا في مسيرة التميز المصرفي للبنك، إذ تحقق استراتيجيتنا للنمو طويل المدى فعالية كبيرة في تطوير البنية التقنية للخدمات المصرفية لبنك عمان العربي وتأهيل كوادر البنك بما يواكب أعلى المعايير العالمية ويضمن كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء، كما أننا ندرك مدى المساهمة التي تقوم بها أنظمة المدفوعات الحديثة في تعزيز الإستقرار المالي والإقتصادي في سلطنة عمان".

وأضاف: "نفخر كثيرا بقدراتنا في بنك عمان العربي على مواكبة ما يشهده القطاع المالي من تطور متواصل من خلال تقديم خدمات تتمتع بأفضل معايير الدقة والكفاءة والسرعة والأمان، وإذ نحتفل بهذا الانجاز الجديد لبنك عمان العربي، نثمن عاليا التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال لقائه بأصحاب وصاحبات الأعمال، والتي أكدت على أهمية القطاع الذي يعد حجر الزاوية في الاقتصادات الحديثة، ونسعى في بنك عمان العربي للقيام بدور ملموس في ترجمة التوجيهات السامية ودعم دور القطاع في النمو وقدرته على مواكبة التطور المتواصل في مشهد الخدمات المصرفية والمالية العالمية، لضمان إنجاح تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 وتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في سلطنة عمان".

من جانبها، قالت أسماء الزدجالي رئيسة مجموعة العمليات المصرفية في بنك عُمان العربي: "تعزيزا لمكانته الرائدة في السوق المصرفية، التزم بنك عمان العربي دائما بتطوير خدماته للعملاء من خلال التوسع في الرقمنة ودمج التقنيات الحديثة في كافة خدماته المصرفية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عمان.. وسيط السلام الموثوق

في الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات عسكرية واقتصادية، واصطفافات وتحالفات جديدة، تتشكّل معها ملامح قوى عالمية جديدة، تبرز سلطنة عمان، بجهودها السياسية ومكانتها العالمية، كواحدة من دول العالم التي تخلق التوازنات، وتدير ملفات شائكة في الظروف الصعبة، وتقرّب وجهات النظر في ملفات كادت أن تُدخِل العالم في أتون حرب واسعة.

المكانة الدبلوماسية التي تحظى بها سلطنة عمان جعلت منها الوسيط الموثوق والمؤتمن الذي يحظى بثقة الجميع، لذلك فإن نجاح محطتي التفاوض بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية اللتين أجريتا في مسقط وروما، بوساطة عمانية، ومهّدتا الطريق لجولة ثالثة، أثبت الثقل السياسي والدبلوماسي لسلطنة عمان، وفتح آفاقًا من التفاؤل للوصول إلى اتفاق يُبعد شبح الحرب، خاصة أن طرفي التفاوض أكدا على تحقيق تقدُّم جيد في الجولتين الماضيتين.

إن المكانة المرموقة التي تحظى بها سلطنة عمان بين دول العالم اكتسبتها عبر حقب تاريخية مديدة، وثمرة سياسة واضحة المعالم عكست للعالم المصداقية والتوازن في التعاطي مع الأحداث والأزمات، والابتعاد عن الصراعات وتأجيج المواقف.

وفي خضم الأحداث التي رافقت عودة المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وما صاحبها من تغطية إعلامية عالمية، برزت العديد من التعليقات من محللين سياسيين أجمعوا على أن (عمان تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ)، وعُرِفت كراعية للسلام في العديد من الملفات، ومع مرور السنوات وتقلُّب الأحداث ظلَّت المواقف العمانية ثابتة في تبنّي الحوار والوسائل السلمية أساسًا لحل المشكلات، مما عزز ثقة العالم في سياستها الخارجية.

الخبير جورجيو كافييرو الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics -وهي شركة استشارية للمخاطر الجيوسياسية مقرها واشنطن العاصمة- أكد في تصريح سابق لـ«عمان» بأن سلطنة عمان أدّت دورًا كقوة موازنة جيوسياسية في الشرق الأوسط، كما أكد المحلل السياسي كريستيان كوتس أولريكسن، زميل لشؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس بالولايات المتحدة الأمريكية أن السياسة الخارجية لسلطنة عمان تستند إلى توازن المصالح وإيجاد مساحات تدعم الحوار والدبلوماسية لمعالجة نقاط التوتر والنقاط الإقليمية الساخنة،.. هذه الرؤى السياسية من الخبراء تعكس جليًا نجاح السياسة الخارجية الناجحة لسلطنة عمان، ودورها الإيجابي في إحلال السلام وتجنيب المنطقة والعالم خطر الانزلاق إلى الحروب والكوارث.

مقالات مشابهة

  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • عمان.. وسيط السلام الموثوق
  • عُمان تترأس اجتماع لجنة تحديث القوانين العربية الاسترشادية
  • سلطنة عمان تستنكر الهجوم الذي استهدف سُياحًا بالهند
  • البرش : العدو الصهيوني يتعمد قتل الأطفال والنساء بالاستهداف المباشر والتجويع
  • سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
  • مصرف الناسك الإسلامي: يطلق جائزته السنوية لتقنية العمليات المصرفية
  • مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
  • مصرى يحصد جائزة «سفير التنمية لعام 2025» لأكبر مجموعة فنادق عالمية
  • لامين يامال يحصد جائزة مميزة في حفل لوريوس