العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهدت العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (2017-2021) مرحلة من التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية، حيث اتسمت بالاستقرار والتفاهم في ملفات مهمة على الصعيدين السياسي والأمني. وركزت هذه المرحلة على تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تعزيز التعاون السياسي والأمنيخلال عهد ترامب، اتخذت الولايات المتحدة موقفًا داعمًا لمصر في قضاياها الأساسية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي.
اقتصاديًا، شهدت العلاقات بين القاهرة وواشنطن تطورًا إيجابيًا مع تكثيف الاستثمارات الأمريكية في مصر وتزايد اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق المصري، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. كما أسهمت الإدارة الأمريكية في عهد ترامب بتخفيف الضغوط السياسية فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على التعاون الأمني والسياسي، واعتبار الاستقرار الداخلي أولوية لمواجهة التحديات الإقليمية.
في النهاية يمكن القول إن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب تميزت بمرحلة من الشراكة الفعّالة، والتفاهم المشترك في قضايا إقليمية وأمنية عديدة. وقد ساهم هذا التعاون في دعم مواقف مصر في المنطقة وتعزيز نفوذها في ملفات حيوية، مما يعكس أهمية العلاقات المصرية الأمريكية كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترمب السيسي مصر الولايات المتحدة الامريكية العلاقات المصریة الأمریکیة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المستقلون سيحسمون الانتخابات الأمريكية
قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلوم السياسية، إن السباق في الانتخابات الأمريكية بين كامالا هاريس ودونالد ترامب متقارب للغاية، لأن غالبية استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب كبير في النسب بين ترامب وهاريس
هناك انقسام كبير جدًا في الولايات المتحدة الأمريكيةوأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شرين عفت، خلال برنامج «اليوم» المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أن من سيحسم الأصوات في الانتخابات الأمريكية هم المستقلون؛ لأن في الولايات المتحدة الامريكية هناك انقسام كبير جدًا وأن الكتلة الصلبة تدعم دونالد ترامب وهناك الطيف الواسع من الديمقراطيين الذين يدعمون كامالا هاريس، مشيرًا إلى أن ما بين هؤلاء وهؤلاء هناك كتلة تصل إلى 13% من الناخبين يطلق عليهم الناخبون المستقلون أو المتأرجحون.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هؤلاء المستقلون قد يغيرون أصواتهم حتى اللحظات الأخيرة وكثيرًا ما يقف ناخب في طابور الانتخابات ويسمع قصة جديدة عن هاريس أو ترامب يجعله أن يغير موقفه».