الفاو: قرب انتشار الجراد الصحراوي في اليمن
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة عن موعد تكاثر الجراد الصحراوي في اليمن، داعية لاتخاذ الجهات المعنية كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ مكافحة وقائية لتفشي آفة الجراد الصحراوي في المناطق المستهدفة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في نشرة الجراد الصحراوي، أصدرتها الاثنين: “مع جفاف الغطاء النباتي، من المرجح أن تنتقل أعداد قليلة من الجراد وبعض المجموعات الصغيرة من السودان إلى سواحل البحر الأحمر وخليج عدن في اليمن، وفي حالة هطول المزيد من الأمطار، فقد يبدأ التكاثر الشتوي على نطاق صغير في هذه المناطق”.
وأضافت أن عملية التكاثر الشتوي للجراد ستشمل أيضاً أجزاء من السعودية ومصر وإريتريا والصومال، قادمة من السودان التي تشهد تطور تفشي صغير جداً.
وأشارت إلى أن السكان المحليين شاهدوا، خلال منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، “أعداداً قليلة من الجراد المنفرد من الأطوار الثالثة إلى السادسة، بالإضافة إلى مجموعات متفرقة من الجراد البالغ المنفرد والجماعي الناضج في موقعين بين مأرب وصافر، شمال شرق البلاد”.
وشددت على ضرورة اتخاذ الجهات المعنية كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ مكافحة وقائية لتفشي آفة الجراد الصحراوي في المناطق المستهدفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الفاو اليمن الجراد الصحراوي الزراعة الحرب في اليمن الجراد الصحراوی فی
إقرأ أيضاً:
عمره 50 ألف عام.. العثور على جثة ماموث صغير بحالة جيدة بروسيا
اكتشفت مجموعة من العلماء الروس جثة فيل ماموث صغير الحجم عمرها 50 ألف عام في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، وأطلق عليه "جانا" ويفترض أن العمر الجيولوجي للاكتشاف يبلغ 50 ألف عام.
وقد كشف رئيس جامعة شمال شرق روسيا أناتولي نيكولاييف ورئيس متحف الماموث تشيبراسوف عن الاكتشاف العلمي الجديد الاثنين 23 ديسمبر.
وأشار تشيبراسوف إلى أنه "يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا".
وحسب رئيس المتحف "فقد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو الماضي في بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية.
وأوضح قائلا :"عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولا، وغرق تحت ثقله. وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأنا التفاوض معهم للحصول عليه للبحث".
وفي أكتوبر الماضي تم تسليم جثة الماموث إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق. ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين. وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وقال رئيس الجامعة إن الماموث الصغير منح اسم (جانا) نسبة لنهر جانا في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.