متهمون بالمساعدة في اغتيال زاده..إيران تقضي بإعدام متهمين بالتجسس للموساد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء اليوم الأربعاء، أن محكمة في شمال غرب إيران قضت بإعدام أربعة مدانين بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقالت فارس إن 3 متهمين، لم تكشف جنسياتهم، أدينوا بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلي، في نقل المعدات المستخدمة في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في2020.
وتقول مخابرات غربية إن فخري زاده كان العقل المدبر لبرنامج إيران السري لتطوير الأسلحة النووية.
وذكرت صحيفة ذا جيويش كرونيكل في فبراير (شباط) 2021، نقلاً عن مصادر استخباراتية، أن فخري زاده قتل بمدفع رشاش يزن طناً مهرب إلى إيران على شكل قطع بيد عملاء للموساد، إسرائيليين، وإيرانيين.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء: "نحن لا نعلق أبدا على مثل هذه الأمور. لم يحدث أي تغيير في موقفنا".
وأوضحت وكالة فارس أن المتهم الرابع المحكوم بالإعدام على صلة بقضية تجسس أخرى لم تحددها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تحكم بالإعدام على 3 جواسيس لصلتهم باغتيال عالم نووي بارز
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانغير، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، صدور حكم الإعدام بحق المتهمين الثلاثة في قضية اغتيال محسن فخري زاده العالم النووي البارز والضابط في الحرس الثوري برتبة جنرال.
وكان فخري زاده رئيسًا لمنظمة البحث والابتكار التابعة لوزارة الدفاع وأحد الشخصيات الرئيسية وراء كواليس البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب المتحدث باسم السلطة القضائية، فإن هذه القضية الآن في مرحلة الاستئناف.
وقال جهانغير: "بالإضافة إلى التجسس تحت ستار تهريب الكحول، حاول ثلاثة أعضاء من هذه العصابة نقل المعدات اللازمة لاغتيال فخري زاده إلى داخل البلاد".
وبحسب إعلان القضاء، فإن هذه القضية تضم ثمانية متهمين، وقضية المتهمين الخمسة الآخرين مفتوحة في قضاء محافظة طهران.
وكان فخري زاده أحد الشخصيات الرئيسية ومن خلف الكواليس في البرنامج النووي الإيراني، وقد اغتيل في أواخر تشرين الثاني 2020، على طريق أبسرد، على بعد حوالي 80 كيلومترًا شرق طهران.
وبعد مقتل فخري زاده، اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل علناً ووعدت "بالانتقام"، ولم تكن هناك معلومات عن فخري زاده قبل الاغتيال ولم يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلته.