ابنة هدى سلطان.. ربما لا يعرف الكثيرون أن الفنانة هدي سلطان لها ابنة من زوجها الأول، قبل ارتباطها بالنجم فريد شوقي، وقد ارتفعت معدلات البحث خلال الآونة الأخيرة عمن تكون هي الابنة الكبرى للفنانة الراحلة غير نجلتيها ناهد ومها.

الفنانة هدي سلطان

بدأت هدى سلطان التفكير في دخول عالم الفن، عندما تزوجت من زوجها الأول محمد نجيب، وأقنعته أن يتركا مدينة طنطا ويذهبا إلى القاهرة من أجل تحقيق حلمها في الشهرة والنجومية، وواجهت في بداية حياتها العديد من العثرات، منها رفض شقيقها الاعتراف بها، بل وصل الأمر إلى محاربتها وإقناع المنتجين بعدم تشغيلها، ولكن أمام حالة النجاح التي وصلت لها، لم يستطع زوجها تحمل مشاعر الغيرة لينفصلا ويتركها مع ابنتهما نبيلة.

هدى سلطان وفريد شوقي

وبعد انفصال هدى سلطان عن زوجها، لم تستطيع رعاية ابنتها نبيلة بمفردها خاصة مع عدم وجود أب، ومع انشغالها في أعمالها الفنية، أرسلتها إلى والدتها في طنطا لترعاها، وعندما وصلت إلى سن الدراسة ألحقتها بمدرسة داخلية وذلك في حوار سابق في إحدى البرامج التليفزيونية.

هدى سلطان فى الوتد أبرز المعلومات عن هدى سلطان

- ولدت هدى سلطان بإحدى قرى مدينة طنطا، وهي شقيقة الفنان محمد فوزي.

- جاءت هدى سلطان إلى القاهرة بعد وفاة والدها وواجهت بعض المتاعب من أخيها في البداية فقط لاحترافها الفن، ولكنه اقتنع بموهبتها بعد ذلك بل وأنتج لها فيلمًا.

- اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمي، ثم قدمها في فيلم «ست الحسن»، التي التقت فيه بالفنان فريد شوقي، ثم تزوجا بعدها بفترة صغيرة.

- قدم «الثنائي» سويا أكثر من 20 فيلما، أبرزها «الأسطى حسن»، و«رصيف نمرة 5»، و«جعلوني مجرما»، و«النمرود»، و«المحتال»، و«أبو الدهب»، واستمر زواجهما لمدة 18 عاما أنجبا خلالها ابنتيهما «مها و ناهد»، ثم انفصلا عام 1969.

الفنانة هدى سلطان

- ومن أبرز أعمالها الدرامية « الوتد، وأرابيسك، وزيزينيا، والليل وآخره، وقصر الشوق، وعلي الزيبق».

- شاركت الفنانة هدى سلطان في العديد من الأعمال التليفزيونية منها البحث عن السعادة، مذكرات ضرة، زمن العطش، رد قلبي، هارون الرشيد، حواء والتفاحة، دموع الشموع، ليالي الحلمية، الجزء الأول.

- تزوجت هدى سلطان في حياتها خمس مرات المرة الأولى من خارج الوسط الفني، وهو محمد نجيب الذي أنجبت منه ابنتها «نبيلة»، والمرة الثانية من المنتج فؤاد الجزايرلي، والمرة الثالثة كانت من فؤاد الأطرش شقيق الفنان فريد الأطرش، والمرة الرابعة كانت من وحش الشاشة فريد شوقي، وأنجبت منه ابنتيهما «مها وناهد»، والخامسة من المخرج حسن عبد السلام.

هدى سلطان

- حصلت هدى سلطان على العديد من الجوائز السينمائية والتليفزيونية منها تكريمها بمهرجان السينما الروائية عام 1998، وتكريمها بمهرجان الموسيقى العربية وتكريمها عن دورها بمسلسل الوتد في مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون.

- توفيت الفنانة الكبيرة يوم 5 يونيو 2006، عن عمر يناهز 80 عاما، وذلك بعد 50 يوم فقط من رحيل ابنتها "مها".

اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة هدى سلطان.. لماذا أخفت اسمها الحقيقي طوال حياتها؟

تزوجت 5 مرات وساعدها محمد فوزي لدخول عالم الفن.. أبرز لقطات في حياة هدى سلطان

ذكرى رحيل هدى سلطان.. خاصمها شقيقها محمد فوزي وأحبها وحش الشاشة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هدى سلطان سلطان اسم هدى سلطان هدى سلطان فرید شوقی

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)

سلط مركز أبحاث أمريكي الضوء على أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن القضاء على جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

 

وقال مركز "المجلس الأطلسي" في تحليل للباحث إميلي ميليكين وترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول إن إدارته ستضمن "القضاء التام" على الحوثيين في اليمن، وهو يُعزز قوته العسكرية لإثبات ذلك.

 

وأضاف "قد أمضى ترامب الأشهر الأولى من ولايته الثانية في تصعيد الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين ردًا على هجماتهم على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر. وقد ألحقت الحملة العسكرية الأمريكية المتجددة أضرارًا جسيمة حتى الآن، حيث قُتل ما لا يقل عن 57 شخصًا، بينهم مسلحون حوثيون ومدنيون يمنيون. كما استهدفت الحملة مخازن أسلحة وطائرات مسيرة ومنشآت تخزين صواريخ في محاولة لإضعاف قدرة الحوثيين على ضرب طرق التجارة في البحر الأحمر.

وحسب التحليل فإنه مع الخسائر المتتالية الأخيرة لقيادات وكلاء إيران الآخرين، قد يبدو زوال الحوثيين أمرًا محسومًا. إلا أن هذا الافتراض يُقلل من شأن قدرة الحوثيين على الصمود، وقدرتهم على التكيف الاستراتيجي، ونفوذهم المتجذر في اليمن.

 

"تتطلب تحديات استهداف المتمردين اعتراف إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن المتمثل في "الإبادة الكاملة". وفق التحليل.

 

ودعا المجلس الأطلسي إدارة ترامب إلى اتباع استراتيجية متعددة الجوانب، تجمع بين زيادة العمليات الاستخباراتية على الأرض، وتكثيف عمليات الاعتراض البحري، ودبلوماسية إقليمية فعّالة للضغط على الجهات الخارجية، وخاصة روسيا والصين، لمنعها من تعزيز قدرات الجماعة من خلال حوافز اقتصادية مثل تخفيف العقوبات أو التهديد بزيادة الرسوم الجمركية.

 

صمود الحوثيين

 

يضيف التحليل "على الرغم من التدخل العسكري القوي للتحالف الدولي بقيادة السعودية ضد الجماعة منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء عام 2014، حافظ الحوثيون على سيطرتهم في اليمن ووسّعوها. وقد تطورت الجماعة المتمردة الصغيرة إلى قوة عسكرية هائلة، مع دعم دولي ناشئ يُمكّنها من توسيع نطاق تهديداتها البحرية".

 

وأشار إلى أن أحد أكبر التحديات في القضاء على الحوثيين يكمن في تحييد قيادتهم، وخاصة زعيمهم الكاريزماتي عبد الملك الحوثي، الذي لعب دورًا حيويًا في التنظيم منذ توليه قيادته عام 2004.

 

وقال "على عكس المنظمات الأخرى المدعومة من إيران، يتمتع الحوثيون بهيكلية وراثية، ويتمركزون بشكل كبير حول الحوثي وعائلته. ستُشكّل خسارة الحوثي ضربة قوية للتنظيم، لا سيما وأن عدم وجود خليفة واضح سيعني على الأرجح أن الجماعة ستحتاج إلى التركيز على إخماد التنافسات الداخلية بدلاً من العمليات. لكن القضاء على الحوثي سيكون مهمة شاقة".

 

ثغرات في الاستراتيجية الأمريكية

 

ورجح أن تُعيق محدودية المعلومات الاستخبارية الميدانية في اليمن قدرة الولايات المتحدة على تتبع الحوثيين. وقد تكرر هذا الواقع في أوائل العام الماضي عندما واجهت الولايات المتحدة صعوبة في تقييم نجاح عملياتها وترسانة الجماعة الكاملة بسبب نقص المعلومات الاستخبارية. فبدون وجود موثوق أو شبكة مخبرين، سيُشكل استهداف قائدٍ مُخبأٍ جيدًا تحديًا.

 

وأوضح أن مكافحة رسائل الحوثيين المتعلقة بالحملة العسكرية تتطلب نهجًا دقيقًا: فقد استغل المتمردون الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية والإصابات المدنية الناجمة عن الغارات الجوية لدعايتهم الخاصة.

 

لمنع الحوثيين من الظهور مجددًا -يقول المجلس الأطلسي في تحليله- سيتعين على الولايات المتحدة قطع سبل إعادة إمداد الجماعة، وخاصةً من شركائها الدوليين. وقد اتسمت الجهود المبذولة لقطع إمدادات الأسلحة من طهران، الداعم الرئيسي للحوثيين، بالتذبذب. ونتيجة لعوامل مثل تحول الأولويات الإقليمية والرغبة في تجنب التصعيد مع إيران، فإن الجهود البحرية الأميركية للاستيلاء على شحنات الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى الجماعة كانت تتدفق وتتراجع في السنوات الأخيرة.

 

وزاد "تصعب المساعي الإيرانية لتجنب الكشف عبر أساليب مثل استخدام قوارب التمويه، ونقل الأسلحة في البحر، وتمويه الشحنات على أنها قوارب صيد أو إخفاؤها على متن سفن شحن مدنية. في الواقع، لم يُعترض سوى ما يُقدّر بعشرين سفينة تهريب إيرانية بين عامي 2015 و2024.

 

واسترسل "لقطع الطريق بشكل مستدام على الشحنات الإيرانية، ستحتاج الولايات المتحدة إلى زيادة دورياتها البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مع العمل في الوقت نفسه على التعاون مع حلفائها في الخليج لتضييق الخناق على طرق التهريب وتزويد خفر السواحل اليمني بتقنيات رادار مُتطورة وزوارق دورية تُمكّنه من أن يكون أكثر فعالية على المدى الطويل".

 

المشهد المتطور

 

وأفاد "حتى لو تمكنت الولايات المتحدة من قطع شحنات إيران عن الجماعة المتمردة، فإن الحوثيين يسعون إلى تنويع شركائهم خارج إيران وشبكتها من الحلفاء والوكلاء المتراجعين في المنطقة".

 

على سبيل المثال، تشير تقارير من أغسطس/آب إلى أن ضباطًا من المخابرات العسكرية الروسية يعملون الآن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ويقدمون لهم مساعدة تقنية مهمة. وهناك أيضًا مزاعم ببيع أسلحة روسية صغيرة بقيمة عشرة ملايين دولار للحوثيين، ومزاعم موثوقة بأن موسكو زودت الجماعة ببيانات استهداف لعملياتهم البحرية، وتدرس بيعهم صواريخ متطورة مضادة للسفن.

 

وأكد التحليل أن توسيع العلاقات بين الحوثيين وبكين قد يسمح لهم بإعادة بناء صفوفهم. على سبيل المثال، تزعم مصادر استخباراتية أمريكية أن الصين تزود المتمردين بمكونات ومعدات توجيه متطورة لأسلحتهم مقابل منح السفن التي ترفع العلم الصيني العاملة في البحر الأحمر حصانة.

 

وقال "نظراً لقدرة الحوثيين الواضحة على الصمود، يتطلب هذا توسيع اتفاقيات تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء الإقليميين، ونشر تقنيات مراقبة متطورة لتتبع شحنات الأسلحة غير المشروعة، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الخليجيين لتعزيز الأمن البحري".

 

وحث واشنطن على إعطاء الأولوية لتعزيز الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمعروفة أيضاً باسم مجلس القيادة الرئاسي، عسكرياً ومن خلال مشاريع من شأنها تحسين حوكمتها واستقرارها الاقتصادي. يمكن أن تشمل هذه الجهود تأمين شراكات لتنشيط إنتاج وتوزيع النفط والغاز في اليمن، بالإضافة إلى الخبرة الفنية لتحسين الإدارة المالية للمجلس ومساءلة القطاع العام. هذا، إلى جانب التدريب الأمني ​​للقوات التابعة للمجلس، مثل خفر السواحل اليمني، من شأنه أن يساعد المجلس على إنشاء بديل موثوق لحكم الحوثيين، مع تعزيز هياكل الحكم المحلي والتحالفات القبلية التي يمكن أن تقوض قاعدة دعم الحوثيين من الداخل.

 

وقال إن العمل العسكري قد يُضعف المتمردين اليمنيين على المدى القصير، فإن إضعاف الجماعة فعليًا والقضاء عليها في نهاية المطاف يتطلب من المجلس الرئاسي اليمني أن يحكم بفعالية، وأن يستعيد شرعيته، وأن يقدم بديلًا عمليًا لليمنيين الخاضعين حاليًا لسيطرة الحوثيين.

 

وأردف "يجب على إدارة ترامب أن تضع هذه الغايات في اعتبارها عند صياغة استراتيجيتها تجاه الحوثيين".


مقالات مشابهة

  • أقوال طفلة المرج تفضح ممارسات غير أخلاقية من شقيق والدتها
  • شاب يهـ.ـتك عرض ابنة شقيقته في المرج
  • بعد احتفالها بعيد ميلاده.. مي كساب تطرح أغنية إحنا أهو بالتعاون مع أوكا
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • خجل ابنة عبدالله السدحان خلال معايدتها متابعي والدها.. فيديو
  • بفستان طويل.. إطلالة مي فاروق في حفلها بالرياض
  • دنيا بطمة تحسم عودتها لطليقها ومفاجأة في أولى حفلاتها بعد السجن
  • المطرب اللبناني ناصيف زيتون يستعد للقاء جمهور الكويت
  • بعد زيارة السيسي وماكرون.. ماذا تعرف عن مقهى نجيب محفوظ؟
  • «سوار النجار» تعرب عن حزنها الشديد لرحيل شقيقتها الفنانة إيناس