صدور ترجمة رواية فراش من حجر للكندية مارجريت آتوود
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البوابة - صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب، في دمشق، ترجمة عربية للمجموعة القصصية "فراش من حجر"، للكاتبة الكندية الكبيرة مارجريت آتوود، والتى نقلتها إلى اللغة العربية المترجمة رنا جوزيف زحكا.
صدور ترجمة رواية "فراش من حجر" للكندية مارجريت آتوودتضم المجموعة القصصية "فراش من حجر" مجموعة من القصص التى تتناول أحداثًا تتعلق بالعصر الحالى، حول البصيرة، والعلاقات المضطربة، والانحراف النفسي.
بدأت مارجريت آتوود مسيرتها الأدبية مع الشعر عبر مجموعاتها الشعرية المبكرة، دبل بيرسيفوني عام 1961، لعبة الدائرة عام 1964، والحيوانات في ذلك البلد عام 1968، تركز مارجريت أتوود في سردياتها على السلوك البشري، وتحتفي بالعالم الطبيعي، وتدين المادية كما ينصب محور أدبا حول على النساء اللواتي يبحثن عن علاقتهن بالعالم والأفراد من حولهن.
اشتهرت مارجريت أتوود على مستوى العالم بروايتها التى صدرت عام 1985 The Handmaid's Tale أو حكاية الخادمة وهي رواية تدور أحداثها في نيو إنجلاند في المستقبل القريب وتفترض وجود نظام ثيوقراطي أصولي مسيحي في الولايات المتحدة، وقد تحولت الرواية إلى فيلم فيما بعد.
حصلت على جائزة البوكر سنة 2000 عند The Blind Assassin وهى رواية تجسد مذكرات امرأة كندية مسنة تكتب من أجل تبديد الالتباس حول انتحار أختها ودورها في نشر رواية يفترض أنها كتبت من أختها، كما حصلت على الجائزة مرة أخرى عام 2019 عن روية الوصايا.
وبالرغم من أن شهرتها كانت نتيجة كتاباتها المميزة كروائية كندية إلا إن شعرها نال قبولاً واسعاً كذلك ولها العديد من المجموعات الشعرية الناجحة والتي بلغت 15 مجموعة شعرية حتى الآن.
اقرأ أيضاً:
أفضل 6 كتب عن تفسير الأحلام
حفل توقيع رواية " خزامى " ضمن فعاليات مهرجان دواير الثقافي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ترجمة كتب اصدارات الكتب اصدارات جديدة
إقرأ أيضاً:
الجارديان تسلط الضوء على المدرجات الزراعية اليمنية.. قُدم البن اليمني "موكا" في أول مقهى بلندن عام 1652 (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على البن اليمني وجودته في العالم وعلى المدرجات الزراعية في البلاد الواقعة جنوب غرب الجزيرة العربية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التربة التي تم تقديرها لقرون من الزمان، تحول المنحدرات اليمنية الشديدة الانحدار إلى أرض خصبة ومنتجة. حيث تم تقديم القهوة المزروعة هنا في أول مقهى في لندن عام 1652
وتطرق التقرير المعنون "عجائب بديلة.. لماذا تعتبر المدرجات اليمنية القديمة من أرقى إبداعات الإنسان؟ الذي أعده الباحث في الصحيفة "كيفن راشبي" والذي زار اليمن إلى طبيعة التضاريس في اليمن والمنحدرات والمدرجات الزراعية والقرى والجبال الشاهقة وكذلك شجرة البن، الذي تنتج أشهر وأجود قهوة بالعالم.
نص التقرير:
أنت تعلم دائمًا أنك على وشك رؤية شيء مثير للاهتمام عندما يخلع سائق سيارتك حذائه ويمسك بدواسات القدم بقوة بمجموعة قوية من أصابع القدم المتصلبة.
كنت جديدًا في اليمن ولم يكن لدي أي فكرة عما أتوقعه. كل ما يمكنني رؤيته هو أننا كنا على هضبة جبلية حجرية نندفع نحو حافة الجرف في شاحنة بيك آب تويوتا لم يتذكر أحد صيانتها وفحصها.
اتجهت علامات الإطارات المتوازية المزدوجة على قمة الجبل المتربة إلى اليسار بشكل حاد وسقط الأفق بعيدًا في فراغ ضبابي مزرق. بدأ نزولنا: سلسلة من الاهتزازات والاصطدامات المروعة.
توقفنا لندور حول منعطف حاد، وقفزت من السيارة لأستمتع بالمنظر. ثم ألقيت نظرة أولى على أحد أعظم الإبداعات البشرية في العالم: المدرجات اليمنية.
فهي تمتد من القمة إلى قاع الوادي، وتتعرج حول محيطها، وهي إنجاز مذهل من الجهد الجماعي الذي تم تكراره في سلسلة الجبال التي تمتد من الحدود السعودية إلى النقطة الجنوبية من شبه الجزيرة العربية عند عدن.
إن كل جدار من جدران الشرفة هو شهادة على فن البناء بالحجارة، حيث يبلغ ارتفاع بعضها ارتفاع المنزل للحفاظ على بضعة أمتار من التربة. وهذه التربة، التي تم جمعها بعناية واعتبارها كنزًا لقرون، تحول هذه المنحدرات الشديدة إلى أرض خصبة ومنتجة.
كان البن المزروع هنا يُقدم في أول مقهى في لندن عام 1652، على الرغم من أن الأصل الحقيقي في ذلك الوقت كان غامضًا للغاية لدرجة أنه كان يُعرف باسم ميناء البحر الأحمر حيث كان التجار يشترونه: موكا.
في كل مكان ترى الصنعة المعقدة والعناية المبذولة للسيطرة على التربة والاحتفاظ بها، ليس فقط المياه. بعض الصهاريج الحجرية أكبر بالكاد من حوض الاستحمام، والبعض الآخر بحجم حمام السباحة الأوليمبي مع أنظمة معقدة للوصول عبر الدرجات والحواف.
في الربيع، على أحد الجبال، جبل صبر بالقرب من مدينة تعز الجنوبية، مشيت عبر بساتين مظللة من أشجار البن واللوز والقات، مستمعًا إلى المزارعين وهم يتحدثون مع الأصدقاء الذين قد يكونون على بعد 100 متر فقط على شرفة عبر الوادي، لكنهم يقطعون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام. تعمل جدران الشرفة كمقبرة أيضًا.
عندما يموت الناس، تتحول القرية بأكملها إلى حملهم عند الفجر وإدخال الجثة المكفنة خلف حجر. وآخر ما يفعله الجميع هو دفع الأقحوان وحبوب البن.
كانت العديد من المصاطب قديمة بالفعل عندما وصفها الباحث العربي في القرن العاشر أبو الحسن الحمداني بأنها أعجوبة العالم. والحقيقة أن المصاطب هي نتاج أجيال من التفاني البشري، حتى يومنا هذا.
صحيح أن بعضها سقط في حالة سيئة، لكن البعض الآخر لا يزال قائمًا، وبفضل إدارتهم للتربة والمياه، تظل رمزًا قويًا للاستدامة والعناية البيئية والحس السليم.