التهاني بالفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية تنهمر على دونالد ترامب من قادة العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بمجرد أن أعلن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية “فوزه” بمنصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، حتى بدأت التهاني تنهال عليه من معظم قادة دول العالم متمنية له النجاح في ولايته الجديدة والعمل على إحلال السلام في عالم تجتاحه الصراعات والحروب.
التغيير: وكالات
ما إن استبق ترامب النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأعلن فوزه حتى بدأت التهاني تنهال عليه من رؤساء الدول، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
فرنسا
كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس مهنئا ترامب ومبديا “استعداده للعمل معا” في ظل “الاحترام والطموح”. وقال ماكرون متوجها إلى ترامب الذي بات على أبواب البيت الأبيض “بقناعاتك وقناعاتي. باحترام وطموح. من أجل المزيد من السلام والازدهار”.
كما هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منشور على منصة إكس ترامب متمنيا له النجاح والتوفيق في ولايته الجديدة ومتطلعا إلى مساعدته على إحلال السلام في الشرق الأوسط و”تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين”.
إسرائيل
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ترامب على “أعظم عودة في التاريخ”، وقال نتانياهو في منشور على موقع إكس إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “تقدم بداية جديدة لأمريكا، وتمثل إعادة الالتزام القوي بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا”.
ولم يكن نتانياهو الوحيد في الحكومة الإسرائيلية الذي توجه بالتهنئة إلى ترامب، فقد أرسل الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالتهنئة أيضا لترامب قائلا: “سنعمل معا على تعزيز التحالف بين أمريكا وإسرائيل واستعادة الرهائن والصمود لهزيمة محور الشر الذي تقوده إيران”.
بريطانيا
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترامب على “النصر التاريخي” بعد ما أعلن الجمهوري فوزه بالبيت الأبيض، وكتب ستارمر على إكس “أتطلع للعمل معكم في السنوات المقبلة. وأعلم أن العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة ستستمر في الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي لسنوات قادمة”.
حلف شمال الأطلسي
هنّأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الأربعاء دونالد ترامب الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكّدا أن عودته إلى السلطة ستساعد في إبقاء الحلف “قويا”. وقال روته في بيان “قيادته ستكون أساسية لإبقاء تحالفنا قويا” مضيفا “أتطلع إلى العمل معه مجددا لتعزيز السلام (…) من خلال حلف شمال الأطلسي”.
إيطاليا
هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني دونالد ترامب قائلة إن ذلك من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين. وقدمت ميلوني في منشور على منصة إكس “أحر التهاني لترامب”، وقالت إن إيطاليا والولايات المتحدة يربطهما “تحالف لا يتزعزع”. وأضافت “نتمتع برابطة استراتيجية، وأنا على يقين من أننا سنعززها الآن بشكل أكبر”.
الاتحاد الأوروبي
هنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء دونالد ترامب، وأعادت تأكيد أهمية “الشراكة بين الشعبين” الأوروبي والأمريكي. وكتبت فون دير لاين على إكس، “أهنئ دونالد جاي ترامب”.
وحذا حذوها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال قائلا إن “الاتحاد الأوروبي يتطلّع إلى مواصلة تعاونه البناء” مع الولايات المتحدة، وإن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لديهما “تحالف دائم ورابطة تاريخية”.
ألمانيا
هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء دونالد ترامب الذي أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكدا أنه يريد العمل مع الولايات المتحدة “من أجل تشجيع الازدهار والحرية”. وقال المستشار الألماني على منصة إكس “تتعاون ألمانيا والولايات المتحدة معا منذ فترة طويلة بنجاح من أجل تشجيع الازدهار والحرية على جانبي الأطلسي. سنواصل القيام بذلك من أجل مصلحة مواطنينا”.
أوكرانيا
هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء على فوزه “المبهر”. وقال على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “أقدر التزام الرئيس ترامب بنهج ‘تحقيق السلام باستخدام القوة’ في الشؤون العالمية. هذا هو بالضبط المبدأ الذي يمكن أن يجعل إحلال السلام العادل في أوكرانيا أقرب من الناحية العملية”.
تعليق روسيا
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الأربعاء إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ربما سيكون نبأ سيئا لأوكرانيا، مضيفا أنه لم يتضح بعد إلى أي مدى سيخفض ترامب تمويل الولايات المتحدة للحرب.
وقال ميدفيديف، المسؤول الأمني الكبير في منشور على تطبيق تلغرام “لدى ترامب سمة مفيدة بالنسبة لنا، بصفته رجل أعمال حتى النخاع، فإنه يمقت بشدة إنفاق الأموال على المتسلقين والحلفاء الأغبياء، وعلى المشاريع الخيرية غير الفعالة، وعلى المنظمات الدولية الجشعة”. وأضاف أن السلطات الأوكرانية تندرج تحت فئة الجهات التي من المستبعد أن يرغب ترامب في إنفاق الكثير عليها.
تعليق إيران
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني اليوم الأربعاء إن الانتخابات الأمريكية “لا تعنينا” و”لن تؤثر في أرزاق الإيرانيين”، وذلك بعد أن أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تعليق حماس
فيما قال القيادي الكبير في حماس سامي أبو زهري إن فوز ترامب يضعه أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه قادر على وقف الحرب خلال ساعات، وأضاف أن خسارة الحزب الديمقراطي هي الثمن الطبيعي لموقف قيادته “الإجرامي” تجاه غزة، كما حثت الحركة ترامب على “التعلم من أخطاء بايدن”.
إثيوبيا
هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الأربعاء دونالد ترامب بفوزه، وقال إنه يتطلع إلى التعاون المشترك. وكتب آبي على إكس “تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات وعودته. أتطلع للعمل معا من أجل تعزيز العلاقات على نحو أكبر بين البلدين خلال فترة رئاسته”.
تركيا
وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “صديقه” ترامب بعد إعلان الجمهوري فوزه بالبيت الأبيض.
السعودية
هنأ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة الخليجية، الأربعاء دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي. وبعث الزعيمان رسالتي تهنئة إلى ترامب الذي أقام علاقات وديّة مع المملكة الخليجية خلال ولايته الأولى، فأشاد الملك سلمان بـ”تميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة”.
اليابان
هنأ رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الأربعاء دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، معربا عن رغبته في الارتقاء بالتحالف بين البلدين “إلى قمم جديدة”. وقال لصحفيين “آمل بأن أعمل بشكل وثيق مع السيد ترامب للارتقاء بالتحالف والعلاقات اليابانية الأميركية إلى قمم جديدة “، مهنّئا المرشح الجمهوري بفوزه ومشيدا “بالخيار الديموقراطي” للشعب الأمريكي. وأضاف إيشيبا الذي تولى منصبه قبل ما يزيد قليلا عن شهر، أنه يريد التحدث مع ترامب “في أقرب وقت ممكن”
إثيوبيا
كما هنأ الرئيس الإثيوبي الرئيس، الإثيوبي، آبي أحمد، دونالد ترامب، على فوزه في الانتخابات وعودته إلى السلطة. وقال عبر منصة (X):” أتطلع إلى العمل معًا لتعزيز العلاقات بين بلدينا خلال فترة ولايتك”.
فرانس 24/ صحيفة التغيير
الوسومالانتخابات الأمريكية السياسية الخارجية الأمريكية دونالد ترامبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية السياسية الخارجية الأمريكية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة فوزه فی الانتخابات الرئاسیة الأربعاء دونالد ترامب والولایات المتحدة هنأ رئیس الوزراء فی منشور على على منصة إکس بین البلدین هنأ الرئیس ترامب الذی ترامب على على فوزه على من من أجل
إقرأ أيضاً:
العاصفة الجمركية الأمريكية شرعنة للسطو وعملية نهب سافرة لموارد دول وشعوب العالم
لطالما عُرفت السياسات الاقتصادية التي يتبناها دونالد ترامـب بأنها خاطئة وخطيرة، ولكن ما أعلنه حديثاً في 2 أبريل يعد بمثابة تحول خطير نحو «شرعنة السطو» والتسبب بانهيار النظام الاقتصادي العالمي برمته.
وقرر تــرامـ ـب مؤخراً فرض زيادات جمركية غير مسبوقة على وارداتها من دول العالم، تتراوح بين 10 % و49 %، شملت حتى الحلفاء التقليديين مثل اليابان وكوريا الجنوبية (24 %)، والصين (34 %)، إلى جانب ضرب قطاع السيارات الأوروبي برسوم 25 %.
ولا أحد بمنأى عن هذه الحرب التجارية التي ستؤدي إلى تقويض التجارة الحرة، وتعطيل سلاسل الإمداد العالمية، وزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق، مما يعني تراجع النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع معدلات التضخم، وكذلك معدلات البطالة.
الثورة / يحي الربيعي
وبالنظر إلى أن الولايــات المتـحــدة لا تزال تحاول توسيع نطاق العمليات العدائية في الشرق الأوسط، فإن هذه «العاصفة الجمركية»، التي تحمل اسم «يوم التـحــريـر»، ليست في جوهرها سوى عملية نهب سافرة لموارد شعوب العالم، بمن فيهم الشعب الأمــريـ ـكــي، وبالتالي تُعد مقدمة لكارثة إنسانية ستحصد أرواح الآلاف، بعد أن تتحول هذه الأموال إلى قنابل تُسقط على الشعوب التي تقول لهم «لا».
سجلت الأسهم الأمريكية أسوأ ربع منذ الثمانينات، متكبدة خسائر اقتربت من 8 تريليونات دولار في 70 يوماً، وهو ما يعادل حجم اقتصاد ألمانيا وفرنسا معاً. وفقاً لما نشرته قناة اسكاي نيوز عربية ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب خبراء الاقتصاد الدوليون فإن هذه الخسارة المباشرة تعد واحدة من أسوأ تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على الصين وكندا والمكسيك شملت السيارات والألمنيوم والصلب.
وشهدت الأسهم الأمريكية العديد من التراجعات، مما دفع بالمستثمرين للبدء بالتفكير في فرص الشراء خارج هذا التوقيت المقرون بحروب ترامب التجارية، حيث تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 5.1 % هذا العام، مما جعله يتأخر عن مؤشر MSCI للأسواق العالمية. ويتوقع أن يسجل مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك 100 أسوأ أداء ربع سنوي لهما منذ عام 2022.
وبينما يبقى سوق وول ستريت متلهفاً لتحديد وقت مناسب للدخول بأمان، تشير الشكوك المتعلقة بالحروب التجارية والنمو الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية إلى أن “الوقت الحالي ليس مناسباً للشراء في سوق مضطرب”. حسب المحللين.
وقالت ماري آن بارتلز، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في Sanctuary Wealth: “نحن غارقون في حالة من عدم اليقين، ولا نعتقد أن سوق الأسهم الأمريكي يمكن أن يتعافى بشكل كبير حتى نفهم تماماً تأثير التعريفات الجمركية وتأثيراتها اللاحقة على أرباح الشركات”.
ويؤكد المحللون أن المشكلة الرئيسية تكمن في تراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى التي قادت نمو سوق الأسهم الأمريكية في العامين الماضيين.
وبينما يهرع المتداولون إلى المراكز منخفضة المخاطر لمواجهة خطط الرئيس الأمريكي ترامب التجارية والقلق بشأن تباطؤ الاقتصاد، وصل الوضع إلى نقطة حرجة. وقد أثار إعلان إدارة ترامب عن فرض تعريفات تجارية متبادلة واسعة الأربعاء الفائت المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يؤثر على أرباح الشركات الأمريكية ويقلل من توقعات السوق الأمريكي.
وقال ديفيد واغنر، رئيس الأسهم ومدير المحفظة في Aptus Capital Advisors: “نعلم جميعاً أن الأسهم الدولية رخيصة للغاية، ولكن هذه الحالة استمرت لمدة 15 عاماً”. وأشار إلى أنه يجب على المتداولين أن يكونوا حذرين من “الإشارات الخاطئة”، وأوصى بالاستمرار في الوزن الزائد في أسهم التكنولوجيا الكبرى.
وأشارت القناة إلى أن الآثار الكارثية امتدت لتطال الدولار الأمريكي كأحد أهم الملاذات الآمنة، حيث سجل أسوأ ربع سنوي لثماني سنوات، مؤكدة أن قرارات ترامب تدفع بالاقتصاد الأمريكي نحو الركود، وتسرع بارتفاع معدل البطالة، بعد أن تسببت سياساته في تسريح الآلاف من الموظفين الأمريكيين من عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.
من جانبها أكدت وكالة “أكسيوس” الأمريكية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية الجديدة يعد بداية لنهاية نظام القطب العالمي الواحد، مشيرة إلى أن حلفاء واشنطن التاريخيين شرعوا في السعي إلى تحصين اقتصاداتهم ضد السياسات الأمريكية.
وأشارت وكالة “أكسيوس” إلى أن قادة العالم والمدراء التنفيذيين على حد سواء يحاولون إعادة هيكلة اقتصاداتهم لتكون أقل اعتماداً على الولايات المتحدة على المدى الطويل، حتى وهم يفكرون في إجراءات جوابية قصيرة الأجل لتخفيف أعباء الرسوم.
وأكدت الوكالة- في تقرير لها ، أن أي انفصال اقتصادي لن يحدث بين عشية وضحاها، لكن الشعور السائد في كندا وأوروبا وخارجها هو أن علاقتهم بالولايات المتحدة قد تغيرت نحو الأسوأ بشكل لا رجعة فيه.
وقال آدم بوسن، رئيس معهد بيترسون للاقتصاد الدولي والمسؤول السابق في بنك إنجلترا: “سيصاب المستثمرون بالصدمة من مدى ابتعاد المعايير والشبكات والبنية التحتية وكذلك الخدمات عن النموذج الأمريكي في السنوات المقبلة”، مضيفاً: إن “خرق الثقة والانتهازية قصيرة النظر من إدارة ترامب تجاه حلف الناتو والتجارة يعزز بعضهما البعض.. مما يزيد احتمالية تباعد المسارات الاقتصادية والأمنية بين أوروبا وأمريكا”.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية -أورسولا فون دير لاين- أن الاتحاد الأوروبي يواصل صياغة إجراءات جوابية لمواجهة رسوم الصلب والألومنيوم. مؤكدة: “نستعد الآن لإجراءات مضادة إضافية لحماية مصالحنا وشركاتنا إذا فشلت المفاوضات”.
ومن جهتها، تخلت ألمانيا عن تحفظها التقليدي تجاه الديون وضخت استثمارات ضخمة في قطاع الدفاع بعد التهديدات الأمريكية بالانسحاب من “الناتو”، فيما وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن عصر “التكامل الاقتصادي الوثيق والتعاون الأمني والعسكري مع الولايات المتحدة قد انتهى”، معلناً عن خطة “إعادة تصور جذرية” للاقتصاد الكندي.
وعبر دوج جريفيثز، رئيس غرفة تجارة إدمونتون، عن المشاعر الكندية الجارحة قائلاً: “نبحث عن استثمارات تجعلنا أقل اعتماداً على الولايات المتحدة.. الأمر مؤلم لكنه قد يقوينا في النهاية”.