قالت الصين اليوم، الأربعاء، إنها ستتعامل مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل، وذلك بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وردا على سؤال حول كيفية تأثير عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي على العلاقات الأميركية الصينية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في إفادة صحفية دورية في بكين، "سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة".
وأضافت "سنواصل النظر إلى العلاقات الصينية الأميركية، والتعامل معها، وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
ويقترح ترامب فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، تزيد على 60 بالمئة، وإنهاء وضع الدولة الأولى بالرعاية التجارية للصين.
تبيع الصين سلعاً تزيد قيمتها على 400 مليار دولار سنوياً إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن مكونات لمنتجات يشتريها الأميركيون من الخارج، بمئات المليارات الأخرى.
وتوصل الرئيس الصيني، شي جين بينغن ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى تقارب نادر الشهر الماضي، كما تواصلت بكين بشكل مبدئي مع الإدارة اليابانية الجديدة هذا الخريف، بعد توتر العلاقات بين البلدين على مدى سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج يُحتذى به عالمياً
شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأحد، بحضور تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وجورج يو، وزير خارجية سنغافورة الأسبق، حفل "أنغام الشرق الأقصى" الموسيقي، الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، على مسرح "مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي"، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات، وشركة سفرك للسفر والسياحة، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.
وأكد حاكم رأس الخيمة، أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، حيث شهدت في العقود الأربعة الماضية تقدماً وتطوراً كبيراً في شتى المجالات، توّجت بالشراكة الاستراتيجية، الرامية إلى دعم جهود التنمية والازدهار، مشيراً إلى أن البلدين يتمتعان برؤية مشتركة تعزز من التعاون الثنائي والفرص المستقبلية نحو آفاق أرحب من التقدم والتطور.وأشاد بالتعاون الثقافي بين دولة الإمارات والصين، والذي يرتكز على أسس راسخة من العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، يجسدها التبادل الثقافي، والعمل المشترك في المجالات التجارية، والاقتصادية، والتنموية، وغيرها من المجالات التي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين.
ويأتي هذا الحفل الثقافي الموسيقي الذي حضره عدد من المسؤولين، تأكيداً على روابط الصداقة القوية بين دولة الإمارات والصين، حيث تخللته عروض موسيقية سلطت الضوء على التراث الثقافي العريق لدى البلدين وما يضمه من فنون موسيقية، وأهم ما قدماه من مبادرات ثقافية مشتركة، كما قدمت فرقة الفنون الصينية الشرقية الشهيرة هذا الحفل الموسيقي المميّز، والذي ضمّ مزيجاً من العروض الصينية التقليدية الموسيقية والراقصة على حدٍّ سواء، إلى جانب عروض من وحي ثقافات عالمية مختلفة.