محافظ شمال سيناء وابو جهامة يشاركان في مؤتمر جماهيري بقرية الترابين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، مؤتمرا جماهيريا حاشد نظمته قبيلة الترابين في سيناء بدعوة من الشيخ سالم نجل المجاهد غيث سالم ضمن احتفالات المحافظة بذكرى نصر اكتوبر وبالذكرى ال 51 لصمود وتحدي أهالي سيناء بمؤتمر الحسنة الشهير عام 1968
جاء ذلك في حضور القيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ القبائل والعواقل برئاسة الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ومنسق مجلس مشايخ وسط سيناء والمواطنين في وسط سيناء.
وأكد مجاور، أن سيناء في قلب وعقل القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأنه في جميع لقاءاته يذكر سيناء وأهلها بكل خير، وأن سيناء في عهد الرئيس تشهد مشروعات تنموية كبيرة، حيث أنفقت الدولة أكثر من 700 مليار جنيه علي عمليات التنمية في سيناء في عهد فخامه الرئيس.
واضاف مجاور، أن ذكري مؤتمر الحسنة الشهير نستمد منه عدة أشياء على رأسها الوطنية، والتي تعلمناها من الآباء والأجداد، موجهًا التحية والشكر إلي قبائل سيناء على دورهم الوطني على مر العصور.
وشارك في الحفل الشيخ سالم نجل المجاهد غيث سالم احد أبرز المجاهدين السيناوية وقدمت عائلة المجاهد غيث سالم الشكر لمحافظ شمال سيناء على سرعة الاستجابة والدعوة لزيارة قبيلة الترابين وقرية البرث
وقال الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ومنسق مجلس مشايخ وسط سيناء زيارة إلى قرية صلاح الدين والبرث والترابين زيارة اسلجت صدور المشايخ والعواقل والمواطنين
وقال " ابو جهامة " وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموح وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية، ويتأتى ذلك عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، وذلك فى وقت تستمر فيه المعركة ضد الإرهاب وجهود تأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة .
كانت سيناء دومًا في قلب كل المصريين؛ لأنها ببساطة ليست رقعة جغرافية عادية، لكنها مدخل قارة بأكملها، وإذا كانت مصر هي صاحبة أطول تاريخ حضاري على مستوى العالم، فإن سيناء هي صاحبة أطول سجل عسكري معروف في التاريخ، وأن المتتبع لتاريخ سيناء يدرك أنها كانت موطنا لمعارك عسكرية منذ نشأة مصر كدولة منذ عصور القدماء المصريين حتى العصر الحديث، ومن ثم كانت هذه المنطقة دوما موقع سجال وصراع كبير، لأي فئة كانت تستهدف أو تطمع في الدخول إلى مصر، وهو ما جعل سيناء على مر العصور هي المدخل الذي يحاولون من خلاله النيْل من مصر .
ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اهل سيناء واضح للجميع ونشكر القيادة السياسية على تكليف اللؤاء خالد مجاور محافظ شمال سيناء ونائبة اللؤاء عاصم سعدون الزى يتفقد جميع القرى يوميا وحل مشاكل المواطنين على الطبيعة وخاصة قرية المنجم وقرية المغارة المترامية الاطرف من محافظة شمال سيناء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية العريش ابوجهامة خالد مجاور شمال سیناء سیناء على
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونغ كونغ
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.
جاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، وألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، وليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.
خلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا على أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.
وأكد الدكتور/ محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.
وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء.