الأمل الوحيد.. هكذا ينظر الديمقراطيون إلى مجلس النواب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فقد الحزب الديمقراطي السيطرة على مجلس الشيوخ قبل ساعات من فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ما يجعل المعركة على مجلس النواب الفرصة الأخيرة للديمقراطيين للحد من سيطرة ترامب على مقاليد الحكم.
ويقول النائب جيري كونولي الديمقراطي من ولاية فرجينيا إنه: "من حيث الثلاثي القوي (الشيوخ والنواب والرئاسة)، فإن مجلس النواب هو الأمل الوحيد للديمقراطيين لكبح جماح دونالد ترامب الخارج عن السيطرة".
وأضاف النائب وهو من القدامى في المجلس الأدنى (مجلس النواب) لمدة 15 عامًا، لصحيفة ذا هيل: "النتائج الليلة قاتمة بالنسبة للبلاد، والديمقراطيون يقدمون لأولئك الذين يؤمنون بالديمقراطية الدستورية الأمل الوحيد في التأثير على البيت الأبيض ومجلس شيوخ جمهوري تمكيني، لذا فإن الكثير يعتمد على نتائج كل منطقة على حدة الليلة".
واحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على المقعد الشاغر في فيرجينيا وحقق العديد من شاغلي المناصب الأكثر ضعفا انتصارات.
ولا تزال عشرات السباقات التنافسية غير محسومة، في وقت يحتاج الديمقراطيون إلى مكاسب صافية لا تقل عن 4 مقاعد للفوز بالسيطرة على مجلس النواب.
وقال كونولي إنه ليس متفائلا ولا متشائما بشأن فرص الديمقراطيين في الفوز بالمجلس، معترفا بأن كلا الحزبين لديه طريق إلى الأغلبية.
وأضاف: "كانت المعركة من أجل مجلس النواب دائمًا معركة حسابية أرضية".
وتابع: "لا يوجد مد وجزر يجتاح سباقات مجلس النواب. لذا فهي معركة يتم خوضها منطقة تلو الأخرى".
من جانبه، قال دان كونستون، رئيس صندوق القيادة في الكونغرس، وهي لجنة العمل السياسي الرئيسية التابعة لقيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب: "لا نقوم بالتصريحات، ولا يوجد الكثير مما يمكن تقديمه، لكنني أفضل أن نكون نحن وليس هم في مجلس النواب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية فرجينيا مجلس النواب البيت الأبيض الديمقراطيون فيرجينيا الكونغرس الحزب الجمهوري أميركا انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب مجلس الشيوخ مجلس النواب الكونغرس الأميركي ولاية فرجينيا مجلس النواب البيت الأبيض الديمقراطيون فيرجينيا الكونغرس الحزب الجمهوري أخبار أميركا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري يسيطر على مجلس الشيوخ ويتقدم في النواب وحكام الولايات
يتجه الحزب الجمهوري إلى السيطرة على الكونغرس الأمريكي خلال الانتخابات الجارية ليعزز سيطرته على على مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فيما يسيطر الجمهوريون أيضا على العدد الأكبر من حكام الولايات.
وحسم الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ بواقع 51 مقعدا مقابل 42 حتى الآن، حيث حصل على مقعدين إضافيين، علما أن المقاعد التي يجري التصويت عليها تتوزع بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديمقراطيين.
وبهذا يحصل الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على دعم مجلس الشيوخ حال فوزه بمنصب الرئاسة.
ويأتي هذا الحسم بعدما حصل الجمهوريون على مقعدين أساسيين في ولايتي أوهايو وفيرجينيا الغربية.
وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديمقراطي شيرود براون، الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.
وهذا ثاني مقعد في مجلس الشيوخ يخسره الديمقراطيون لحساب الجمهوريين في الانتخابات التي جرت الثلاثاء ولا تزال نتائجها متقاربة للغاية.
ويحتدم الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات هذا العام، للسيطرة على الكونغرس.
وتتوزع مقاعد مجلس الشيوخ التي يجري التصويت عليها هذا العام بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديمقراطيين.
ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، وأي مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
مجلس النواب
وفيما يصوت الأميركيون لانتخاب 435 مرشحا لشغل مقاعد مجلس النواب، يتقدم الحزب الجمهوري أيضا بـ184 مقعدا مقابل 159 حتى الآن للحزب الديموقراطي، بينما نسبة الحسم في مجلس النواب تكون عند تحقيق 218 مقعدا.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.
حكام الولايات
يتقدم الحزب الجمهوري أيضا في عدد حكام الولايات بواقع 27 مقبال 23، ليحقق الحزب حتى الآن السيطرة في مختلف أوجه الانتخابات.
ومعظم الأميركيين يرتبطون مع حكوماتهم على مستوى الولاية، وإداراتهم المحلية، ويتواصلون معها أكثر من الاتصال بالحكومة الفيدرالية.
عادة ما تخضع إدارات الشرطة والمكتبات والمدارس، ناهيك عن رخص القيادة، لإشراف حكومات الولايات، والهيئات المحلية.
ولكل ولاية أميركية دستورها المكتوب، وغالبا ما تكون هذه الدساتير أكثر تفصيلا من الدستور الأميركي. على سبيل المثال، دستور ولاية ألاباما يحتوي على أكثر من300 ألف كلمة، في حين عدد كلمات دستور الولايات المتحدة يبلغ نحو 4500 كلمة.