دبي-الوطن
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، الجهة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، عن فتح باب التقديم لـ “ركن الأقلام الصاعدة” لعام 2024؛ وهي فرصة ممتازة للكتّاب العرب الواعدين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة لعرض أعمالهم الأدبية لجمهور المهرجان المتنوع والشغوف بالأدب.
حقق “ركن الأقلام الصاعدة (LitFest Launchpad) شهرةً واسعةً بوصفه واجهة مرموقة تدعم المواهب الأدبية وتعزز التراث الثقافي الغني للمنطقة؛ وضمن إطار التحضير لدورة المهرجان لعام 2024، يشجع فريق مهرجان الإمارات للآداب الكتّاب الموهوبين في الدولة، ممن يكتبون باللغة العربية في مختلف الأنماط الأدبية مثل الأعمال الروائية وغير الروائية، لتقديم أعمالهم الأدبية التي تم نشرها مؤخراً وذلك لفرصة فريدة لعرض إبداعاتهم الكتابية ضمن فعاليات الحدث الأدبي الأبرز في دولة الإمارات، مهرجان طيران الإمارات للآداب، والذي يستضيف نخبة من الكتّاب المشهورين، ووكلاء الكتب، والناشرين، والقرّاء من جميع أنحاء العالم.

يتوجب على الكتّاب المهتمين بتقديم جزء (ما لا يقل عن 85 صفحة) من أعمالهم الأدبية المنشورة حديثاً عبر الرابط قبل الموعد النهائي للتقديم 30 سبتمبر 2023. كما تضمن الشروط والأحكام ما يلي: أن يكون الكتاب المُقدم هو العمل الأدبي الأول للكاتب وأن يكون قد تم نشره خلال العامين الماضيين وأن يكون العمل الأدبي مكتوب باللغة العربية. كما وجب التنويه انه لا تقبل الأعمال المنشورة ذاتياً.

ستقوم لجنة الخبراء بالفريق بمراجعة كافة المشاركات بحثاً عن مواهب استثنائية من شأنها آسر القرّاء. ويتم منح الكتّاب المختارين مكاناً ضمن “ركن الأقلام الصاعدة” في دورة المهرجان لعام 2024، حيث يتاح لهم مناقشة أعمالهم مع الجمهور مباشرةً، التفاعل مع الكتّاب الآخرين إضافة إلى خبراء صناعة الكتب ومجال النشر وهي فرصة مميزة لتطوير مهنة الكتابة لديهم.

وصرحت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: “نفخر بمواصلة جهودنا في تنمية وتطوير المواهب الأدبية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. “ركن الأقلام الصاعدة” هو امتداد آخر للبيئة الداعمة التي نبنيها للكتّاب المقيمين في الدولة؛ بيئة تتيح لهم فرصة استعراض مواهبهم وأفكارهم الأصيلة والتواصل مع جمهور شغوف.” وأضافت. “تأتي هذه الجهود من إيماننا العميق بكنز القصص والروايات الفريدة التي تنطوي عليها منطقتنا ونتطلع بحماس إلى اكتشاف الأصوات المتفردة والاحتفاء بها على منصة عالمية تغذي العقل والقلب على حدِ سواء”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

قصائد وقصص وجدانية بتبوك احتفاءً بيوم اللغة العربية

المناطق_واس

استعرض مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتبوك أمس، في أمسية قصصية حملت عنوان ” الحب كما يراه شعراء العرب “، العديد من القصائد والقصص الوجدانية لتجارب إنسانية عميقة تحاكي الحب عند شعراء العرب، وذلك ضمن الفعاليات الدورية لشريك هيئة الأدب بالمنطقة للاحتفاء بالأيام العالمية، ومنها ( اليوم العالمي للغة العربية ) 2024م.

وتطرقت الأمسية التي جاءت بمشاركة الأديب ناصر الصقر، وحضور عدد من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بمنطقة تبوك؛ إلى التجارب العاطفية في شعر العرب، وتنقلهم به مابين الفرح والحزن، والقرب والبعد، والعطاء والتضحية.

وأكد الصقر أن شعراء العرب قد نجحوا في تحويل هذه العاطفة إلى إرث أدبي خالد يجسد جمال الروح الإنسانية وتنوع المشاعر التي تلامس القلوب على مر العصور، فالحب في شعر العرب رحلة تنبض بالشغف والوفاء، فمن نقاء الطبيعة في الشعر الجاهلي، إلى عمق الروح في العصر الإسلامي، ورهافة المشاعر في الحب العذري، وثراء التجربة الحسية في العباسي، ورقة الإبداع في الأندلسي، حفظ التاريخ لهم قصصًا تجاوزت الزمان إلى أن باتت لغة عالمية تنطق بها القلوب، وتخلدها القصائد ببلاغة تتحدى الفناء.

وفي ختام الأمسية التي استمع فيها الحضور لعدد من القصائد والقصص الخالدة عن تجسيد الشعراء العرب للحب، فتح باب النقاش حول محاور الأمسية وماجاءت به.

مقالات مشابهة

  • “جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي
  • مركز سالم بن حم الثقافي يستعرض «جهود الإمارات في خدمة اللغة العربية»
  • 150 فرصة عمل للطلاب.. شراكة جديدة بين جامعة برج العرب بالإسكندرية والقطاع الصناعي
  • «العربية للطيران» تضيف سوتشي إلى شبكة وجهاتها في روسيا
  • ليبيا تشارك باجتماع مجلس وزراء الإسكان العرب في الجزائر
  • قصائد وقصص وجدانية بتبوك احتفاءً بيوم اللغة العربية
  • الإمارات.. فرصة لسقوط أمطار ورياح مثيرة ومحملة بالغبار اليوم
  • احتلال مُـمـنهـج وعـربٌ سُــذَّج
  • مسلم وسيلاوي والأخرس مع جمهور مهرجان أم الإمارات.. الجمعة
  • مستعدة لدعمها عسكرياً..تركيا: يجب إعطاء حكام سوريا الجدد فرصة