ركن الأقلام الصاعدة: فرصة للكتّاب العرب الجدد لتقديم أعمالهم إلى جمهور دولة الإمارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، الجهة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، عن فتح باب التقديم لـ “ركن الأقلام الصاعدة” لعام 2024؛ وهي فرصة ممتازة للكتّاب العرب الواعدين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة لعرض أعمالهم الأدبية لجمهور المهرجان المتنوع والشغوف بالأدب.
حقق “ركن الأقلام الصاعدة (LitFest Launchpad) شهرةً واسعةً بوصفه واجهة مرموقة تدعم المواهب الأدبية وتعزز التراث الثقافي الغني للمنطقة؛ وضمن إطار التحضير لدورة المهرجان لعام 2024، يشجع فريق مهرجان الإمارات للآداب الكتّاب الموهوبين في الدولة، ممن يكتبون باللغة العربية في مختلف الأنماط الأدبية مثل الأعمال الروائية وغير الروائية، لتقديم أعمالهم الأدبية التي تم نشرها مؤخراً وذلك لفرصة فريدة لعرض إبداعاتهم الكتابية ضمن فعاليات الحدث الأدبي الأبرز في دولة الإمارات، مهرجان طيران الإمارات للآداب، والذي يستضيف نخبة من الكتّاب المشهورين، ووكلاء الكتب، والناشرين، والقرّاء من جميع أنحاء العالم.
يتوجب على الكتّاب المهتمين بتقديم جزء (ما لا يقل عن 85 صفحة) من أعمالهم الأدبية المنشورة حديثاً عبر الرابط قبل الموعد النهائي للتقديم 30 سبتمبر 2023. كما تضمن الشروط والأحكام ما يلي: أن يكون الكتاب المُقدم هو العمل الأدبي الأول للكاتب وأن يكون قد تم نشره خلال العامين الماضيين وأن يكون العمل الأدبي مكتوب باللغة العربية. كما وجب التنويه انه لا تقبل الأعمال المنشورة ذاتياً.
ستقوم لجنة الخبراء بالفريق بمراجعة كافة المشاركات بحثاً عن مواهب استثنائية من شأنها آسر القرّاء. ويتم منح الكتّاب المختارين مكاناً ضمن “ركن الأقلام الصاعدة” في دورة المهرجان لعام 2024، حيث يتاح لهم مناقشة أعمالهم مع الجمهور مباشرةً، التفاعل مع الكتّاب الآخرين إضافة إلى خبراء صناعة الكتب ومجال النشر وهي فرصة مميزة لتطوير مهنة الكتابة لديهم.
وصرحت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: “نفخر بمواصلة جهودنا في تنمية وتطوير المواهب الأدبية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. “ركن الأقلام الصاعدة” هو امتداد آخر للبيئة الداعمة التي نبنيها للكتّاب المقيمين في الدولة؛ بيئة تتيح لهم فرصة استعراض مواهبهم وأفكارهم الأصيلة والتواصل مع جمهور شغوف.” وأضافت. “تأتي هذه الجهود من إيماننا العميق بكنز القصص والروايات الفريدة التي تنطوي عليها منطقتنا ونتطلع بحماس إلى اكتشاف الأصوات المتفردة والاحتفاء بها على منصة عالمية تغذي العقل والقلب على حدِ سواء”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف مستجداتها حول مستقبل التجارة
كشف الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أحدث مستجدات جهود دولة الإمارات الرائدة في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية، وذلك خلال جلسة بعنوان «تقدّم التجارة والاستثمار» أقيمت ضمن الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حيث أعلن إطلاق أحدث تقرير لتكنولوجيا التجارة.
ويعد التقرير إحدى أهم ركائز مبادرة تكنولوجيا التجارة، التي أطلقتها دولة الإمارات ممثلة في وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ويركز على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، للتجارة العالمية في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر زيادة الكفاءة وتعزيز الاستدامة وتوليد فرص جديدة للشركات على اختلاف أحجامها.
وخلال الجلسة، عرض الزيودي كذلك أحدث مستجدات برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة التابعين للمبادرة.
وأكد الدكتور الزيودي، في كلمته على رؤية دولة الإمارات، الرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيا لإعادة تشكيل نظام تجاري عالمي سلس وشامل ومستدام، وسلط الضوء على جهود العديد من الشركات الإماراتية الكبرى العاملة في قطاع التجارة والتي تستخدم حلولاً مبتكرة لتسهيل التدفقات التجارية عبر العالم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء وغيرها.
وقال «تظل التجارة أحد أقوى محركات النمو الاقتصادي والابتكار والازدهار. وباستخدام التكنولوجيا المناسبة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، يمكننا إحداث تغيير نوعي في سلاسل التوريد، وتقليل الحواجز أمام الدخول، وبلوغ مستويات أعلى من الشفافية والشمولية في التجارة العالمية. وتلتزم دولة الإمارات برعاية تلك التطورات وقيادة مسيرة بناء نظام تجاري عالمي أكثر ذكاءً ومرونة».
وكشف تقرير تكنولوجيا التجارة أن تبنّي الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يزيد حجم التجارة في السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 13.6% بحلول عام 2040، لكن حذّر التقرير من مخاطر تشمل «تباين الذكاء الاصطناعي»، حيث يمكن للتبنّي غير المتكافئ للذكاء الاصطناعي التسبب بتجزئة أنظمة التجارة العالمية. ولمواجهة ذلك، يركز التقرير على التشغيل البيني، وبناء الثقة، والاستثمار في تطوير القوى العاملة والبنية التحتية الرقمية كعوامل ضرورية لتعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي.
كما قدّمت الجلسة تحديثات حول برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة، المكونين الرئيسيين لمبادرة تكنولوجيا التجارة، ودمج المسرّع 15 شركة ناشئة تطوّر حلولاً تضم أتمتة الجمارك المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتطرقت الجلسة كذلك إلى خطط توسيع العلاقات التجارية لدولة الإمارات وربطها بالأسواق عالية النمو عبر أنحاء العالم.
وفي ختام كلمته، قال ثاني الزيودي: «تستهدف دولة الإمارات مواصلة قيادة الجهود العالمية لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر دمج التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الشراكات العابرة للحدود، بما يمكننا معه فتح آفاق فرص لا تضاهى للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والازدهار المتبادل».