بماذا تتميز تقنية هايدرافايشال عن بقية علاجات البشرة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تساعد تقنية هايدرافايشال على التمتع ببشرة نقية وناعمة، إذ تعتمد على نظام توصيل فريد لتنظيف البشرة واستخراج الشوائب منها وترطيبها، وتتميز بمكونات مغذية للبشرة.
وتحقق تقنية هايدرافايشال نتيجة فورية تتمثل في بشرة متوهجة من دون ألم ومن دون فترة نقاهة، مع إمكانية تخصيصها لتعبر عن مشاكل البشرة واحتياجاتها الموسمية.
يتميز هايدرافايشال بكونه علاجا قابلا للتخصيص بالكامل لتلبية الاحتياجات الفريدة والمشكلات الخاصة بكل نوع من أنواع البشرة؛ مثل حب الشباب، أو فرط التصبغ، أو العدّ الوردي، أو الملمس غير المتساوي، أو الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
كذلك تتميز هذه التقنية بأنها معززة باستخدام العلاج الليمفاوي المدمج الذي ينشط الدورة الدموية ويزيل السموم، في حين يستهدف العلاج بضوء "إل إي دي" البكتيريا ويحفز إنتاج الكولاجين. وكل جلسة تبدأ بإجراء تقييم شامل للبشرة على يد مختص هايدرافايشال حرصا على أن يكون العلاج مناسبا تماما لاحتياجاتك.
ويتألف علاج هايدرافايشال من الخطوات الثلاث التالية:
التطهير: تقشير لطيف وتجديد للسطح باستخدام حمض الجليكوليك وحمض الساليسيليك لتنشيط البشرة. استخراج الشوائب: شفط غير مؤلم يزيل الشوائب من المسام، يتبع بمرطبات مكثفة لإرواء البشرة. الترطيب: تركيبة مغذية من مضادات الأكسدة والببتيدات تملأ البشرة وتزيد من توهجها.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.