موقع 24:
2024-07-05@09:59:03 GMT

انقلابات إفريقيا واحدة من أكبر التحديات في العالم

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

انقلابات إفريقيا واحدة من أكبر التحديات في العالم

هناك رقعة متصلة من البلدان الإفريقية تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، تخضع اليوم للحكم العسكري.. مالي وغينيا وتشاد والسودان وبوركينا فاسو، وأخيراً في النيجر.. وبعض الانقلابيين عزلوا القادة المنتخبين، مثل رئيس النيجر محمد بازوم، وآخرون عرقلوا الانتخابات، أو حتى أنهم أطاحوا قادة نصبوهم هم أنفسهم.

تحتاج البلدان الإفريقية إلى استثمارات خارجية

ويرى المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي أليكس دي فال في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هذا يعتبر أكثر من سلسلة من الأحداث المؤسف.. إنها علامة على أن قسماً كبيراً من القارة -معظمه في منطقة جنوب الصحراء المعروفة بالساحل- قد سقط إلى ما دون الدولة الفاعلة.

وهي تثير سؤالاً مقلقاً يؤثر على العالم برمته: كيف يمكن دول فقيرة وغير آمنة أن تصوغ نظاماً سياسياً، وتمنح مواطنيها الثقة بأن حكومة ديمقراطية يمكن أن تقدم لهم ما يحتاجون إليه؟ 

“Democracy can’t survive if it can’t deliver results. Like the rest of the world, Africans want jobs, affordable food and housing, quality education and health care.” https://t.co/VMD8DWXQAk

— Prue Clarke (@prueclarke) August 15, 2023

حتى الآن، رد المسؤولون في واشنطن وبروكسل ولندن وأديس أبابا، حيث مقر الإتحاد الإفريقي، على كل انقلاب تلو آخر، وكأنه أزمة خاصة بهم.. بعض المراقبين يرون مؤامرات في موسكو أو عند شبكات إرهابية، لكن الحقيقة هي أن مجموعة فاغنر الروسية والجهاديين المحليين، هم انتهازيون.. وفي كل بلد سيطر عليه الجنرالات، كان الفساد يجوّف الإدارة المدنية ويقوض صدقية السياسيين، بينما الجنود حصلوا على التمكين من قبل رعاة أجانب يريدون قواعد عسكرية، والتعاون ضد الإرهاب والسيطرة على الهجرة.

وظائف.. غذاء.. ومساكن

ويلفت دي فال إلى أن الديمقراطية لا يمكنها الاستمرار إذا لم تحقق نتائج، وعلى غرار بقية العالم، يريد الأفارقة وظائف، وغذاءً ومساكن بأسعار معقولة، وتعليماً نوعياً وعناية صحية.. وهم يريدون السلام والأمن وفرصة لتقرير مسار المستقبل في بلدهم من دون أن تملي عليهم القوى الأجنبية ما يجب أن يفعلوه.. وفي معظم أنحاء إفريقيا، يريد المواطنون في غالبيتهم، الديمقراطية، لكنهم يصابون بالإحباط عندما لا يفي القادة المنتخبون بوعودهم، وعندما يرحب أناس بانقلاب، فذاك عائد في الغالب إلى أنهم يرون فيه مساراً أفضل من الحكومة المنتخبة. 

“Democracy can’t survive if it can’t deliver results. Like the rest of the world, Africans want jobs, affordable food and housing, quality education and health care.” https://t.co/RCfW102sXj

— New Narratives (@newnarratives) August 15, 2023

ويضيف الكاتب أن القادة المنتخبين في كل مكان يكافحون من أجل وعود تتمتع بالصدقية أمام الناخبين، في خضم التضخم والنقص في السلع وارتفاع معدلات الجريمة والشعور بعدم الأمان.. ولا يتمتع القادة الأفارقة بمساحة للمناورة أبداً، إذ إنهم واقعون بين حدي مقص قاتل: تحديات أكبر بكثير وقدرة أقل بكثير، على التعامل معها.

وينقل الكاتب عن رئيس الوزراء الإثيوبي السابق ميليس زيناوي قوله مرة إن الحكم في بلاده يشبه الركض أمام انهيار جليدي.. لم يكن زيناوي ديمقراطياً، لكن تشريحه لمأزق القادة الأفارقة صار أكثر تبصراً بمرور الأعوام.

عوائد سريعة

ويرى الكاتب أن العوامل الكبيرة في انهيار هذه الأيام هي اقتصادية.. تحتاج البلدان الإفريقية إلى استثمارات خارجية، لكنها خارج الغاز والنفط والمعادن، هي بالكاد قادرة على توفير عائد يمكن أن ينافس الأسهم الرائدة في بورصة "وول ستريت".. وفي أغلب الأحيان، يريد المستثمرون اتفاقات وعوائد سريعة، وتخسر إفريقيا نحو 90 مليار دولار-أو 3.7 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي- في تعاملات مالية غير شرعية كل عام، وفقاً للأمم المتحدة، معظمها بسبب تسعير خاطئ للتبادلات بين الشركات العابرة للحدود، وهناك أزمة ديون إفريقية جديدة، مع قروض صينية للتعدين والنقل والاتصالات.

وكل الحكومات المدنية التي أطيح بها في الأعوام الأخيرة، أخفقت في تلبية احتياجات الناس الأساسية، الوظائف والأمن والتعليم والعناية الصحية.. وإن قادة المجالس العسكرية يحظون عادة بتأييد المواطنين المحبطين، لكن على المدى الطويل لا يمكنهم بدورهم الوفاء بوعودهم أيضاً.

إدارة بايدن

وفي ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان "الاستقرار" هي الكلمة التي تتردد.. وردت واشنطن على انقلابات إفريقيا ونزاعاتها حالة بحالة، محاولة التقليل من عرقلة أهداف الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وهذه الاستراتيجية تشتري الوقت، لكنها لا تحل المشاكل.

وبعد خيبة أمل نتيجة إخفاقات بناء الدول في أفغانستان والعراق والنتيجة الكارثية للتدخل في ليبيا، فإن الولايات المتحدة تواجه احتمال تناسي الأخطار التي تشكلها الدول الفاشلة.. لا يمكن لأمريكا أن تقدم قوالب جاهزة، وكل بلد يواجه تحدياته الخاصة ويتعين اجتراح مساره الخاص، لكن الولايات المتحدة وشركاءها يجب أن يقودوا الطريق نحو خلق الظروف الاقتصادية للدول حتى تكون قادرة على تلبية المطالب المشروعة لمواطنيها.

إن إدارة بايدن تلجأ إلى القادة الأفارقة عندما تريد الانخراط في القارة، وهذا هو بالطبع الأمر الوحيد المنطقي الذي يجب أن تفعله، وحتى الآن.. كان هذا موقفها من انقلاب النيجر.. إن التفاوض هو الحل الأمثل –مدعوماً بعزلة دبلوماسية وعقوبات مستهدفة- من أجل إعادة بازوم إلى السلطة.. وكخيار أخير، يمكن لواشنطن أن ترمي بثقلها خلف الدول المجاورة إذا أرسلت قوات لتنفيذ مبدأ الاتحاد الإفريقي لعام 2001، برفض الاستيلاء على السلطة بالقوة، لكن توافق دول غرب إفريقيا على خطوة عالية المخاطر مثل هذه، ليس متماسكاً بعد.

وخلص الكاتب إلى أن على الأفارقة والأمريكيين على حد سواء، أن يواجهوا حقيقة أن ما من حلول إفريقية صرفة للأزمات المتعددة الطبقات التي تضرب منطقة الساحل، وما من أحد يملك صيغة مبسطة لإيجاد دول قابلة للحياة في أنحاء القارة الإفريقية.. إنها واحدة من أكبر التحديات الملحة التي تواجه العالم وهي تزداد صعوبة كل عام، والخطوة الأولى تكمن في الاعتراف بحجم الأزمة، وبأوجه القصور في ما كنا نفعله حتى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النيجر

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات ليكون أكبر وأفضل سوق في العالم وتعهيد السوق لموانئ دبي العالمية

 

 

 

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بإنشاء “سوق دبي للسيارات”، ليكون السوق الأكبر والأفضل من نوعه في العالم، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أهم مدن العالم وأكثرها نمواً في مجال تجارة السيارات.

وتنفيذاً لتوجيهات سموه ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، توقيع اتفاقية الشراكة بين بلدية دبي وموانئ دبي العالمية لإنشاء وتطوير سوق دبي للسيارات ليكون أكبر وأفضل سوق في العالم على مساحة 20 مليون قدم مربع، وتعهيد إنشاء السوق الجديد لموانئ دبي العالمية وإدارته اعتماداً على ما تتمتع به من خبرة لوجستية كبيرة، وقدرة على الوصول والربط بين كافة أرجاء العالم عبر شبكتها التي تشمل أكثر من 430 وحدة أعمال في 86 دولة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “وجّهنا اليوم بتعهيد سوق دبي للسيارات لموانئ دبي العالمية، ومضاعفة مساحته الحالية 8 أضعاف ليصل إلى 20 مليون قدم مربع وليكون أكبر وأفضل سوق للسيارات على مستوى العالم.. والعمل على ربط السوق مع 77 ميناء حول العالم تديرها موانئ دبي العالمية لرفع طاقته الاستيعابية ومضاعفة مبيعاته الحالية “.

كما قال سموه: “السوق الجديد سيكون مركزاً عالمياً للخدمات التجارية والتسهيلات والحلول اللوجستية والصناعات الخفيفة والتمويلات لهذا القطاع المهم .. ووجهة لاستضافة المؤتمرات الكبرى والفعاليات المتخصصة لمحبي عالم السيارات… دبي ستستمر في تطوير المشاريع الاقتصادية والتنموية لتكون أحد أكبر المراكز الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم”.

ويشكّل توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بإنشاء سوق دبي للسيارات ليصبح أكبر وأفضل سوق في العالم، خطوة جديدة تعزز مكانة دبي كمركز تجاري عالمي، لاسيما في ظل ما تحظى به الإمارة من إمكانات متطورة جعلتها الوجهة الاقتصادية الأولى إقليمياً في مختلف القطاعات الاقتصادية.

من جانبه أكد، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أن رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تشكل الأساس الذي تنطلق منه العملية التنموية في دبي.

وقال سموه: “نعمل من خلال الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بهدف تعزيز مكانة دبي كمركز اقتصادي عالمي، من خلال المبادرات الاستراتيجية. ويمثل تأسيس سوق دبي للسيارات ليكون الأكبر والأفضل في العالم، إضافة نوعية نحرص من خلالها على توفير بيئة استثمارية متكاملة تدعم النمو الاقتصادي المستدام”.

وأضاف سموه: “ستسهم هذه المبادرة في تسريع الخطى لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية بحلول 2033… ونسعى إلى تعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية بالاستفادة من موقع دبي وقدراتها اللوجستية بما يدعم الاقتصاد المحلي بفرص عمل واستثمارات جديدة”.

 

اتفاقية شراكة

وقد شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم توقيع اتفاقية الشراكة بين بلدية دبي وقطاع المناطق الاقتصادية التابع لموانئ دبي العالمية لتأسيس وإدارة السوق الجديد.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون الإستراتيجي بين الجانبين لتعزيز موقع دبي كمركز عالمي للابتكار والتجارة في مجال السيارات، وبالاعتماد على الخبرات الكبيرة التي تحظى بها موانئ دبي العالمية في تطوير وتشغيل المناطق الاقتصادية المتكاملة والمجمعات الصناعية واللوجستية.

وبموجب هذه الشراكة سيقوم قطاع المناطق الاقتصادية بموانئ دبي العالمية من خلال خبرته وإدارته لمجمعات اقتصادية متكاملة في العديد من الدول حول العالم، بتقديم حلول لوجستية شاملة تتضمن التجارة الإلكترونية، والتمويل التجاري وتطوير الأصول.

 

وجهة أولى

وأكد سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” أن التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة يسهم في دعم اقتصاد دبي الوطني.. وقال سعادته: “نعتز بالتعاون مع بلدية دبي في هذا المشروع الطموح… ونحرص على تسخير خدماتنا وخبراتنا في مجال إدارة المجمعات الاقتصادية لترسيخ مكانة دبي كوجهة أولى في قطاع تجارة السيارات… سنواصل التزامنا بتقديم أفضل الحلول اللوجستية والتكنولوجية لدعم هذا المشروع.”

وأضاف : “نحن ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات والبنى التحتية التي تواكب التطورات العالمية وتلبي تطلعات المستثمرين. إننا ندرك أهمية هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق النمو المستدام، وسنعمل على توفير كافة الموارد والإمكانيات التي تضمن نجاح المشروع وتحقيق أهدافه.”

واختتم أحمد بن سليّم،قائلاً: “إن شراكتنا مع بلدية دبي تعكس التزامنا بتقديم أفضل الحلول والخدمات التي تلبي احتياجات السوق وتساهم في تحقيق رؤيتنا المستقبلية. إننا متحمسون لهذه الفرصة ونسعى لتحقيق نجاحات مستدامة تسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتجارة في قطاع السيارات.”

 

رؤية طموحة

من جهته، قال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: ” يمثل توقيع اتفاقية الشراكة مع موانئ دبي العالمية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية دبي الطموحة في تطوير سوق السيارات ليكون الأكبر والأفضل على مستوى العالم… ونحرص عبر هذا المشروع الواعد على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات التي تلبي احتياجات المستثمرين والتجّار، ما يعزز من مكانة دبي كوجهة رئيسية للاستثمار في قطاع السيارات.”

وأضاف الهاجري: “نسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات المتكاملة التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق النمو المستدام. وندرك أهمية تقديم خدمات متطورة ومبتكرة تواكب التطورات العالمية وتلبي تطلعات المستثمرين. سيعزز إنشاء سوق دبي للسيارات من قدرتنا على استقطاب الاستثمارات الأجنبية ويسهم في تعزيز موقع دبي كمركز عالمي للابتكار والتجارة.”

واختتم الهاجري قائلاً: “إن الشراكة مع موانئ دبي العالمية تعكس التزامنا بتقديم أفضل الحلول والخدمات التي تلبي احتياجات السوق وتسهم في تحقيق رؤيتنا المستقبلية. ونسعى لتحقيق نجاحات مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزز من مكانة دبي على الساحة العالمية.”

ويهدف المشروع الواعد إلى مضاعفة مساحة السوق الحالي من 2.8 مليون قدم مربع إلى 20 مليون قدم مربع، مما يجعله ثمانية أضعاف حجمه الحالي. وسيتم تطوير السوق ليصبح مركزاً عالمياً متكاملاً يقدم خدمات متقدمة ومبتكرة في مجال السيارات.

ومن المنتظر أن يتضاعف هذا الرقم خلال المرحلة القادمة بفضل التوسع الكبير في البنية التحتية والخدمات المقدمة. كما سيقدم السوق الجديد خدمات حكومية ومصرفية مبتكرة وسيتم ربطه بالأسواق العالمية عبر شبكة موانئ دبي العالمية مما يعزز من سهولة الوصول والتداول مع مجموعة كبيرة من الدول والوجهات الاقتصادية.

كما سيتم تعزيز مكانة السوق كسوق عالمية لتجارة المركبات الخفيفة ، والمركبات الكلاسيكية والفارهة، وتجارة قطع الغيار. بالإضافة الى توفير مساحة وافرة من المعارض والمخازن والمواقف متعددة الطوابق بأحدث المعايير والمواصفات، والصناعات الخفيفة المرتبطة بتجارة المركبات، وصناعة تجميع المركبات واجراء التعديلات عليها.

كما ستشمل السوق العديد من المرافق الحيوية كالتفتيش الجمركي وسكن الموظفين ومرافق الترفيه وغيرها مما يجعل هذه السوق متكاملة من حيث البنية التحتية والمرافق والخدمات.

 

وجهة عالم السيارات

وسيتم تطوير السوق الجديد ليكون مركزاً لاستضافة كبرى الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة في عالم السيارات، ليكون بذلك وجهةً مفضلةً لمحبي السيارات والمستثمرين على حد سواء.

وسيشمل السوق مناطق مخصصة للمعارض والمؤتمرات الفعاليات التي تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية في مجال السيارات، ما يعزز من قدرته على استضافة الفعاليات العالمية ويجعله وجهة مفضلة لعشاق السيارات والمستثمرين، في حين سيتم تطويره كذلك بشكل شامل ليضم مناطق ترفيهية وثقافية وتجارية تلبي جميع احتياجات الزوار والمستثمرين.

ويُعد مشروع سوق دبي للسيارات من المشاريع الإستراتيجية التي تسهم في تحقيق رؤية دبي المستقبلية. ويمثل المشروع الجديد خطوة نحو تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33 عبر تعزيز الابتكار والتجارة، ويعكس التزام دبي بتقديم أفضل البنى التحتية والخدمات لدعم الاقتصاد المحلي والعالمي، إذ سيعمل السوق على تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة التي تشمل البيع والشراء والتسجيل، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية واللوجستية المبتكرة.وام


مقالات مشابهة

  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات ليكون أكبر وأفضل سوق في العالم وتعهيد السوق لموانئ دبي العالمية
  • المجموعات الكاملة لقرعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
  • مجموعة مصر.. قرعة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025
  • إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية
  • نقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر
  • معلومات عن أعمدة الخلق بعد نشر ناسا فيديو ثلاثي الأبعاد لها.. أبهرت العالم
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء
  • رخروخ: الجزائر تملك أكبر شبكة طرقات في إفريقيا