قالت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي للمستوطنات البشرية، هابيتات، إن الحوكمة والمسؤولية والشفافية عناصر مهمة جدا لنجاح المشروعات، والمواطن لابد أن يعرف كل شيء وعلى سبيل المثال أين تذهب الضرائب؟.

فعاليات المنتدى الحضاري العالمي  

وأشارت خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى الحضري العالمي، إلى أن مصر لديها الكثير من الخبرات يمكن الاستفادة منها بالعالم، مشيرة إلى أن هناك دورين على مستوى الدولة بحيث يمكن دعمها ولابد من دمج مجهوداتنا معا، والمدن ستتطور كثيرا في المستقبل، ولدينا طفرة في عدد السكان بالعالم وعلينا التفكير في الأصول الاجتماعية والبيئية والتصميم الحضاري.

وأوضحت أنّ المدينة ذات التخطيط والموقع الجيد ستعمل على جذب استثمارات، ونحن نرحب بالشراكة وقمنا بالاهتمام بالبنية التحتية والإسكان يمثل عامل مهم.

الاستثمار في المدن وتحقيق التنمية المستدامة

وتابعت يمكننا أن نعمل مع الحكومات الوطنية والمحلية لدعم البنية التحتية، ولكن توجد مشكلة بملكية الأرض وأيضا التنسيق الاستثماري سواء متعلق بالكهرباء والصرف الصحى وخلافه.

وأضافت أن هناك العديد من النقاشات حول كيف يمكن الاستثمار في المدن وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الاقتراض للحكومات مع محاولة تمهيد الطريق للمدن التي بها نسيج مجتمعي ومتسقة مع كل من يعيش بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟

يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض هذا الأسبوع، في أول زيارة لزعيم أجنبي إلى واشنطن في ولاية ترامب الثانية، وفي أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتقول مجلة "تايم" الأمريكية إن من غير المرجح أن يصمد وقف إطلاق النار إذا اعتقد نتانياهو أنه قادر على استئناف الحرب بدعم من الولايات المتحدة، ولهذا على ترامب أن يبذل قصارى جهده لإنهاء الحرب بشكل دائم، وأن يوضح لضيفه أنه إذا انهار وقف إطلاق النار واستؤنفت الحرب، فلن تتدخل الولايات المتحدة.
وترى المجلة أن الفرصة المتاحة أمام ترامب لهذا التضيق بالفعل. وهناك أدلة تشير إلى أن نتانياهو وشركاءه في الائتلاف لا يريدون انتهاء الحرب. فقد استقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير بالفعل بسبب وقف إطلاق النار، وهدد وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب بعد المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما من الاتفاق، وإذا رفض نتنياهو إعادة احتلال غزة.

Column: How Trump can be a Middle East peacemakerhttps://t.co/ljNnAuBLO9

— TIME (@TIME) February 1, 2025

وفي الأسابيع الأخيرة، كان نتانياهو يطمئن أعضاء ائتلافه المتطرفين على أن الحرب ستستأنف بدعم من الولايات المتحدة، إذا فشلت مفاوضات المرحلة الثانية  لإنهاء الحرب بشكل دائم. لكن العودة إلى القتال في غزة ستصبح عبئًا ثقيلًا على ترامب، تمامًا كما كانت على جو بايدن، وستتعارض بشكل أساسي مع المصالح الأمريكية.

الغايات المعلنة

والسبب الأول في ذلك حسب "تايم" هو أن هناك القليل من الأدلة على أن الحرب ستحقق الغايات المعلنة لنتانياهو، بما فيها تدمير حكم حماس في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. لم يفض تدمير غزة وقتل الكثير من قادة حماس حتى الآن أيًا من الهدفين. وتظل حماس القوة السياسية والعسكرية المهيمنة داخل القطاع.
وقال وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن أخيراً إن حماس جندت عدداً من المقاتلين يقارب عدد الذين خسرتهم في 15 شهراً من الحرب.
وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الجهاد وحماس مجتمعتان تضمان أكثر من 20 ألف مقاتل. أما الرهائن، فقد أنقذ جنود إسرائيليون 8 منهم، لكن حماس أطلقت سراح أكثر من 100، بفضل الجهود الدبلوماسية.

How Trump Can Be a Middle East Peacemaker https://t.co/Ia8V4CBl0d

— #TuckFrump (@realTuckFrumper) February 1, 2025

إلى ذلك، من شأن تجدد القتال أن يصرف انتباه إدارة ترامب عن التركيز على الصين، أكبر تهديد جيوسياسي للولايات المتحدة. كما يمكن أن يساعد الصراع في غزة في جر الولايات المتحدة إلى حرب ضد إيران، والتي أوضح نتانياهو أنه يريدها، والتي ستكون خطأ استراتيجياً للمنطقة وتستنزف الأكسجين من جهاز السياسة الخارجية الأمريكية. وأخيراً، فإن الحروب في أوكرانيا وإسرائيل فرضت بالفعل ضغوطا على مخزونات الأسلحة الأمريكية الحيوية، واستخدامها قد يؤدي إلى تآكل الردع والاستعداد في مسارح أخرى.

مثل أي رئيس أمريكي

وتلفت المجلة إلى أن لترامب، مثله مثل أي رئيس أمريكي، نفوذ إذا كان على استعداد لاستخدامه. لقد رأت إدارة ترامب بالفعل فائدة النفوذ الأمريكي، حيث تشير التقارير إلى أنه وفريقه لعبا دوراً حاسماً في الضغط على نتانياهو لقبول صفقة كانت على الطاولة منذ أشهر. ولا تريد الولايات المتحدة أن تتخلى عن دعمها للحرب في الشرق الأوسط. بل عليها أن تشير بوضوح إلى نتانياهو أن الدعم الأميركي لهذه الحرب قد انتهى؛ وإذا قرر نتانياهو أن الحرب حيوية رغم ذلك، فعلى الولايات المتحدة أن تتوقف عن دفع ثمنها.
ولا شك أن صقور نتانياهو سيصورون هذا على أنه خيانة. ولكن ترامب، وأمريكا، ليس لديهما مصلحة كبيرة في العودة إلى حملة إسرائيلية مكلفة سياسياً ومشكوك فيها عسكرياً.

إن وقف إطلاق النار يحظى بشعبية هائلة بين الأمريكيين، ولا يسبب يذكر للاعتقاد أن إسرائيل اكتشفت الصيغة السرية لهزيمة حماس في النهاية، ولتحرير الرهائن.
لفترة طويلة، أغرقت الولايات المتحدة الشرق الأوسط بالأموال والبنادق، وحلت القليل من المشاكل بينما خلقت مشاكل جديدة. ولم تكن الأشهر الخمسة عشر الماضية مختلفة. ولدى ترامب الفرصة لتغيير هذا. وكما قال في خطاب تنصيبه: "سنقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي نفوز بها، بل وأيضا بالحروب التي ننهيها، وربما الأهم من ذلك، الحروب التي لا ندخل فيها أبداً. وسيكون إرثي الأكثر فخراً هو إرث صانع السلام والموحد".
وقد ينهار كل ذلك لم يوضح ترامب الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم تجديد هذه الحرب المدمرة.

مقالات مشابهة

  • وفد "الغرفة" يشارك في "المنتدى العالمي للمحاسبين" بالهند
  • وزير الخارجية: مصر تمتلك رؤية لإعادة إعمار غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • مراقب الاتحاد الدولي على كأس العالم لسيف المبارزة: مصر تمتلك خبرات واسعة في تنظيم البطولات الكبرى
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • المراقب العالمي جيوسبي: مصر تمتلك خبرات واسعة في تنظيم بطولات سيف المبارزة
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد
  • “التراث الحضاري” يختتم فعاليات أول دورة لاعتماد مدربين بمجال التراث بالأقصر