بي بي سي تبيع استوديوهات التسجيل اللندنية الشهيرة في مايدا فايل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاثنين عن بيع استوديوهات التسجيل الخاصة بها في مايدا فايل في لندن، والتي عُرفت خصوصاً باستضافة فرق شهيرة ضمن برامج استحالت من كلاسيكيات الإعلام البريطاني.
وتقع استوديوهات مايدا فايل في منطقة لندن الغربية، وقد استضافت أسماء كبيرة في الموسيقى على مر العقود.
وقالت "بي بي سي" في بيان إنها باعت الاستوديوهات - التي استحوذت عليها في عام 1933 - للمنتجَين البريطانيَّين تيم بيفان وإريك فيلنر، وكذلك للموسيقي الشهير هانز زيمر وشريكه في العمل ستيفن كوفسكي.
وقالت رئيسة قسم الموسيقى في "بي بي سي" لورنا كلارك في بيان "نحن سعداء للغاية بإبرام صفقة بيع ستدفع باتجاه المضي قدماً نحو المستقبل المشرق والنابض بالحياة لصنع الموسيقى في هذا المبنى الشهير".
وكانت "بي بي سي" أعلنت عام 2018 عن خطط لنقل استوديوهاتها الموسيقية إلى شرق لندن، ما أثار انتقادات في ذلك الوقت من بعض الجهات.
ولم تعلن المجموعة السمعية والبصرية عن قيمة صفقة البيع، لكن المشترين يخططون لإجراء عملية تجديد تكلف ملايين الجنيهات الاسترلينية، بحسب البيان.
وقال تيم بيفان وإريك فيلنر في البيان إن "استوديوهات مايدا فايل مرادفة للتميز الفني لأجيال"، قائلين إنهما "ملتزمان بمواصلة إرث (بي بي سي) في مايدا فايل".
واستضافت هذه الاستوديوهات نجوما كبار كنجوم البيتلز، وليد زيبلين، وبيونسيه، من بين آخرين. كما شهدت هذه الاستوديوهات تسجيل "بيل سيشنز" "Peel Sessions" بين عامي 1967 و2004، وهو برنامج شهير لمنسق الأسطوانات والمقدم الإذاعي جون بيل، جرى بثه على مدى أربعة عقود على "راديو وان" (الإذاعة الأولى).
سرعان ما تحول هذا البرنامج إلى مؤسسة قائمة بذاتها، إذ قدم للجمهور البريطاني أنواعاً مثل البانك والريغي والهيب هوب، كما ظلّ على تماس مباشر مع المبدعين والموسيقيين الطليعيين في البوب والروك.
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج بريطانيا إعلام بی بی سی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الموسيقى في التسويق الإلكتروني
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده: «أنا دلوقتي شغال في مجال التسويق، وتسويق السوشيال ميديا بالذات، فعايز أعرف إيه الحلال اللي أعمله وإيه الحرام اللي أبعد عنه، وإيه الحاجات اللي أنا متاح أني أعملها، وإيه الأفضل، لو أنا مثلاً عايز أستخدم ميوزك في التسويق، هل يجوز أني أستخدم ميوزك عشان أسوق الشغل بتاعي ولا لأ».
حكم استخدام الموسيقى في التسويق الإلكترونيوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الرد تحكمه قاعدة فقهية أو قاعدة أصولية فقهية، وهي ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، وأن للوسائل أحكام المقاصد، بمعنى أني دلوقتي هقوم بالتسويق لشيء معين، لو كان الشيء ده نفسه حلال والناس هتستخدمه في حلال، يعني مما يُستخدم في حلال، خلاص يجوز التسويق له، مفيش مشكلة».
وتابع: «طب لو كان الشيء ده حرام، يبقى التسويق له حرام، لو افترضنا أن الحاجة دي حلال وجائز يعني التسويق، فهل ممكن استخدام الموسيقى في مجال التسويق؟ يعني مفيش مانع، الموسيقى، من أقوال الفقهاء المحررين، هي عبارة عن صوت، فمتى لم يجتمع معه شيء محرم، بقي الصوت على أصله وهو الإباحة».
واستكمل: «التسويق سواء كان مصحوبًا بموسيقى أو ما غير مصحوب، يترتب الحكم على ما سيؤدي إليه، إذا كان التسويق لشيء محرم، فحرام ولا يجوز، لأن ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام، وإذا كان لشيء مباح، فهو جائز شرعًا، ولا إشكال فيه ولا حرج فيه».