السيسي: مباحثاتنا مع كاريس ركزت على تبادل الخبرات في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات التي أجراها اليوم مع ألار كاريس، رئيس جمهورية استونيـا، ركزت على أهمية تبادل الخبرات في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وتابع السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستواني بقصر الإتحادية، نقلته قناة اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء،::"وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم استونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
وشدد على أن المباحثات التي أجراها اليوم مع الرئيس الإستوني أكدت توافق الرؤى بين مصر حول أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصداقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي إستونيا جمهورية إستونيا رئيس جمهورية إستونيا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر صحفي بعدن.. أسرة عشال تستعرض آخر مستجدات قضية نجلها وتحمل جهاز مكافحة الإرهاب المسؤولية
عقدت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني مؤتمرا صحيفا في العاصمة المؤقتة عدن تحدثت عن آخر المستجدات، فيما يخص قضية ابنهم المختطف علي عشال ومصيره.
وفي المؤتمر الصحفي طالب نجل المختطف عشال المنظمات الدولية والقوى الوطنية ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف إلى جانبهم للكشف عن مصير المختطف والده وكافة المخفين قسرا.
وتحدث نجله عن معاناة أسرته في ظل مصير والده الذي لايزال مجهول منذ اختطافه ومحاسبة من قاموا باختطافه، مستنكرا قيام القوات المكلفة بحماية ساحة العروض يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14يناير بمنع وتمزيق صور والده.
واختتم نجل المختطف عشال كلمته بالقول إن "صبرهم لن يطول على هذه الانتهاكات وسنواصل المطالبة بحقوقنا العادلة يكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم".
من جانبه استعرض المحامي عدنان الجنيدي محامي أسرة المختطف عشال آخر المستجدات والاجراءات القانونية الخاصة بقضية المختطف.
وقال المحامي الجنيدي إن إعلان المحكمة الذي يصف المتهمين بالهاربين من وجه العادلة اجراء غير صحيح كون المتهمين ليس مجهولين معروفين والجهة التي يعملوا لديها والهدف من وصفهم هاربين من وجهه العادلة هو التضليل ولم تشير النيابة العامة أو اي جهة عن مغادرتهم عدن.
وحمل الجنيدي جهاز مكافحة الارهاب مسؤولية جريمة اختطاف عشال وعدم فتح تحقيق في واقعة الاختطاف كون من قام بها قيادات أمنية تابعة للجهاز.
كما استعرض امام الصحفيين عدد من الصور المهمة التي عرضت لأول مرة وتظهر بها السيارات التي كان يستغلها المشاركون في جريمة اختطاف عشال.
وأشار المحامي الجنيدي أن من ارتكبوا عملية اختطاف عشال يتبعون عدة جهات أمنية إلى جانب جهاز مكافحة الإرهاب.
كما أكد مجددا أن عشال لايزال على قيد الحياة ولا صحة لما ذهبت إليه النيابة العامة التي أشارت في قرار الاتهام عن تصفيته.
وعن مواصلة متابعة اجراءات سير القضية والترافع فيها، قال المحامي إننا "لن نشارك في هذه المسرحية الهزلية التي تقوم بها المحكمة والنيابة العامة حتى يتم تصحيح الاجراءات القانونية والقبض على المتهمين".