رئيس إستونيا: زيارتي إلى مصر تستهدف خلق مزيد من الفرص بين الدولتين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، إن زيارته الأولى لمصر تجعله يشعر بالسعادة، معلقا: «من المهم أن نعقد علاقات وطيدة مع مصر، إذ إن أحد الأهداف الرئيسية لزيارتها هو تعزيز العلاقة بين البلدين وخلق المزيد من الفرص للأعمال بين الدولتين».
وأضاف كاريس، خلال حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «معي وفد من قادة الأعمال في إستونيا في مجالات الطاقة والنقل والدفاع والصحة والتكنولوجيا والتعدين والهندسة، إذ تهتم إستونيا بالتوسع في التعاون بمجال الخدمات الرقمية والأمن السيبراني، لأننا نتمتع بخبرة متميزة فيها».
وتابع: «نحن حريصون على بناء علاقات تعليمية بين جامعاتنا مثل الموجودة بين أقدم الجامعات في إستونيا والجامعات في القاهرة».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي العلاقات بين البلدين رئيس إستونيا رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ73
تقدم الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن منسوبي الجامعة، بخالص التهنئة إلى الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية، وجميع رجال الشرطة المصرية وقياداتها بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الثالث والسبعين.
وقال الدكتور محمد سامى عبدالصادق، إن الاحتفال بعيد الشرطة تأكيد على اعتزاز ابناء الوطن بالدور الذي تقوم به الشرطة في خدمة المجتمع المصري، حيث تضطلع بمهام حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة؛ وتعد من الركائز الأساسية للحفاظ على استقرار وتعزيز السلم الاجتماعي، مشيدًا بإنجازات وزارة الداخلية المتواصلة في مجال مكافحة الجريمة بكل صورها، وصون مقدرات الوطن.
وأكد رئيس الجامعة ان تضحيات رجال الشرطة المصرية وبسالتهم ستظل صفحة ناصعة فى التاريخ، شاهدة على بطولاتهم دفاعا عن الوطن وحفظ أمنه ومقدراته وتأمين ممتلكاته.
جدير بالذكر أن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية يأتى تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة ووطنيتهم في معركة 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى محافظة الاسماعيلية، ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي آنذاك، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لايسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع، كما كان للشرطة المصرية دور بارز ومشهود في مقاومة الاحتلال ومحاربته وحماية ودعم الفدائيين المصريين.