زنقة 20 ا الرباط

خلقت التصريحات التي أطلقها يوم أمس وزير العدل عبد اللطيف وهبي، جدلا في صفوف هيئات المحامين.

في هذا الصدد قال عمر محمود بنجلون، عضو الجمع العام لتعاضدية هيئات المحامين بالمغرب إن “الزميل عبد اللطيف وهبي وزير العدل يتناسى أن للسادة النقباء و السيدات و السادة أعضاء مجالس الهيئات و رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب و منتخبي مكتبها الوطني مشروعية سياسية و مهنية باستحقاقات انتخابية ينظمها القانون، و هي أكثر نزاهة و شفافية من الانتخابات العامة التي تفرز الأغلبيات الحكومية، تخول لمسؤولي هيئات الدفاع صلاحيات قضائية و تأديبية و تنفيذية كما بعض المؤسسات الدستورية”.

وأضاف بنجلون أن “هذا الميول لاستعمال الموقع الحكومي من أجل التعالي على ممثلي هيئات المحامين أجمع عليه الكل من 20 ألف محامي و أحزاب سياسية منها حزب الوزير نفسه على أنه واقع نفسي نابع من جراح علاقتية مع المؤسسات المهنية”.

وأكد المتحدث ذاته أن “للهيئات 17 في المغرب موظفيها كذلك و الجلوس في الفنادق لا يعني الحوار الجاد ولا نتوصل بالمقترحات و لا نأخدها بعين الاعتبار في مشاريع القوانين بضغط من جهات أخرى أو من منطلق سيكولوجي ذاتي”.

وقال المحامي عمر محمود بنجلون إن “المشيشي العلمي و محمد بوزوبع و النقيب الناصري أسماء تقلدت مسؤولية وزارة العدل وتعاملت مع ممثلي الدفاع بنخوة و تشارك قبل الإقرار بمبادئ التشاركية في الدستور”.

وأشار إلى أن “المحاكمة العادلة و العدالة و الدفاع قضايا مصيرية أهم من الإباحية القانونية و السيارات الوظيفية و النجارة داخل المحاكم، و للحوار منهجية و ضوابط و أخلاق المحامون هم السباقون في الدفاع عنها”.

وفي سياق متصل، أكد إسحاق شارية المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، أن “إشكالية المحامين مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي وصلت إلى الباب المسدود”، مشدد على أن “المحامين اليوم يجب أن يحاورهم رئيس الحكومة”.

وأضاف شارية، أن “أن وزير العدل يستخدم كافة المصطلحات من قاموس الإهانة والتبخيس في حق المحامين”، مشيرا إلى وزير العدل ضرب التاريخ المشترك بين وزارة العدل وهيئات المحامون”.

وأوضح شارية أن “المغرب اليوم يعيش حالة استئثناء بخصوص هذا الملف وسط دول العالم، حيث يعيش ازمة بنيوية في قطاع العدل وهي أزمة خطيرة لم يسبق لها احد في العالم وسبب في ذلك هو وهبي”.

وأبرز شارية، أنه اليوم في العالم المتحضر لا يمكن أن تكون محاكمة بدون محامي”مشدد على أن المحامي ليس هو “الوكيل” بل هو يمتهن مهنة اصة مثل الطبيب لايمكن خلق شبيه لها فهو خاضع لمجموعة من الأعراف والتقاليد ويتخرج ويمر من مسار تكوةيني معين، وذلك حماية لحقوق المتقاضي”.

وأشار شارية إلى أن “وزير العدل يريد إدخال أشباه المحامين للمهنة عبر “الوكلاء” والهدف من ذلك هو إضعاف مهنة المحاماة”، مضيفا  أن “هناك إرادة لسحق المحامي وإخراجه من دائرة العدل.. وهذا ضدد كل التفاقايات التي وقع عليها المغرب في الامم المتحدة والتي تتعلق بحماية المحامي وحصانته، وهذا سيخلق إشكالا كبيرا مع المستثمرين”.

وأكد المتحدث ذاته أن “المغاربة اليوم باتوا يحسون بالرعب والخوف بسبب التعديلات التي جاء بها وهبي.. وعلى سيبل المثال إدخال مادة في مشروع المسطرة المدنية تمنح للقاضي صلاحية تغريم المحامي في حال لم ترقه مرافعته على مواطن بريء .. وهذا أمر ينعكس على حقوق المواطنين”.

وشدد شارية أن المشروع الملكي الكبير لإصلاح العدالة انحاز عن طريق للأسف وهذا الأمر ابتدء من عهد الرميد ومر إلى السرعة القصوى في الإنحياز مع الوزير عبد اللطيف وهبي”.

وبخصوص حديث وزير العدل أن “المحامين يريد فرض شروطهم على الدولة، قال شارية أن “هذا الخطاب هو جزء من مصطلحات تريد إخراج المحامين من إطار الدولة” مؤكدا أن المحامين دائما هم مع الدولة”، ومشيرا إلى أن “المحامي أحسوا بهذه التغييب”.

وشدد شارية على أن “المحامين يفضلون الحوار مع الدولة .. والدولة عندها ماليها لتعرفو ليها”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عبد اللطیف وهبی هیئات المحامین وزیر العدل على أن

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يدشن الامتحانات النهائية لطلاب الدراسات التخصصية العليا بمعهد القضاء

الثورة نت|

دشن وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم، الامتحانات النهائية التحريرية لطلاب قسم الدراسات التخصصية العليا الدفعة الـ 25 للسنة الدراسية الأولى للعام الدراسي 1446هـ، 2024 – 2025م.

واطلع القاضي مجاهد ومعه عميد المعهد الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، على الإجراءات الخاصة بامتحانات الطلاب البالغ عددهم 102 طلاب بما يضمن إجراء الامتحانات بالشكل المثالي.

واستمع إلى شرح من رئيس قسم الدراسات التخصصية العليا القاضي أكرم الرقيحي، ورئيس قسم التأهيل المستمر الدكتور عبدالملك عيسى، عن سير الامتحانات والمستوى العلمي للطلاب وانضباطهم.

وحث وزير العدل الجميع على مضاعفة الجهود بما يجعل مخرجات المعهد العالي للقضاء على مستوى متقدم من التأهيل والتدريب من خلال اكتساب المعارف والخبرات.

وعقب التدشين زار القاضي مجاهد المطبعة القضائية في المعهد، واطلع ما تنتجه من مطبوعات ذات قيمة علمية كبيرة بالإضافة إلى المطبوعات الخاصة بوثائق القضاء.

واستمع إلى شرح من المعنيين في المطبعة، عن مراحل العمل فيها وما تواجهه من معوقات وسبل معالجتها.

صنعاء 21 جمادى الآخرة 1446هـ / 22 ديسمبر 2024 (سبأ)- دشن وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، اليوم، الامتحانات النهائية التحريرية لطلاب قسم الدراسات التخصصية العليا الدفعة الـ 25 للسنة الدراسية الأولى للعام الدراسي 1446هـ، 2024 – 2025م.

واطلع القاضي مجاهد ومعه عميد المعهد الدكتور محمد الشامي، ونائبه الدكتور يحيى الخزان، على الإجراءات الخاصة بامتحانات الطلاب البالغ عددهم 102 طلاب بما يضمن إجراء الامتحانات بالشكل المثالي.

واستمع إلى شرح من رئيس قسم الدراسات التخصصية العليا القاضي أكرم الرقيحي، ورئيس قسم التأهيل المستمر الدكتور عبدالملك عيسى، عن سير الامتحانات والمستوى العلمي للطلاب وانضباطهم.

وحث وزير العدل الجميع على مضاعفة الجهود بما يجعل مخرجات المعهد العالي للقضاء على مستوى متقدم من التأهيل والتدريب من خلال اكتساب المعارف والخبرات.

وعقب التدشين زار القاضي مجاهد المطبعة القضائية في المعهد، واطلع ما تنتجه من مطبوعات ذات قيمة علمية كبيرة بالإضافة إلى المطبوعات الخاصة بوثائق القضاء.

واستمع إلى شرح من المعنيين في المطبعة، عن مراحل العمل فيها وما تواجهه من معوقات وسبل معالجتها.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: المملكة تشهد نقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية
  • وزير العدل يدشن الامتحانات النهائية لطلاب الدراسات التخصصية العليا بمعهد القضاء
  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في ‫سوريا‬ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • المحامي أشرف عبدالعزيز عن خلافاته مع مرتضى منصور: مستمرة وتنتهي دائمًا بالتصالح
  • هيئات فلسطينية تدين قرار حكومة السويد وقف تمويل “أونروا”
  • وزير العدل يحسمها.. هل يتم إخلاء سبيل الموقوفين خلال الساعات المقبلة؟
  • الأردن يتحدّث عن السوريين العائدين.. «منظمة الهجرة»: الأعداد كبيرة وقد تؤجج الصراع
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب