اليورو يهبط مع صعود ترامب لرئاسة أمريكا مرة أخري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انخفض اليورو بأكثر من 2% إلى 1.069 دولار، وهو أدنى مستوى له في حوالي أربعة أشهر ويتجه صوب أسوأ يوم له منذ مارس 2020، حيث أدى صعود دونالد ترامب مرة أخري إلى الرئاسة الأمريكية لتعزيز «الدولار».
ويمثل فوز «ترامب» مخاطر كبيرة على الاقتصاد الأوروبي، خاصة مع الرسوم الجمركية المحتملة على القطاعات الرئيسية مثل السيارات والمواد الكيميائية، إلى جانب المخاوف بشأن الأمن ودعم أوكرانيا.
وفي الآونة الأخيرة، دفعت «صفقات ترامب» الدولار إلى الارتفاع، حيث أدت سياساته - التي تعتبر تضخمية - إلى رفع توقعات السوق بزيادة التضخم والإنفاق الحكومي.
وفي الوقت نفسه، عدل التجار الأوروبيون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، حيث يتوقعون الآن انخفاض سعر الودائع إلى 2% بحلول عام 2025، بانخفاض طفيف عن 2.1% المتوقعة قبل الانتخابات.
اقرأ أيضاًالعقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تتفاعل مع فوز ترامب في الانتخابات
أمير الكويت يرسل برقية تهنئه لـ«ترامب» بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
العاهل الأردني يهنئ ترامب لفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تراجع أسعار السلع الرئيسية بالبورصات العالمية بعد إعلان فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار دونالد ترامب اليورو الانتخابات الأمريكية سعر اليورو مقابل الدولار فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد خيارات بغداد لمواجهة عاصفة العقوبات الأمريكية المرتقبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب، علي سعدون، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، خيارات بغداد لمواجهة العقوبات الأمريكية المحتملة، مشددًا على أهمية وحدة الصف السياسي في هذه المرحلة.
وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع العام ينذر بالخطر، خاصة مع غموض مواقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، مما يفرض علينا تحديات متعددة الأبعاد"، مؤكدًا أن "رص الصفوف وتوحيد الموقف السياسي بات أمرًا ضروريًا لدعم الحكومة وضبط الإيقاع، خصوصًا في ظل الهجمة المحتملة".
وأشار إلى أن "بغداد تواجه العديد من التحديات، خاصة ارتباطها بالفيدرالي الأمريكي من ناحية الدولار، ما يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للتأثيرات المباشرة لأي قرارات تصدر عن الإدارة الأمريكية"، مبينًا أن "هناك عدة أوراق ضغط تمتلكها واشنطن، أبرزها وقف تدفق الدولار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الجميع".
وأكد سعدون أن "وحدة الصف وتحديد الأولويات يمكن أن تعزز خيارات بغداد في مواجهة أي عاصفة عقوبات مقبلة"، مشددًا على أن "بغداد يجب أن تحافظ على مبدأ التوازن في علاقاتها، وألا تكون جزءًا من محور ضد آخر، لأن مصالح العراق يجب أن تأتي أولًا".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية ستساهم في حماية الاقتصاد العراقي ومصالحه، بعيدًا عن الانخراط في سياسات محورية قد تكلف البلاد ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن "الوضع المقبل يحمل الكثير من المخاطر، لكن في حال كانت وحدة الصف السياسي حاضرة، فإن الضغوط ستكون أقل، كما أن بغداد بحاجة إلى مرونة عالية في التعامل مع المتغيرات الإقليمية لحماية مصالحها سواء مع واشنطن أو مع العواصم الإقليمية الأخرى".
وفي وقت سابق، اكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، أن "أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
يذكر ان المختص في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، حذر من تداعيات معاقبة عددا من المصارف العراقية بتهمة تهريب الدولار.
وقال الشيخ، لـ"بغداد اليوم"، انه "سبق ان نوهنا في تصريحات سابقة أن وزارة الخزانة الامريكية ستفرض عقوبات على المصارف العراقية نتيجة التلاعب بالعملة وتهريبها الدولار إلى الخارج".
وبين ان "المرحلة الأولى من العقوبات الخزانة الأمريكية لسنة 2025 تشمل خمسة مصارف أهلية انما المرحلة الثانية قد تشمل سبعة مصارف أهلية واحدها مصرف حكومي".
وأضاف ان "استمرار العقوبات الخزانة الأمريكية على القطاع المصرفي العراقي يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسعر صرف العملة".