وزير الأوقاف يهنِّئ المستشارة أمل عمار بتعيينها رئيسة للمجلس القومي للمرأة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
هنَّأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السيدة المستشارة أمل عمار، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بإعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة وتعيينها رئيسة له، متمنيًا لها التوفيق والسداد في مهمتها الجديدة.
وأشاد وزير الأوقاف بخبرة المستشارة أمل عمار الطويلة في مجال حقوق المرأة، معبرًا عن ثقته بأن تعيينها سيمنح المجلس قوة إضافية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تمكين المرأة ومواجهة التحديات.
كما عبّر عن أمله في أن تسهم قيادة المستشارة أمل عمار في توسيع نطاق المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين أوضاع المرأة وتعزيز مكانتها في جميع المجالات.
كما قدَّم الوزير تهانيه إلى عضوات وأعضاء المجلس القومي للمرأة الجدد، مؤكدًا أن ثقة القيادة السياسية بهم تعكس اهتمام الدولة الكبير بتفعيل دور المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.
وفي هذا السياق، أشاد وزير الأوقاف بالإنجازات الملموسة التي حققتها الدولة المصرية خلال الأعوام الأخيرة في مجال دعم حقوق المرأة، موضحًا أن هذه الجهود تعكس رؤيةً واضحة تجاه تعزيز دور المرأة على كافة الأصعدة.
وأكد الوزير أن ما جرى تحقيقه لم يقتصر على إتاحة فرص جديدة للمرأة فحسب، بل امتد ليشمل تهيئة بيئة تُمكّنها من الإسهام بفاعلية في تنمية المجتمع. وأوضح أن الدولة قد أولت اهتمامًا بالغًا لضمان مشاركة المرأة في مختلف المجالات، حيث باتت حاضرة بقوة في مواقع صنع القرار وتساهم بفعالية في مسيرة التنمية الوطنية.
وأضاف أن تعيين المستشارة أمل عمار يعكس حرص الدولة على الاستفادة من الخبرات المتميزة في المناصب القيادية، مما يسهم في تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع.
وأبرز الوزير الأهمية التي يوليها الإسلام لدور المرأة وحقها الكامل في التمكين والمشاركة الفاعلة، موضحًا أن الشريعة الإسلامية تنادي بتقدير مكانة المرأة ودورها المحوري في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن الإسلام يشجع على منح المرأة كل الفرص الممكنة لتحقيق النجاح والتميز، ويحث على توفير بيئة عادلة تضمن لها حقها في الإسهام الإيجابي بمختلف المجالات، بما ينعكس إيجابًا على تطور المجتمع وازدهاره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف القيادة السياسية القومي للمرأة الدولة المصرية المستشارة أمل عمار المجلس القومي للمرأة المشاركة الفاعلة المستشارة أمل عمار وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تؤكد في الأمم المتحدة على دعم مهارات المرأة في كل المجالات
العُمانية: تواصل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية مشاركتها في أعمال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك، وتركز على "استعراض وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج بيجين بعد 30 عامًا"، وتستمر حتى 21 من مارس الجاري.
وأكّدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية -التي تترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال الدورة الحاليّة- أنّ سلطنة عُمان أولت اهتمامًا بالغًا بإعلان ومنهاج عمل بيجين منذ إصداره في عام 1995، وعملت على وضع مجالات الإعلان الـ12 في أولويات خططها وبرامجها النوعية، حرصًا على تحقيق المساواة بين الجنسين.
وبيّنت معاليها أنه في إطار المراجعة الإقليمية لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عامًا، نظّمت سلطنة عُمان بالشراكة مع "الإسكوا" وجامعة الدول العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول "التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا"، والذي عُقد في التاسع من ديسمبر 2024م الماضي في مسقط، وخرج الاجتماع بإعلان مسقط مؤكدًا الالتزام المشترك نحو تنفيذ كل مجالاته الـ12.
وذكرت معاليها أنّ المرأة العُمانية حققت معدلات متكافئة في الالتحاق بالتعليم بنسبة 97.7 بالمائة في عام 2024م، وفي التعليم العالي بنسبة 66 بالمائة خلال عام 2023م، وارتفعت نسبة خريجات التخصصات العلمية إلى 50 بالمائة، وتُبين المؤشرات الصحية استقرار العمر المتوقع للإناث عند الولادة بحوالي 79 سنة بين الأعوام 2019 - 2023م.
وفيما يتعلق بالمشاركة الاقتصادية للمرأة من خلال الدعم والتمكين الاقتصادي، أشارت معاليها إلى أنّ المرأة العُمانية حققت ارتفاعًا مستمرًا بشكل متوازٍ مع ما تشهده المجالات الأخرى من تقدم، فارتفع معدل مشاركتها في القوى العاملة إلى 34.9 بالمائة في 2023م، كما ارتفعت نسبة العُمانيات المشتغلات من مديري الإدارة العامة والأعمال والمستثمرين إلى 37 بالمائة، ونسبة النساء المالكات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة 33 بالمائة، ونسبة الحرفيات 95 بالمائة في عام 2024م، كما ارتفعت نسبة العُمانيات في السلطة القضائية لتصل إلى 39 بالمائة في عام 2023م.
وفي مجال "البحث العلمي والابتكار"، أوضحت رئيسة الوفد المشارك أن نسبة مساهمات المرأة في البحث والتطوير ارتفعت من 28 بالمائة لتصل إلى 37 بالمائة عام 2023م، وبلغت نسبة العاملات في أنشطة الخدمات المالية 43.5 بالمائة، والمشتغلات في نشاط المعلومات والاتصالات 41 بالمائة في عام 2024، كما أنّ هناك 4 نساء عُمانيات التحقن بعضوية المجالس واللجان الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة والطفل، مؤكّدة على أنّ المرأة العُمانية تؤدي دورًا فاعلًا في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في مجتمعها، حيث بلغت نسبة المتطوعات في الجمعيات الأهلية 30 بالمائة، وتشغل النساء 50 بالمائة من رؤساء مجالس إدارة تلك المؤسسات.
وأكّدت معاليها أنّ قانون الحماية الاجتماعية منح المرأة الحاضنة للطفل اليتيم إجازة أمومة لمدة 98 يومًا، واستحقاق الحاضن إجازة أُبوّة لمدة 7 أيام على غرار الأسر الطبيعية، ويتمتع الطفل المحتضن بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها الطفل البيولوجي في أسرته الطبيعية.
وضمن أعمال الدورة أقامت سلطنة عُمان الحدث الجانبي بالتعاون مع جامعة الدول العربية حول "المرأة العربية نحو الإبداع والابتكار عصر الثورة الصناعية".
وأكّدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية في كلمتها، أنّ تنظيم هذا الحدث الجانبي يأتي من منطلق اهتمام سلطنة عُمان بالمشاركة في الأحداث العالمية ذات الصلة بالمرأة، والتركيز على الجهود التي تبذلها في مجال تمكينها على المستوى الدولي، كما أنّ الشراكة والتعاون مع جامعة الدول العربية في هذه الفعالية يأتي ختامًا لفعاليات مسقط عاصمة للمرأة العربية لعام 2024م، والذي يعكس الدور المحوري لجامعة الدول العربية في تعزيز قضايا المرأة العربية.
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أهمية دمج المرأة في مجالات الإبداع والابتكار، ومواكبة التطوُّرات التكنولوجية والرقمية، واستعراض أبرز الجهود والممارسات الناجحة لدى الدول العربية في مجال دعم الإبداع والابتكار لدى النساء والفتيات.
واختتمت معاليها كلمتها مؤكدةً على أنّ سلطنة عُمان كفلت العدالة والمساواة للمرأة، وتعزيز قدراتها ومهاراتها في كل المجالات لتواصل المسيرة التنموية في سلطنة عُمان، ودعم حقوقها الإنسانية، وقد انعكس ذلك في الأطر القانونية والمؤسسية وعلى رأسها النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السُّلطاني رقم 6 / 2021 الذي أفرد للمرأة قدرًا كبيرًا من العناية، وأكّد في المادة 15 على كفالة الدولة بتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في شتّى المجالات.
وقدمت سلطنة عُمان عرضًا مرئيًّا حول "أبرز التطوُّرات التشريعية والمؤشرات الإحصائية، وأفضل المبادرات، وبعض قصص النجاح للمرأة العُمانية في مجالي: الإبداع والابتكار".