بعد أزمة بيع مطاعمه.. الشيف بوراك يتصالح مع والده “فيديو”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شارك رجل الأعمال اليمني حامد المقطري مقطع فيديو يوثق لحظات صلح بين الشيف التركي الشهير “بوراك” ووالده، بعد الأزمة التي نشبت بينهما بسبب بيع الأخير لمطاعم نجله.
وفي الفيديو، ظهر المقطري بصحبة بوراك ووالده وقال: “اليوم أصلحت بين بوراك وأبوه… أسأل الله لهم التوفيق والنجاح”.
تدخل والد بوراك، إسماعيل، وأثنى على المقطري قائلاً: “حامد من الناس الطيبين وصديقنا منذ عشرة أو خمس عشر سنة”.
وبدا بوراك سعيدًا ولم يعلق، اكتفى بالابتسامة وإلقاء التحية بيده للمتابعين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الصلح جاء عقب خلاف نشب بين بوراك ووالده، حيث رفع بوراك سابقًا قضية قانونية ضد والده، بتهمه الاحتيال عليه سرًا وبيع سلسلة مطاعمه الشهيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الشيف التركي بوراك
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4