مشكلات عائلية وأمور دنيوية كادت تنهي حياة ابنة سوهاج الثلاثينية.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في منزل بسيط بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، كانت "أسماء"، الشابة التي لم تتجاوز الثلاثين، تحاول ككل يوم أن تعبر يومها بابتسامة رغم الجروح التي تخفيها.
كانت تعمل في محل للأجهزة الكهربائية، تعود منه منهكة لتواجه وحدها ضغوط الحياة. كانت هناك أوقات تشعر فيها وكأن حياتها تتهاوى، لم تجد من تستند إليه، ولا من يسمع صرخاتها الصامتة.
بين جدران منزلها الصغير، كان الحزن ينهش روحها شيئًا فشيئًا. ضغوط أسرية وصراعات لم تترك لها فرصة للراحة، حتى أصبحت الوحدة ترافقها أينما ذهبت. وفي لحظة انهيار، لحظة لم تجد فيها سوى اليأس والظلام.
قررت أسماء، بجرح في قلبها لا يراه أحد، أن تتناول "قرصًا لحفظ الغلال" محاولة إنهاء آلامها، وإنهاء حياتها، عندما وصلت إلى مستشفى دار السلام المركزي، كانت في حالة خطرة، وتم تحويلها بسرعة إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها.
والدتها، السيدة سمارة، كانت هناك، تنظر إلى ابنتها التي حملت في قلبها ألمًا أكبر من عمرها، وتعجز الدموع عن التوقف وهي تروي للشرطة أن ابنتها لم تجد سوى هذا الخيار وسط الضغوط النفسية القاسية والخلافات الأسرية.
كل من عرف "أسماء" وقف مذهولاً، غير مصدق كيف كانت تلك الفتاة، التي اعتادوا رؤيتها هادئة، تحمل كل هذا الألم وحدها. كانوا يتساءلون كيف يمكن أن تمر بمثل هذه اللحظة دون أن يكون هناك من يمد لها يد العون، ومن يسمعها في لحظاتها الأخيرة قبل أن تتخذ هذا القرار.
في غرفة المستشفى، كانت "أسماء" بين الحياة والموت، والكلمات تعجز عن وصف كمّ الألم الذي أحاط بأسرتها، التي لم تدرك إلا متأخرًا أن قلبها كان مليئًا بالحزن والانكسار، وأنها كانت تحتاج فقط إلى حضن يُعيدها إلى الحياة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام يفيد بوصول المصابة إلى المستشفى. وأفادت والدتها، المدعوة "سمارة ع. س. م."، 50 عامًا، ربة منزل.
بأن ابنتها تناولت القرص أثناء تواجدها بالمنزل بسبب سوء حالتها النفسية نتيجة خلافات أسرية، وأكدت عدم اتهامها لأي شخص بالتسبب في الواقعة، كما نفت وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام قرص حفظ الغلال
إقرأ أيضاً:
عجوز كادت تفقد ساقها بسبب النعناع
أنقرة
استخدمت سيّدة مسنّة في مدينة أرضروم التركية طريقة تقليدية لتسكين آلام ساقها، لكن محاولتها للعلاج بالأعشاب انتهت بإصابتها بحروق من الدرجة الثانية، استدعت إدخالها إلى المستشفى وخضوعها للعلاج في وحدة متخصصة بالحروق.
وقامت السيدة حاتجة دمير، البالغة من العمر 73 عاماً، والمقيمة في قرية “أولوباغ” التابعة لمنطقة أوزون داره، بلف ساقها المصابة بالآلام بنبتة “النعناع البري” الساخنة، أملاً منها في تخفيف حدة الألم دون اللجوء إلى الطبيب، لكنها سرعان ما لاحظت تفاقم الوضع.
وأقدمت السيدة على غلي كمية من النعناع ثم لفّتها مباشرة على الساق اليمنى وتركته لفترة زمنية قصيرة، لكنها ما لبثت أن شعرت بألم متزايد، وحينما أزالت اللفافات، فوجئت بوجود تورمات وبثور وعمق واضح للحروق، لتنقل على الفور إلى مستشفى مدينة أرضروم، حيث تبيّن إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، وأُدخلت إلى وحدة علاج الحروق لتلقي الرعاية اللازمة.