نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلًا عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفير الأردن لبحث تعزيز التعاون المشترك ودعم القضية الفلسطينية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، وتأكيدًا عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر والأردن.
أكد الدكتور أسامة الأزهري خلال اللقاء تطابق الموقف المصري الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية دعم الفلسطينيين للثبات على أرضهم والحفاظ على حقوقهم التاريخية.
وقال الوزير إن مصر قدمت نحو 85% من إجمالي المساعدات العالمية لقطاع غزة، مما يعكس التزامها الدائم تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشاد وزير الأوقاف بالجهود الأردنية المستمرة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معربًا عن تقديره للوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات، والتي تمثل دورًا محوريًا في حفظ حقوق الفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد السفير أمجد العضايلة عمق العلاقات بين القيادتين المصرية والأردنية، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين يمثل نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأشاد السفير بالتنسيق التام بين مصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وحماية المسجد الأقصى ورعايته.
كما أعرب السفير عن فخر الأردن بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، موضحًا أنها تمثل مسئولية تاريخية ودينية تتطلب استمرار التعاون مع مصر، نظرًا لدورها المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي ختام اللقاء، أشاد السفير العضايلة بالتجربة المصرية الرائدة في إعمار المساجد، واصفًا إياها بالنموذج المتكامل الذي يعكس العناية ببيوت الله بما يليق بجلالها وقدسيتها.