أفادت وسائل إعلام إسرائيلية  بإصابة 21 جنديا في معارك غزة وجنوب لبنان خلال 24 ساعة.

شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في غزة ورفح استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مدينة النبطية بالجنوب اللبناني.

 

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على مدينة النبطية جنوبي لبنان، ما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

 

ولم ترد تفاصيل فورية عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية، فيما يستمر التصعيد العسكري منذ أسابيع، مع تجدد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

 

ويأتي هذا التطور العسكري في وقت حساس، حيث تتابع الأوساط الدولية عن كثب نتائج فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات، وما قد تحمله إدارته من تغييرات في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط.

 

وتترقب الأطراف الإقليمية موقف الإدارة الأميركية الجديدة من هذه الأزمات، مع دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة نحو نزاع أوسع.

 

إصابة مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة شيلو قرب رام الله

 

أفادت القناة الـ14 العبرية: في معلومات أولية بإصابة مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة شيلو قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

 

أبو مازن يهنئ ترامب ويؤكد التزام الشعب الفلسطيني بالسعي إلى الحرية

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، دونالد ترامب، بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، متمنيا له النجاح.

 

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أعرب عباس، في برقية التهنئة، عن تطلعه إلى العمل مع ترامب من أجل السلام والأمن في المنطقة، مؤكدا التزام الشعب الفلسطيني بالسعي إلى الحرية وتقرير المصير والدولة، وفق القانون الدولي.

 

وأضاف: سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وأصبح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، رسميًا الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد فوزه بأصوات ولاية ويسكنسن.

 

واستطاع ترامب أن يرفع عدد أصواته بالمجمع الانتخابي إلى 277، فيما حصلت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على 224 صوتًا حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إصابة 21 جنديا غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تقديرات الجيش بإطلاق سراح الرهائن اليوم على دفعات
  • إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. "لم يستطيعوا مواجهة المقاتلين فدمروا ملاهي الأطفال"
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرى
  • إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • أمريكا تبلغ الأمم المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على النبطية جنوب لبنان
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد