الخارجية النيابية:ترامب غير مرحب به في العراق لوجود مذكرة قبض عليه لقتله سليماني والمهندس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 3:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، عن كيفية تعامل العراق مع دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع وجود مذكرة قبض صادرة بحقه من قبل مجلس القضاء الأعلى في البلاد بتهمة ارتكابه عملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، في حديث صحفي: ان “ترامب بالنسبة للعراق وحسب القوانين العراقية هو مجرم، لكن العراق سيتعامل معه بشكل طبيعي، فهناك مصلحة للعراق بذلك، ووصول ترامب الى البيت الأبيض لن يؤثر على العلاقات بين بغداد وواشنطن”، مشيرا الى أن “أمريكا دولة مؤسسات ولا تتأثر كثيراً برؤساء في التعاملات الخارجية المهمة”.وأضاف الموسوي، وهو نائب عن الإطار التنسيقي أن “ترامب لا يعترف بالحكومة العراقية ولا يحترم السلطات في العراق”، لافتا الى أن “زيارته للعراق أثناء ولايته السابقة اختصرت فقط على زيارة جنوده في قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار، لكن العراق سيتعامل مع ترامب بشكل طبيعي”.وختم عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أنه “في حال زار ترامب العراق خلال المرحلة المقبلة، فهناك صعوبة في تنفيذ مذكرة القبض بحقه، فهناك مصلحة للدولة العراقية وهي تتقدم على جميع المصالح الأخرى، فهي تمنع أي تنفيذ تلك مذكرة بشكل حقيقي بحق ترامب”.يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كان قد هاجم بشدة، إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك خلال كلمة له في حفل تأبيني أقيم ببغداد العام 2023 بالذكرى السنوية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس بغارة جوية قرب مطار بغداد الدولي مطلع عام 2020.كما أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان، صدور أوامر قبض بحق ترامب على خلفية أوامر أصدرها لقتل سليماني والمهندس.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية:استقرار العراق بتمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي!!
آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 11:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية،الثلاثاء، أن عدداً من القوانين المهمة أصبحت جاهزة للتصويت، وفي مقدمتها قانونا جهاز المخابرات الوطني وتقاعد الحشد الشعبي، فيما لفتت إلى وجود عمل استباقي لضمان استقرار العراق وإبعاده عن شبح الحرب والصراعات الإقليمية.وقال عضو اللجنة محمد الشمري، إن “اللجنة تبذل جهوداً كبيرة لضمان أمن البلاد واستقرارها، إذ لدينا حزمة قوانين تم إنجازها وأصبحت جاهزة للتصويت، بينها قانون كلية طيران الجيش الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش العراقي، فضلاً عن قوانين تدعم المتقاعدين من الحشد الشعبي، الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل الوطن”.وأضاف، أن “اللجنة لا تقتصر على مناقشة التشريعات فقط، بل نحرص على دورنا الرقابي من خلال استضافة القيادات العسكرية والأمنية العليا ومنهم رئيس أركان الجيش، ونائب القائد العام للقوات المسلحة، ومدير الاستخبارات العسكرية وقائد القوات البرية”، مبيناً أن تلك التحركات تأتي في إطار العمل الاستباقي لضمان استقرار العراق وإبعاده عن شبح الحرب والصراعات الإقليمية”.وأوضح الشمري، أن “الاستضافات تضمنت نقاشات معمقة بشأن التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الأمنية وتطوير قدراتها، بما يضمن حماية البلاد من أي تهديدات داخلية أو خارجية”.