للوقاية من ظهور جائحة جديدة، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أنشأت أول "نظام إنذار مبكر" لاختبار الحمض النووي من أجل الكشف عن الأوبئة المستقبلية لاسيما "الوباء إكس" المجهول حتى اليوم.

كشفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" في المملكة المتحدة عن توصل فريق علمائها إلى إنشاء "أول نظام مراقبة متطور وقادر على توقع الأمراض المستقبلية بوقت قياسي، منها  تشخيص المبكر لفيروس "إكس"، الذي توقعت "منظمة الصحة العالمية" أن يكون سبباً لظهور جائحة عالمية جديدة.

ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن العلماء توصلوا لهذه التكنولوجيا الرائدة لاختبار الحمض النووي، من خلال الشراكة مع شركة "أكسفورد نانوبور تكنولوجي".

 
جهود تقليض الفارق الزمني

يتم إجراء الاختبار حالياً في 30 مستشفى ومواقع اختبار تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وسيتم إدخال البيانات إلى وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، 

ويهدف هذا الاختبار إلى تشخيص الأمراض بوقت أقصر مقارنة بالفحوصات الطبية التي تتطلب وقتاً طويلاً لظهور نتائجها.

كما سيستخدم الاختبار لتشخيص أنواع نادرة من السرطان، بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية. 

لقاحات خلال 100 يوم

يأتي ذلك بعد تجربة أولية ناجحة في مستشفى سانت توماس قبل توسيع تكنولوجيا الاختبار إلى 10 مواقع، ثم إلى 30 مستشفى.

وأوضحت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في المملكة المتحدة، أن الهدف الأساسي هو الحصول على لقاحات وعلاجات لأي مسببات لأمراض خطيرة جديدة في غضون 100 يوم من تشخيصها.

من جهته، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج إن نظام الإنذار المبكر الجديد "سينقذ أرواحاً لا حصر لها... إذا فشلنا في الاستعداد، فيجب أن نستعد للفشل".


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت

أدى طلبة الدبلوم العام اليوم اختبار الفيزياء، وقد سادت حالة من الإحباط والقلق بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث وصفه البعض بالاختبار التعجيزي، مؤكدين أنه كان طويلًا ولم تكن مدة ثلاث ساعات كافية لحل جميع الأسئلة ومراجعتها.

ويقول الطالب شهاب بن أحمد الكندي: الاختبار شكل تحديًا كبيرًا للطلبة، حيث قابلت العديد من زملائي الذين بذلوا جهدًا عظيمًا وسهروا الليالي يذاكرون ويتعمقون في الفهم، ولكن رغم كل هذا الجهد واجهوا صعوبة كبيرة خلال الاختبار، مشيرا إلى أن الصعوبة الأكبر كانت في الوحدة الثالثة، التي تطلبت مهارات رياضية وتحليلية، فعلى سبيل المثال، كان من الضروري فهم القوانين الفيزيائية وليس فقط حفظها؛ لأن التطبيق يتطلب دمجًا بين التفكير الرياضي والتحليل المنطقي، بالنسبة للمدة كانت كافية إلى حد ما، ولكن لو أُضيف لها بعض الوقت الإضافي لكانت أفضل، ويحتاج الطالب أحيانًا إلى فترة ليتوقف ويفكر بعمق قبل أن يجيب؛ لأن الإجابة الصحيحة تأتي من التأني.

تقول الطالبة وفاء بنت يوسف الزدجالية: الاختبار للأسف جاء بمستوى يفوق مستوانا، وتم توزيع الدرجات العالية على الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وخصوصا في آخر وحدتين هما (المكثفات والكهرومغناطيسي).

ويقول عماد الحراصي: الاختبار معقد، وسؤال عن إيجاد النسبة بين معادلتين جاء خارج نطاق الكتاب والنشاط وأهداف التعلم، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على الأسئلة الصعبة التي تشتت فكرنا.

ويشاركه الرأي مسعود بن خلفان السليمي بقوله: إن الاختبار جاء في منتهى الصعوبة وخصوصا في الوحدة الأولى والخامسة المتعلقة بالمغناطيس وتضمن الاختبار 14 ورقة ومدة الاختبار ثلاث ساعات لم تكن كافية.

ويضيف الطالب داود بن سليمان الناصري: إن مستوى الاختبار كان متوسطًا وتضمّن أسئلة مباشرة وأسئلة تتطلب التفكير والفهم، وللأسف الوقت لم يكن كافيا بسبب بعض المسائل التي تتطلب خطوات للحل إضافة إلى الأسئلة الاختيارية.

وتقول فاطمة بنت علي الفارسية: الاختبار تعجيزي وتضمن أسئلة معقدة ولم تكن واضحة وخاصة أسئلة الاختياري من متعدد، رغم إنني اطلعت على نماذج اختبارات سابقة كانت في منتهى السهولة ومباشرة، ونأمل مراعاتنا في التصحيح ومراجعة توزيع الدرجات على الأسئلة.

ويضيف الطالب عبدالملك بن خالد المجيني: إن وقت الاختبار جاء ضيقًا؛ لأن معظم الأسئلة تتطلب تحليلا وتفكيرا عميقًا لإيجاد الحل، ناهيك عن الأسئلة الاختيارية التي أخذت مني بعض الوقت للإجابة، فلا يعقل خلال ثلاث ساعات الإجابة عن هذا الزخم من الأسئلة المعقدة.

أما أسيل البلوشية تقول: جاءت بعض أسئلة الاختبار صعبة، والبعض الآخر كانت بالنسبة لي سهلة، وللأسف المدة لم تكن كافية؛ لأن كل سؤال يتطلب وقتًا وتفكيرًا ومعظم الأسئلة طويلة، وما أود قوله: على الطالب ألا يعتمد على أسئلة الكتاب؛ لأنها سطحية ولابد من التدريب على أسئلة الاختبارات النهائية السابقة للاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة الإجابة عنها.

ويقول الطالب الخطاب العبدلي: مستوى الاختبار يعتبر متوسطًا؛ والأسئلة الأصعب كانت في الوحدة الثانية والرابعة، أما بالنسبة إلى عدد أوراق الاختبار فكان منطقيًا؛ لأن بعض الصفحات بها مساحة إضافية لحل السؤال؛ حتى يتسنى للطالب كتابة جميع الخطوات.

مقالات مشابهة

  • في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
  • اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
  • ترامب يعلن عن خطة دفاعية جديدة: القبة الحديدية الأمريكية في الطريق
  • مكافحة الأمراض: 70% من نزلات البرد بالبيضاء من الفيروس المخلوي
  • ترامب: تطبيق «ديب سيك» الصيني يمثل جرس إنذار للولايات المتحدة الأمريكية
  • هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • الفيروس الغامض يدخل بريطانيا بحالة تأهب قصوى
  • جيلي تطلق أرخص سيارة لها في المملكة من الفئة الرياضية