«هاكان فيدان» لا يستبعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نجح دونالد ترامب، الأربعاء، في رهانه بالعودة إلى البيت الأبيض في فوز بدون منازع أثار مفاجأة واسعة في الولايات المتحدة ترددت أصداؤها عبر العالم.
ويوجد ملفات دولية عديدة تحتاج لمعالجة الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ومن بينها تواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يستبعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إمكانية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة Yeni Şafak التركية: “بعد الانتخابات، قد تفكر الولايات المتحدة في سحب قواتها من العراق وسوريا. لا يريد الأمريكيون الحفاظ على وجود عسكري في منطقة النفوذ الإيراني. وطالما أن القوات الأمريكية موجودة هناك، فإنها معرضة للهجوم”.
وأضاف فيدان: “في العراق، يناقش الأمريكيون مسألة سحب قواتهم من منطقة الإدارة المركزية العراقية في عام 2025 ومن المنطقة الكردية في عام 2026”.
ويتصدر ترامب الانتخابات الرئاسية في ست من سبع ولايات متأرجحة، مع حصول الجمهوريين على الأغلبية الحزبية في مجلس الشيوخ، وفقا لتوقعات وسائل الإعلام الأمريكية.
في يوم 5 نوفمبر شهدت الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية. وفيها يتنافس عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، جرت في 5 نوفمبر انتخابات أعضاء مجلس النواب بكامل قوامه، فضلا عن 33 عضوا في مجلس الشيوخ – أي ثلث جميع الولايات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنما يستبعد مناقشة تهديدات ترامب خلال زيارة لروبيو إلى بلاده
استبعد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، مناقشة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالسيطرة على قناة بنما، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي من المفترض أن يزور البلاد في أول رحلة رسمية له إلى الخارج.
وتأتي التعليقات التي أدلى بها مولينو في مؤتمر صحفي أسبوعي بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على القناة، مدعيا أن الصين تديرها. وتنفي حكومة بنما بشدة هذا الاتهام.
وقال مولينو "لا يمكنني التفاوض أو الشروع في عملية تفاوض بشأن القناة هذا أمر محسوم القناة تابعة لبنما".
وكانت تقدمت الحكومة البنمية بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناة بنما، كما أنها أمرت بإجراء تدقيق في عمل شركة مرتبطة بهونغ كونغ تقوم بتشغيل ميناءين على الممر المائي الحيوي.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشارت الحكومة البنمية إلى مادة من ميثاق الأمم المتحدة تمنع أي عضو من "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها" ضد سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي.
وحضت الرسالة التي وُزعت على الصحافيين الأمين العام على إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، دون طلب عقد اجتماع.
وفي خطاب تنصيبه رئيسا، كرر ترامب اتهاماته بأن الصين تسيطر على قناة بنما من خلال وجودها المتزايد حول الممر المائي الذي سلمته الولايات المتحدة إلى الدولة البنمية نهاية عام 1999.
وقال ترامب: "لم نسلمها للصين، بل سلمناها لبنما، وسنستعيدها".
من جهة أخرى، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي بعد ذلك عن إجراء تدقيق شامل في شركة "موانئ بنما" بهدف "ضمان الاستخدام الفعال والشفاف للموارد العامة".
وشركة "موانئ بنما"، التي هي جزء من "موانئ هاتشيسون" التابعة بدورها لمجموعة "سي كيه هاتشيسون هولدينغ" في هونغ كونغ، تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة.
وقال مكتب المراقب المالي إن الهدف هو تحديد ما إذا كانت الشركة تمتثل لاتفاقيات الامتياز الخاصة بها، بما في ذلك الإبلاغ عن الدخل والمدفوعات والمساهمات للدولة.
ونفى الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو تدخل أي دولة أخرى في القناة التي قال إنها تعمل على مبدأ الحياد.
وقال مولينو ردا على تهديدات ترامب: "القناة مملوكة لبنما وستظل كذلك".