خلال الأيام القليلة الماضية، أصبحت الفنانة الشابة أسماء جلال محط اهتمام واسع على منصات السوشيال ميديا، بعدما تصدرت التريند بشكل متكرر بسبب هجوم الجمهور عليها.

 

 الحملة ضدها تزامنت مع مشاركتها المكثفة في الأعمال الفنية، التي جعلت اسمها يتردد في أوساط جيلها من الفنانات، ولكن ليس بالطريقة التي توقعتها.

الصور القديمة وظهورها الجديد

 

 بدأت الانتقادات بمقارنة صور قديمة لها أثناء ارتدائها الحجاب في عام 2015 مع إطلالاتها الحديثة التي وصفها البعض بالجريئة، خاصة في المناسبات الكبيرة مثل "ريد كاربت" المهرجانات السينمائية أو أثناء اللقاءات الصحفية.

 

 

الجمهور لم يتوانَ عن التعبير عن استيائه من التناقض بين صورة الحجاب السابقة وصورة الفتاة العصرية التي تظهر الآن، ما أثار موجة من الجدل.

أعمالها الفنية وتعاونها مع نجوم الجيل

 

 كما أثارت الفنانة الجدل بعد ظهورها المتكرر في أعمالها الفنية الأخيرة، مثل فيلم "وش في وش" ومسلسلي "خلي بالك من زيزي" و"الهرشة السابعة"، حيث ظهرت إلى جانب النجمة أمينة خليل. 

 

اللافت أن هذه الأعمال جعلتها تشارك أمينة في العديد من المحافل الفنية، بعد أن كانت قد ظهرت معها في الماضي كمجرد معجبة خلال فترة ارتدائها الحجاب.

تأثير الحملة على حياتها الشخصية

 

 على إثر الهجوم العنيف، قررت أسماء جلال حذف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام، لتجنب المزيد من الانتقادات. 

 

وهو ما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الحملة على حياتها الشخصية والمهنية، وكيف ستتعامل مع الوضع الحالي في ظل هذا الضغط الإعلامي والشعبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماء جلال انتقادات الهرشة السابعة السوشيال ميديا المهرجانات السينمائية حذف حسابات

إقرأ أيضاً:

صرخات بلا مجيب.. جنا الطفلة التي أطفأ والدها نور حياتها

في إحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مع بداية عام جديد، اختلطت براءة الطفولة بمأساة لا تُغتفر، حين تجرد أب من مشاعر الرحمة، وأنهى حياة ابنته الصغيرة "جنا أحمد"، البالغة من العمر 6 سنوات، في جريمة تهز الضمير الإنساني.  

كانت "جنا" طفلة تحمل ملامح البراءة، لكنها لم تكن تعلم أن يد الأب التي يفترض أن تحنو عليها ستكون نفسها من تنهى حياتها.

والدها، الذي لم يتقبل فكرة تحمل مسؤوليتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من آخر، صبَّ جام غضبه عليها، وكأنها أصبحت رمزًا لخلافاته مع والدتها.  

لم تشفع توسلات الطفلة وصرخاتها، حيث بدأ الأب بتعذيبها بخرطوم المياه في مشهد مروع، وعندما لم تروِ مشاهد العنف الوحشي غريزته الانتقامية، أشعل النار في جسدها الصغير، ليضع حدًا لألمها ويتركها جثة هامدة.  

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى إيتاي البارود بوصول جنا جثة هامدة تحمل آثار تعذيب وحروق شديدة، فورًا، بدأت الشرطة تحرياتها بقيادة اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن ملابسات الحادث.  

أكدت شهادات الجيران وأقارب الطفلة أن الأب، أحمد ناجي، هو من اعتدى عليها، ألقت الشرطة القبض عليه بعد تحريات مكثفة، ليعترف بجريمته المفزعة.  

ووسط حزن يغمر القلوب، قررت النيابة العامة إجراء تشريح للجثة للكشف عن أسباب الوفاة وتفاصيل العنف الذي أودى بحياة الطفلة.  

غضب أم ينتهي بكارثة.. قصة إنسانية حزينة  بين سيدة وابنها في الهرم  

في لحظة غضب، انقلبت علاقة أم بابنها الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إلى مأساة مروعة داخل شقة صغيرة في منطقة الهرم.

قصة تبدأ بتوتر العلاقة، لتصل إلى لحظة تترك جرحًا غائرًا في حياتهما وحياة من حولهما.  

كان الفتى يعيش مع والدته بعد انفصالها عن والده منذ عدة سنوات، ورغم الظروف الصعبة، حاول الشاب العمل كدليفري لمساندة والدته، لكن العلاقة مع الأم لم تكن مثالية، كانت مليئة بالخلافات والتوتر، مما أضاف الضغط عليهما.  

في ذلك اليوم، اندلعت مشاجرة بين الأم وابنها، بدأت باتهامات وصراخ متبادل، كلمات قاسية وجهها الابن لوالدته، كان يظن أنه يعبر عن غضبه، لكنها جرحت قلبها بعمق، فجأة، وبينما هي في قمة انفعالها، التقطت طبقًا زجاجيًا وكسرته لتسدد طعنة إلى رقبته.  

حين هدأ غضبها، رأت الدماء تتدفق من ابنها، وعيناه تحدقان إليها بخوف وألم، كان ذلك المشهد كفيلاً بإعادة كل شيء إلى وعيها، أدركت ما فعلته، لكنه كان الأوان قد فات.  

هربت الأم من مكان الحادث محاولة الهروب من جريمتها، لكنها لم تهرب من الإحساس العميق بالذنب الذي طاردها، في النهاية، ألقت الشرطة القبض عليها، أثناء التحقيق، قالت بحزن إنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكن لحظة الغضب أفقدتها السيطرة على نفسها.  

في التحقيقات أفادت الأم المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق بأنها لم تكن تقصد قتل ابنها، لكنها فقدت السيطرة على أعصابها أثناء مشادة كلامية معه، وأوضحت أن المشاجرة نشبت بسبب اتهامه لها بإقامة علاقة غير شرعية مع صديق له، ما أثار غضبها بشدة، وخلال الشجار، أمسكت طبقًا زجاجيًا، وكسرته ثم استخدمته لطعن ابنها في رقبته، لتجده جثة هامدة بعد أن هدأت.  

بدأ الأمر عندما تطورت المشادة الكلامية بين الأم ”عبير” 32 عاما وابنها ”عبد الرحمن”، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا ويعمل دليفري، إلى اعتداء عنيف، التقطت الأم طبقًا زجاجيًا مكسورًا وطعنته في رقبته، ليسقط غارقًا في دمائه.  

تلقى العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، إخطارًا من المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم الهرم، يفيد بوقوع حادث طعن داخل شقة بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث، تبين وجود المجني عليه مصابًا بجرح طعني خطير في رقبته، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.  

أظهرت التحريات أن المتهمة هي والدة المجني عليه، وأنها منفصلة عن والده منذ عدة سنوات ”مطلقة”، وأنها حاولت الهرب عقب ارتكاب الجريمة، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليها.  

تواصل أجهزة الأمن استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود لكشف جميع ملابسات الواقعة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعُرضت القضية على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
 

مقالات مشابهة

  • صرخات بلا مجيب.. جنا الطفلة التي أطفأ والدها نور حياتها
  • فاتن عبد المعبود عن حلقتها مع حسام موافي: تصريحاته على السوشيال ميديا منقوصة
  • ملابس غريبة.. منة شلبي تشعل السوشيال ميديا
  • فستان مجسم.. ميرهان حسين تشعل السوشيال ميديا بجمالها
  • كاجوال لافت.. أيتن عامر تشعل السوشيال ميديا بظهور جديد
  • أنتو جايبين مفتي مسيحي.. نظير عياد يرد على شاب من رواد السوشيال ميديا
  • حميد الشاعري: السوشيال ميديا أعادت إحياء الموسيقى وزادت حريتها
  • مي فاروق تشعل السوشيال ميديا بفستان مطرز باللؤلؤ خلال زفافها على محمد العمروسي
  • «السوشيال ميديا فضحته».. القبض على المتهم بتعذيب الكلاب الضالة بالإسكندرية
  • هدى الناظر حديث السوشيال ميديا.. من هى زوجة مصطفى شعبان؟