أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، “الأسبوع العربي في اليونسكو”، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 – 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.

وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ”الأسبوع العربي في اليونسكو”، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.

كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.

وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.

اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية

وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر “اليونسكو”، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.

وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة “اليونسكو”، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.

وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات “الأسبوع العربي في اليونسكو”، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسبوع العربی فی الیونسکو البیان الختامی

إقرأ أيضاً:

ديزرت روك تحفة معمارية تنسجم ببراعة مع جبال البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية محاكية سحر الطبيعة

ينفرد منتجع ديزرت روك بموقع خلاب تتعانق فيه الصحراء مع الجبال في وجهة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، مقدمًا لضيوفه تجربة إقامة مغمورة في الطبيعة. يتماهى المنتجع الذي صممته شركة أوبنهايم للهندسة المعمارية بانسجام تام مع التضاريس الطبيعية، حيث تتربع بعض الفلل فوق قمم الصخور، بينما تندمج أخرى بتصميم محفور بعناية في واجهة الجبال.
يقدم ديزرت روك تجارباً فريدة لعشاق التميز، بدءاً من مغامرات تسلق الجبال إلى الرحلات الاستكشافية الثقافية والمسارات العائلية في الجبال، وصولًا إلى الطرق الأكثر تحديًا لمحبي الإثارة.
يتميّز المنتجع بحفاوة الضيافة السعودية وتقاليدها، حيث تمزج المطاعم بين فن الطهي الأصيل والأساليب المبتكرة، بينما يدعو المنتجع الصحي ضيوفه إلى تجربة استثنائية رحبة واسترخاء عميق، بفضل مجموعة من العلاجات الطبيعية.
تتمتع المنطقة بمناخ مثالي مع درجات حرارة معتدلة تصل إلى 32 درجة مئوية؛ مما يجعلها وجهة مثالية للزوار على مدى العام، كما يقع المنتجع على بُعد 20 دقيقة فقط من مطار البحر الأحمر الدولي، و30 دقيقة من ساحل البحر الأحمر.

مرافق إقامة تنسجم بسلاسة مع الطبيعة الصخرية
يمتد منتجع ديزرت روك على مساحة 30,000 متر مربع، ليقدم لضيوفه تجربة استثنائية منذ لحظة وصولهم. تنفتح أمامهم مناظر ساحرة من كثبان ذهبية في مشهد يبعث على السكينة والاندماج مع الطبيعة. يتميز المنتجع بموقع فريد يندمج بسلاسة مع جمال البيئة الصحراوية والصخور المنحنية، مما يخلق إقامة لا مثيل لها.
وقد حرصت شركة أوبنهايم للهندسة المعمارية على تحقيق أعلى درجات الانسجام مع المناظر الطبيعية، حيث تتكامل التصميمات الداخلية المبدعة التي نفذها استوديو باولو فيراري مع البيئة المحيطة دون المساس بجوهرها. وقد تجلى ذلك في إعادة استخدام الحجر والرمل لتشكيل أثاث يجمع بين أصالة التاريخ والهندسة الحديثة، مدعومًا بإضاءة تضفي أجواءً دافئة ومرحبة.
يضم المنتجع 64 فيلا فاخرة، كل واحدة منها مجهزة بحوض سباحة خاص، لتبدو كامتداد طبيعي للمحيط الذي تحيط بها. ففي حين تقع بعض الفلل في قلب الوادي وتتميز بمساحات داخلية وخارجية رحبة، تتربع أخرى على قمة الجبل. كما تتميز الفلل المعلقة على سفوح الجبال والمبنية داخل الشقوق بإضاءة طبيعية وإطلالات خلابة على المناظر الصحراوية الممتدة عبر الأفق. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المنتجع مجموعة من الفلل المحفورة في الكتلة الصخرية للجبل، التي تتحدى الجاذبية بإطلالاتها وبحوض السباحة المعلق، ما يثير الدهشة لدى الناظرين. وللباحثين عن عزلة تامة وخصوصية أكثر، يضم المنتجع فيلا ملكية تتألف من ثلاث غرف نوم تقع في موقع مخفي داخل مساحة المنتجع.

مطاعم تمزج بين أساليب الطهي التقليدية والإبداعات المبتكرة
تجمع مطاعم ديزرت روك الستة وركن المشروبات بين تقنيات الطهي التقليدية والابتكارات العصرية، مستلهمة نكهاتها من الطبيعة الساحرة التي تمتد بين الصحراء والجبال. يشتهر مطعم نيرا بتقديم تجربة طهو أصيلة، حيث تتراقص النكهات على لهب الحطب، بينما تعبق الأجواء برائحة الشوي التقليدي احتفاءً بخيرات الطبيعة البرية والبحرية التي يزخر بها المكان. بقيادة الشيف التركي المرموق عثمان سزينز، يشتهر مطعم نيرا بتقديم ابتكار “من المزرعة إلى المائدة”.
أما مطعم ميكا، فيأخذ زواره في رحلة مذاقية لا تُنسى، حيث تُمزج النكهات الطبيعية بأساليب مبتكرة، مما يخلق موكتيلات فريدة تُقدم وسط أجواء تنبض بسحر ديزرت روك. وفي الأمسيات الباردة، تضفي المدافئ الخارجية دفئًا مريحًا، بينما يتيح ركن المشروبات الداخلي للزوار فرصة متابعة تحضير المشروبات عن كثب، ليكونوا جزءًا من هذه التجربة الفريدة.
ولعشاق الأجواء الترفيهية، يأخذهم مطعم بازلت في تجربة مبهرة، حيث تلتقي النكهات الهندية الأصيلة بأساليب الطهي الحديثة، بينما تضفي العروض الموسيقية والعروض الراقصة، وألسنة اللهب المسرحية لمسة ساحرة من الانتعاش.
أما مطعم وادي، فيتحوّل إلى واحة هادئة بجانب حوض السباحة، حيث تلتقي النكهات البيروفية الأصيلة بإيقاعات الـ “دي جي” الحية، مما يجعله المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع بوجبات البرانش المطولة.
وخلال النهار، يدعو “ذا ليبراري The Library -” ضيوفه إلى لحظات من الصفاء، حيث يمكنهم احتساء القهوة أو الشاي والاستمتاع بالإطلالات الخلابة على الجبل، أما في المساء؛ فيتحوّل ذا ليبراري إلى ملاذ حالم ينبض بألحان الجاز الناعمة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بموكتيلات منعشة.
وتبلغ التجربة ذروتها في “المرصد – “The Observatory، وهو ملاذ حصري يقع في أعالي الكتلة الصخرية، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر جسر معلق بطول 120 مترًا، مما يضفي لمسة من المغامرة والتميز. يُبدع مطعم المرصد في تقديم تجربة تناول طعام مذهلة، حيث تُزيَّن الطاولات بأشهى المعجنات، وتُقدم مشروبات مبتكرة مثل “بلانيت أصفهان”، وهو موكتيل ساحر يتغيّر مذاقه تدريجيًا مع ذوبان كرة الثلج الوردية، ليمنح الضيوف تجربة متجددة مع كل رشفة.

ديزرت روك وجهة مثالية للمغامرات بين الصحراء والجبال
يمتد ديزرت روك على مساحة 30 ألف متر مربع من الرمال والجبال، ليكون محطة جذب لعشاق المغامرات في الهواء الطلق. ويقدم الموقع مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع المستويات، بدءًا من مسارات المشي السهلة وصولًا إلى الدروب الأكثر تحديًا. كما يتيح تجربة تسلق الصخور، والهبوط بالحبال، والانزلاق عبر المسارات المعلقة، إلى جانب استكشاف السماء ليلًا باستخدام تلسكوبات عالية الدقة. ويوفر ديزرت روك أيضًا دورات تدريبية في مهارات البقاء في الصحراء، فضلًا عن أنشطة ترفيهية مناسبة للعائلات، مما يمنح الزوار تجربة استثنائية وسط الطبيعة.

سبا ديزرت روك ملاذ للراحة والهدوء
يستوحي سبا ديزرت روك علاجاته من كنوز الصحراء والطب البديل، حيث يجمع بين العلاجات الطبيعية والتقنيات الحديثة، مدعوماً بمنتجات فاخرة من علامات عالمية مثل “أمرا”، و”دكتور بورجنر”، كل ذلك في أجواء هادئة وسط تضاريس جبلية تبعث طاقة أرضية متجددة، ليكون الملاذ المثالي للباحثين عن الصفاء والتوازن الجسدي والذهني، ومن العلاجات الأكثر تميزًا؛ يبرز مساج “نيزك ضوء القمر”، الذي يمزج بين تقنيات التدليك المتخصصة والتقدم العلمي، مستفيدًا من المستخلصات النيزكية الغنية بالمعادن النادرة، ليمنح الجسم شعوراً عميقًا بالاسترخاء والتجدد، ولعشاق الفخامة؛ سبا حمام الذهب، تجربة استثنائية لتجديد النشاط تبدأ بجلسة بخار خاصة، يليها تنظيف عميق للجسم بتقنيات التقشير بالذهب والعناصر المغذية الغنية بفيتامين سي، ثم ماسكات دافئة تعزز من إشراقة البشرة، مع علاجات باستخدام الطين المغربي الفاخرة.
وتُكمل رحلة ديزرت روك الحسية، حيث تبدأ بجلسة يوغا لتوازن الشاكرا وتجديد الطاقة الداخلية، قبل أن تختتم بجلسة تدليك مهدئة باستخدام أحجار علاجية مطلية بالذهب عيار 24 قيراط، تمنح العضلات استرخاءً عميقًا وتجربة استثنائية لا تُنسى. كما يقدم السبا لمسة نهائية من الترف، من خلال جلسات تدليك الوجه بالذهب باستخدام حجر غواشا المطلي بالذهب، مما يعزز إشراقة البشرة ويمنح ملامح الوجه تحديدًا ونحتاً طبيعياً يعكس جمالها المتجدد.


مقالات مشابهة

  • رئيس “مايكروسوفت العربية”: نهدف لجلب التكنولوجيا العالمية إلى السعودية
  • مديرة اليونسكو تشيد باستعادة الموصل تاريخها وهويتها مع قرب انتهاء أعمال ترميمها
  • «مانيج إنجن» تُكلل نجاح أول نسخة من “مؤتمر المستخدمين 2025” في المملكة العربية السعودية
  • دبلوماسي سابق: البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى “المدن المبدعة” في شبكة اليونسكو العالمية بمشاركة 42 مدينة
  • “ريف السعودية” يطلق مبادرة “شتانا ريفي” في المدينة
  • “ريف السعودية” يُطلق غدًا مبادرة “شتانا ريفي” للتعريف بكنوز الريف السعودي بالمدينة المنورة
  • السعودية.. السماح لشركات مشغلة لطائرات “الطلب” الأجنبية نقل الركاب داخل المملكة
  • ديزرت روك تحفة معمارية تنسجم ببراعة مع جبال البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية محاكية سحر الطبيعة