الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، “الأسبوع العربي في اليونسكو”، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 – 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ”الأسبوع العربي في اليونسكو”، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر “اليونسكو”، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة “اليونسكو”، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات “الأسبوع العربي في اليونسكو”، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسبوع العربی فی الیونسکو البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
“يو إنغيج”: مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تعزيز السلام بليبيا
ليبيا – الشباب الليبي يدعو لاستدامة وقف إطلاق النار ومغادرة المرتزقة في ورشة عمل أممية تعزيز دور الشباب في بناء السلام
نقل تقرير صادر عن البعثة الأممية ونشره القسم الإنجليزي، وترجمته صحيفة المرصد، دعوة 25 شابًا وشابة ليبيين لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار وإشراك الجميع في عملية بناء الدولة. جاء ذلك خلال مشاركتهم في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، تناولت تنفيذ الاتفاق بما يشمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
تحديات واستراتيجيات للحلأعرب المشاركون عن مخاوفهم بشأن انتشار الأسلحة وتأثيرها على المجتمع، مؤكدين ضرورة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد. واطلع الشباب على عمل لجنة الـ10 العسكرية المشتركة، التي تشمل مهامها إنشاء قاعدة بيانات عن هؤلاء المقاتلين وضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شدد المشاركون على أهمية معالجة قضايا المسار السياسي والانتخابات، ودعوا إلى تأسيس لجنة استشارية من خبراء ليبيين مستقلين لمعالجة الخلافات في القوانين الانتخابية دون التدخل في تشكيل الحكومة.
توصيات الشبابوضع الشباب والشابات المشاركون توصيات عدة للبعثة الأممية، أبرزها:
تكثيف الجهود لضمان انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب باعتبار وجودهم انتهاكًا للسيادة الليبية. تطوير مبادرات التماسك الاجتماعي ورفع مستوى الوعي بالمخاطر المحيطة بالانضمام إلى التشكيلات المسلحة. خلق فرص عمل للشباب لتقليل استقطابهم في الجماعات المسلحة وإعادة دمجهم في مؤسسات الدولة. مكافحة الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع تجهيز الشباب للتصدي لهذه الظواهر. إشراك الشباب والنساء بشكل أكبر من خلال منصات تقنية تدعم الحوار والتفاعل البناء. مبادرة “يو إنغيج”تندرج ورشة العمل ضمن مبادرة “يو إنغيج”، التي تهدف إلى إشراك ألف شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا في نشاطات متنوعة لجمع أفكارهم وتوصياتهم. وأوضحت البعثة الأممية أن أكثر من 600 شاب وشابة من مختلف المناطق الليبية قد شاركوا في لقاءات مشابهة حتى الآن.
ختام وتطلعاتاختتم التقرير بالإشارة إلى أن الشباب الليبي يعول على الدور الأممي لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية، فيما أكد المشاركون أهمية العمل الجماعي لضمان تحقيق سلام دائم وبناء مستقبل مستقر للبلاد.
ترجمة المرصد – خاص