كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قضاء الصلوات الفائتة.. يتساءل العديد من المواطنين عن طريقة قضاء الصلوات الفائتة منهم بسبب النوم أو النسيان أو الانشغال أو السفر، أو لأسباب غير ذلك.
الانتظام على أداء الصلاة في وقتها أحب الأعمال إلى اللهأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الانتظام على أداء الصلاة في وقتها، من أحب الأعمال إلى الله تعالى، حيث قال رسو الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ».
وأوضحت أن من فاته صلاة لأي سبب كان، يجب عليه أن يصليها متى استطاع أداها، واستشهد بحديث رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أن رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِى صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إذا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
طريقة قضاء الصلوات الفائتة.وتابع أنه يجوز قضاءُ الصلوات الفائتة المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها، مشيرًا إلى أن من فاتته صلوات يوم، قضاها مرتبة، وإذا زادت عن خمس صلوات، سقط الترتيب.
قضاء ما فات المسلم من الصلواتوأضاف أن من كان تاركًا للصلاة لفترة من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير تلك الفترة التي كان تاركًا فيها الصلاة، وقضاء ما فاته من الصلوات مع كل فريضة حاضرة وأخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من اليوم سواء ليل أو نهار، مع ضرورة فصل نوافل الصلاة.
اقرأ أيضاً«تقضى بها الحوائج وتنال بها الشفاعة».. عالم أزهري يوضح فضل الصلاة على النبي
في القاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
عفاف شعيب: حسن يوسف كان خلوقا ومتدينا.. ويوصينا دائما بالصلاة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة قضاء الصلوات الفائتة الصلوات الفائتة كيفية قضاء الصلوات الفائتة قضاء الصلاة هل عليه قضاء الصلوات الفائتة قضاء الصلوات كيفية الصلاة الفائتة قضاء الصلوات الفائتة
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.