استقبل اللواء بحري أحمد عبد المعطي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وفدا من جمهورية جيبوتي برئاسة أبو بكر عمر حدى رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة الجيبوتية، خلال زيارتهم إلى محطة تحيا مصر متعددة الأغراض للاطلاع على التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في مجال صناعة الموانئ والنقل البحري.

لبحث التعاون بين البلدين 

وتأتي هذه الزيارة بناءً على دعوة من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للجانب الجيبوتي لزيارة مصر لتبادل الخبرات والتباحث حول إمكانية إثراء التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات النقل المختلفة وخاصة في مجال النقل البحري واللوجستيات.

شملت زيارة محطة تحيا مصر متعددة الأغراض التعريف بالمحطة التي تم افتتاحها بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في يونيو 2023 على مساحة 570 ألف م2 وبأطوال أرصفة 2450م بأعماق تتراوح بين 14.5  17.5م ويتم تشغيل وإدارة المحطة بمعرفة شركة TMT والتي تضم تحالف CMA CGM وشركة EGMPT.

وتضمنت الزيارة التعريف بإمكانيات المحطة والجوانب التشغيلية والتقنية المتقدمة التي تضاهي أكبر المحطات العالمية وكذا زيارة ميدانية لأرصفة المحطة لمعاينة آليات سير العمل على أرض الواقع من حيث عمليات الشحن والتفريغ والتخزين وتنظيم حركة مرور الشاحنات.

كان في استقبال الضيوف كل من ، واللواء بحري محمود خضير، رئيس مجلس إدارة شركة محطة تحيا مصر متعددة الأغراض.

واستعرض الوفد الجيبوتي إمكانيات محطة تحيا مصر التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يونيو 2023 على مساحة 570 ألف متر مربع بأطوال أرصفة 2450 متر وبأعماق تتراوح بين 14.5 إلى 17.5 متر.

وأشاد رئيس سلطة الموانئ والمناطق الحرة الجيبوتية بالمحطة والتقنيات المتقدمة لتشغيلها لتضاهي أكبر المحطات العالمية من حيث عمليات الشحن والتفريغ والتخزين وتنظيم حركة مرور الشاحنات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية محطة تحيا مصر الهيئة العامة لميناء الفريق كامل الوزير مجال النقل البحري جمهورية جيبوتي محطة تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل بإعلانه عبر منصة "تروث سوشيال" أنه طلب من شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك إعادة اثنين من رواد فضاء ناسا من محطة الفضاء الدولية "في أسرع وقت ممكن".

وكان من المقرر أن يعود الرائدان، بوتش ويلمور وسوني وليامز، إلى الأرض في مارس/آذار على متن كبسولة "كرو دراغون" التابعة لسبيس إكس، وفقا لخطة اضطرارية وضعتها ناسا العام الماضي بعدما تعثرت عودتهما إلى الأرض بسبب أعطاب فنية، وما بدا أن ترامب قد وجد فرصة يمكن استغلالها كانت ثغرة بإدارة سلفه جو بايدن، بسبب المماطلات الطويلة التي دفعت رائدي الفضاء للانتظار لنحو 8 أشهر في محطة الفضاء الدولية، وألمح إلى أنهما قد "تُركا في الفضاء" وينبغي إعادتهما.

وفي المقابل، لم يتوان ماسك في الرد سريعا، قائلا إن "سبيس إكس" ستنفذ طلب الرئيس، رغم أن الشركة مكلفة بالفعل بإعادة الرائدين وفقا لخطة طويلة سابقة، ويُنظر إلى أن التدخل المباشر لترامب في قرارات ناسا التشغيلية أثار استغراب العديد من المسؤولين بالوكالة، والذين لم يصدر عنهم أي تعليق حتى الآن.

المحطة الفضائية الدولية (غيتي) حقبة جديدة في استكشاف الفضاء

كان كلّ من ويلمور ووليامز قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ في مهمة اختبارية لم يكن من المفترض أن تتجاوز 8 أيام فحسب، لكن مشكلات تقنية في نظام الدفع للمركبة دفعت ناسا إلى اعتبارها غير آمنة للعودة، مما أدى إلى تمديد إقامتهما بالمحطة.

وبناء على ذلك، أقدمت ناسا على إعادة جدولة عودتهما على متن مركبة الفضاء "كرو دراغون" التي أثبتت نجاحها في تنفيذ مهمات مأهولة سابقة بأمان عدة مرات.

وكانت عملية إرجاع الرائدين قد جرى تنسيقها لتتم أواخر مارس/آذار هذا العام، بما يتماشى مع الجدول الزمني الدقيق لناسا في تنظيم طواقم محطة الفضاء الدولية. ووصلت كبسولة "كرو دراغون" الخاصة بمهمة "كرو-9" إلى المحطة في سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت تحتوي على مقاعد شاغرة مخصصة لهما.

إعلان

غير أن الاستجابة الفورية لطلب ترامب قد تخل بالتوازن في أعداد الطواقم داخل المحطة، إذ أن عودة "كرو-9" قبل وصول "كرو-10" قد تترك رائد الفضاء الأميركي دون بيتيت وحيدا على متن المحطة، الأمر الذي قد يعرقل عمليات الصيانة الخاصة بالأقسام الأميركية في المحطة الفضائية.

ومن جهة أخرى تسعى ناسا إلى أن تضع نفسها في معزل عن الخلاف السياسي الحاد الذي تتعرض له البلاد مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مؤكدة أن أولوية الوكالة هو التزامها الكامل بعوامل السلامة والكفاءة التشغيلية، وكان القرار بتمديد إقامة رائدي الفضاء مبنيا على تقييمات تقنية بحتة، وليس نتيجة ضغوط سياسية.

ولم تعلن الوكالة حتى الآن ما إذا كانت ستتأثر بالطلب العلني لترامب، حيث إن تعديل الجداول الزمنية المخطط لها قد تترتب عليه آثار واسعة على تشغيل محطة الفضاء الدولية مستقبلا.

ويعكس القرار المفاجئ لإدارة البيت الأبيض جزءا عن النوايا الجدية فيما يتعلق بالنشاط الفضائي، لاسيما مع دخول شركات خاصة مثل "سبيس إكس" مجال الرحلات الفضائية المأهولة لصالح الكونغرس والأمن القومي الأميركي، واستجابة ماسك السريعة لطلب الرئيس توضح كيفية التعاون المحتمل بينهما في استكشاف الفضاء.

هذا بالإضافة إلى أن برنامج "أرتميس" المأهول -الذي سيشهد عودة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي- سيكون ضمن حقبة الإدارة الحالية وفقا للجدول الزمني الذي عهدت إليه ناسا.

مقالات مشابهة

  • محور لوجستي يربط الموانئ بالسكك الحديدية.. 13 صورة ترصد التشغيل التجريبي لمحطة تحيا مصر
  • الموانئ العراقية تحوّل ميناء أم قصر إلى منطقة صناعية
  • استمرار التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية
  • ميناء الجزائر: فتح 4 مكاتب للصرف
  • ما مخاطر الهواتف غير المعتمدة على البنية التحتية وصحة المستخدمين؟
  • ترامب لماسك: أعيدوا رائدي الفضاء العالقين حالا
  • تعاقدات بـ600 مليار دينار عراقي.. "السوداني" يعلن تفاصيل تنفيذ مصر لمشروعات البنية التحتية
  • محافظ الإسكندرية يستقبل مدير البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • محافظ الإسكندرية يستقبل مدير البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي
  • البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات