بسبب مزحة فى المطار.. قرار عاجل من الكويت بحق مهندس مصري|ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أحيل مهندس مصري إلى الشرطة من مطار الكويت الدولي، بتهمة البلاغ الكاذب بسبب مزاحه مع رجال الأمن تسببت في رفع طلبا لوزارة الداخلية بإبعاده إداريا عن البلاد.
ووفقا لصحيفة "القبس" الكويتية، "أحيل مهندسا مصريا من مطار الكويت الدولي إلى مخفر شرطة الجليب بتهمة البلاغ الكاذب بسبب مزاحه مع رجال الأمن، وجرى رفع كتاب إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس يوصي بإبعاده عن البلاد إداريا، وذلك علي خلفية قيامه بإبلاغ رجال أمن المطار أثناء مروره على نقطة التفتيش قبل مغادرته البلاد، عن وجود قنبلة داخل متعلقاته الشخصية وذلك على سبيل المزاح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن "أمن المطار خط أحمر ولا يجوز العبث به، لافتا إلى أن المهندس المصري وعقب قيامه بالإبلاغ عن وجود قنبلة في متعلقاته الشخصية تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه بعد تفتيش حقائبه بدقة، ولم يتم العثور بداخلها على شيء".
وأضاف المصدر أن "المهندس المصري اعترف خلال التحقيق معه في مخفر شرطة الجليب أنه كان يمزح مع رجال الأمن"، مشيرا إلى أن "رجال الأمن رفعوا كتابا يوصي بإبعاده عن البلاد إداريا، تمهيدا لترحيله إلى موطنه عقب توقيع الكتاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار الكويت الكويت مهندس مصري رجال الأمن
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة
قال الكاتب الصحفي محمود عبد الراضي رئيس قطاع الحوادث ومسؤول ملف وزارة الداخلية باليوم السابع، إنه في مشهد يحمل معاني العزيمة والأمل، فتحت وزارة الداخلية أبوابها أمام طلاب المدارس، لتكتب معهم فصولًا جديدة من الوعي والإدراك بأهمية الأمن وأبطال الحكاية الواقعية: رجال الشرطة، مبادرة مفعمة بالروح الوطنية تستهدف غرس بذور الانتماء في قلوب النشء، ليشبوا وهم يدركون أن الوطن أمانة، وحمايته شرف.
وأضاف عبد الراضي في مداخلة تليفزيونية، أن أقسام الشرطة لم تكن مجرد مقرات في أعين الطلاب، بل نوافذ على عالمٍ من الالتزام والانضباط، بحفاوة استقبلت الطلاب، لتعرفهم على دورها في سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين وحفظ الأمن.
وتابع: كانت هذه الزيارات بمثابة رحلة داخل كواليس العمل الشرطي، حيث شاهدوا كيف تُدار الحياة من زاوية المصلحة العامة، وكيف يتحول الواجب إلى قوة تحمي الجميع.
واستطرد : في إدارات الحماية المدنية، كان اللقاء أكثر من مجرد كلمات، محاضرات توعوية حملت رسائل الأمان، وتطبيقات عملية جعلت الطلاب يعيشون لحظات مواجهة المخاطر كما لو كانوا رجال إطفاءٍ صغار، تعلموا كيف تُخمد النيران لا بالحس الأمني فقط، بل بروح الشجاعة التي لا تعرف التردد.
أما إدارات المرور، فقدمت درسًا عمليًا في القيادة الآمنة وقواعد السير، أجيالٌ صغيرة أدركت أن الطريق لا يُحترم فقط بالإشارات والقوانين، بل بروح الانضباط التي تبني مجتمعًا أكثر أمنًا، رأى الطلاب كيف يحول رجال المرور الفوضى إلى نظام، وكيف تكون إشاراتهم لغة أمان تُقرأ دون كلمات، هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات تعريفية، بل كانت خيوطًا تنسج علاقة من الثقة بين الطلاب ورجال الشرطة.
وتابع : هنا، شعروا بأن الأمن ليس فقط كاميرات وحواجز، بل هو قلوب مخلصة تحميهم ليلًا ونهارًا، أدركوا أن رجال الشرطة ليسوا فقط حماة، بل شركاء في بناء المستقبل، وشاهدوا كيف يتحول التعاون بين المواطنين ورجال الأمن إلى قصة نجاح وطنية تتحدث عنها الأجيال.
بابتساماتهم البريئة وأعينهم التي تلمع بالفخر، عاد الطلاب من تلك الزيارات يحملون دروسًا أكبر من أعمارهم، ووعيًا بحجم الوطن، مبادرة وزارة الداخلية لم تكن فقط لقاءً بين الشرطة والنشء، بل كانت استثمارًا في المستقبل، ورسالة بأن الأمن يبدأ بفهم قيمته، ويُحفظ بوعي أبنائه.
في حضرة هؤلاء الأبطال، أدرك الطلاب أن حكاية الوطن تُكتب بدماء الشهداء وبعرق الرجال الذين لا يعرفون سوى لغة الوفاء، وبين صرخات سيارات الإطفاء، وأزيز صافرات المرور، وابتسامات رجال الشرطة، تعلّموا أن الأمن ليس مجرد كلمة، بل حياة تُصنع يوميًا على أرض الوطن.
مشاركة