غرفة التكنولوجيا تطلق ملتقى التوظيف للكوادر بالشراكة مع اتحاد الصناعات ومنصة «وظف»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
للمرة الأولى تخطط غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - CIT راعي الصناعة الرقمية - لإطلاق ملتقى التوظيف 2024 للكوادر التكنولوجية " CIT Talent Connect " بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وشركة "وظف " والذى يستهدف تسليط الضوء على امتلاكنا لقاعدة متنوعة من الموارد البشرية التى تمتلك المهارات الرقمية اللازمة لدعم عملية التحول الرقمى بكافة المؤسسات الصناعية وذلك فى إطار فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر والمعرض السنوى "وطن رقمي " والتى ستقام بالتزامن مع " الملتقى والمعرض الدولى الثالث للصناعة"، الذي ينظمه اتحاد الصناعات، تحت شعار " نحو نهضة صناعية رقمية " فى الفترة من 25 - 27 نوفمبر المقبل في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وتسعي غرفة " CIT " بالتنسيق مع اتحاد الصناعات خلال الملتقى لاتاحة الفرصة للشباب والكوادر التكنولوجية للتعريف بالشركات المشاركة بالمعرض، حيث سيتم تنظيم معرض للتوظيف Job Fair " وطرح الفرص الوظيفية وعمل المقابلات الشخصية، بالإضافة لإقامة ورش عمل مقدمة للباحثين عن فرص العمل وجلسات إرشادية لهم بالتعاون مع منصة "وظف - فرصنا" المتخصصة فى مجال التوظيف وذلك فى اطار رؤية الدولة نحو تأهيل وصقل المهارات التكنولوجية للشباب بما يتناسب مع سوق العمل.
من جهته قال المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة " CIT " إن الملتقى يؤكد حرص الغرف على المساهمة فى مسئولية تشغيل الشباب، فى إطار توجهات استراتيجيتها للنهوض بمستويات التشغيل كهدف استراتيجى، وكجزء من برنامج عمل الغرفة لتنفيذ محور تنمية القدرات، كأحد محاور رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، بما تسهم فى خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشرى وفى نفس الوقت اتاحة فرص عمل متميزة للكوادر التكنولوجية للالتقاء مع نحو 60 ألف منشأة صناعية المشاركة بالملتقي مشددًا على المصداقية والشفافية في عرض فرص العمل خلال الملتقى.
أضاف يهدف الملتقى لتعزيز التواصل بين الشركات الكبرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبين الكوادر ىالتكنولوجية والشباب الساعين لبناء مسيرة مهنية في القطاع التقني كما تسعى الغرفة لتكون لاعبا رئيسيا فى زيادة نسبة التوظيف للشباب وإتاحة الفرصة لتعظيم الاستفادة من خدمات كوادرنا التكنولوجية فى المنشات الصناعية وهو ما يتسق مع المبادرات الهامة والفعالة التى تطلقها الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مثل مبادرة "بداية جديدة لتنمية الإنسان" فى إطار الاهتمام بمحور التدريب والتوظيف والتشغيل، ضمن محور بناء الإنسان، من أجل التيسير على الشباب لإيجاد فرص عمل مناسبة، عن طريق عقد مثل هذه الملتقيات الكبري للتوظيف والتي تمنح فرصة كبيرة للراغبين فى التوظيف للحصول على التوظيف والتدريب التكنولوجى، ويتم خلال تقديم مجموعة من البرامج والتطبيقات المهمة لاستخدامها فى الحياة الوظيفية والاحتراف فى مختلف مجالات الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية والتنمية المستدامة للجامعات التكنولوجية
تواصلت جلسات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي" تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، في الفترة من 8 وحتى 10 من أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من المعنيين بالتعليم التكنولوجي الدوليين والمحليين، من مختلف الوزارات والهيئات التعليمية والصناعية والجامعات التكنولوجية، ورواد الصناعة والتكنولوجيا.
وخلال جلسة بعنوان" الاتجاهات الإستراتيجية للتعليم التكنولوجي: مصر من المنظور العالمي" والتي ترأسها الدكتور عادل عبده حسين عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية - جامعة أسيوط، تم مناقشة التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية والحلول الممكنة، حيث قدّم الدكتور ستيفن صاموئيل عددًا من النماذج الصناعية العالمية التي تم عقد شراكات بينها وبين مؤسسات التعليم العالي التكنولوجي ومنها دمج الطلاب في صناعة سيارات الفورمولا وما تحقق من نتائج إيجابية في تطوير هذه الصناعة، فضلًا عن زيادة الأبحاث العلمية والأوراق البحثية التي تم نشرها في مجلات دولية مرموقة في هذا المجال الحيوي، إلى جانب تزايد الإقبال على استكمال أبحاث الماجستير والدكتوراة؛ لتطوير صناعة السيارات حول العالم.
وتناول الدكتور جيمس كيفي موضوع توظيف الإمكانات الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي وإلى أي مدى يمكن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج ومُخرجات التعلم، مؤكدًا أن العقل البشري والطلاب لديهم القدرة على حل المشكلات أكثر مما نعتقد ونتوقع، ومُشددًا على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات التعلم وبخاصة التعليم التكنولوجي من أجل زيادة فرص الابتكار والإبداع.
وفي سياق موضوع التنمية المستدامة للجامعات التكنولوجية في مصر قدم الدكتور تشوي من جامعة كوريا – تك مقارنة وافية بين نظام التعليم التكنولوجي المطبق في مصر وذلك المعمول به في كوريا الجنوبية، من خلال عدد من المؤشرات من بينها مؤشر تنافسية المواهب العالمية ومؤشر الجاهزية الرقمية وإجمالي القوى العاملة من عام 2010 وحتى 2023، والذي أبرز ارتفاع معدلات القوى العاملة في السوق المصري إلى ما يقرب من 33.4 مليون، مع انخفاض كبير في معدلات البطالة، مستعرضًا اتجاهات النمو الاقتصادي ومعدلات التوظيف من خلال خرائط وبيانات إحصائية،وخلص إلى امتلاك مصر العديد من مقومات وعوامل الجذب للاستثمارات الأجنبية والمحلية على حد سواء، مشيرًا إلى التحديات الحالية التي تواجه التعليم العالي في مصر والتي يمكن التغلب عليها بتوسيع قاعدة الشراكة والتعاون بين الجامعة وأرباب الأعمال وسد الفجوة بين الجانب الأكاديمي والقطاع الصناعي وزيادة ورش العمل وفرص التدريب للطلاب والخريجيين لتطوير مهاراتهم، مع تقديم خدمات الإرشاد المهني وتنظيم ملتقيات التوظيف لعرض فرص العمل المتاحة والمطلوبة في سوق العمل مع السعي نحو استكمال تأسيس نقابة للتقنيين تضمن حقوق منسوبي القطاعين الصناعي والتكنولوجي.
واختتمت الدكتورة هبه سالم القائم بأعمال رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، بعرض تقديمي حول ركائز مساهمة الجامعات التكنولوجية في استدامة الابتكار، وتناولت نماذج للتعاون متعدد التخصصات وشراكات الصناعة ودعم وريادة الأعمال، مؤكدة أن الجامعات التكنولوجية تقوم بدور حاسم في دفع عجلة الابتكار من خلال سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة واحتياجات المجتمع؛ لما تتسم به من نظام فريد يجمع بين الخبرة الأكاديمية والبحوث المتطورة والشراكات الصناعية وهو ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، مُستعرضة جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية كنموذج لجامعة تكنولوجية تسعى للابتكار من خلال دور الجامعة في دعم الشركات الناشئة وتوفير موارد مثل حاضنات الابتكار وبرامج الإرشاد التي تساعد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تحويل الأفكار المبتكرة إلى أعمال قابلة للاستمرار.
جدير بالذكر أن النسخة الثانية من المؤتمر تناقش 35 بحثًا علميَّا من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يتضمن المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، حظي منها 75 مشروعًا بفرصة العرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.