شاهد.. السحب تتصاعد وتعانق جبال الوادي المقدس بسانت كاترين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تتصاعد السحب يوميا إلى قمم جبال سانت كاترين لتعانق الجبال في مشهد فريد لا يتكرر في أي مكان في العالم.
يقول صالح عوض، الدليل البدوي والمصور الفوتوغرافي، إنه في بداية فصل الشتاء تتصاعد السحب وتنخفض درجة الحرارة في قمم الجبال إلى ما دون الصفر، ويصعد السياح فوق قمم الجبال ليشاهدوا شروق الشمس وتصاعد السحب.
فيما قال محمد حسن جبلي، دليل بدوي، إن رحلات صعود الجبال تنتعش في فصل الشتاء، حيث تصنع السحب لوحات من الطبيعة تبهر السياح فما أجمل الشتاء على قمم جبال سانت كاترين.
وقد شهدت مدينة سانت كاترين إقبالا كبيرا من السياح من مختلف الجنسيات لمشاهدة تعانق السحب مع الجبال في بداية موسم الشتاء وانخفاض درجة الحرارة الذي يصل لتحت الصفر.
في سياق متصل، استقبلت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء 500 سائح من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بأجوائها الشتوية ومشاهدة غروب وشروق الشمس من قمة جبل موسى أعلى قمة جبلية بمصر، وزيارة الأماكن السياحية بها وعلى رأسها دير سانت كاترين، وذلك رغم انتشار الشائعات حول إخلاء الدير.
وقال مبروك الغمريني، رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة تشهد كل يوم تزايد أعداد السائحين القادمين إليها عن اليوم الآخر، واستقبلت اليوم 500 سائح من مختلف الجنسيات، بواقع 410 سائحين أجانب، و 90 زائرا مصريا، مشيرًا إلى أن السياحة الداخلية تنتعش بالمدينة خلال العطلات الأسبوعية، خاصة أن المدينة تعتمد على السياحة اليومية وسياحة العطلات والأعياد.
وأوضح رئيس المدينة أن الـ 500 سائح حرصوا على زيارة دير سانت كاترين أمس، الثلاثاء، علاوة على زيارة المناطق السياحية الدينية به، بالإضافة إلى السائحين الذين هبطوا من قمة الجبل.
وأكد أن عددا كبيرا من السائحين سيصعدون جبل موسى في رحلة ليلية لصعود الجبل والانتظار على قمته حتى صباح اليوم التالي للاستمتاع بمشهد الشروق، وذلك برفقة دليل بدوي للحفاظ على سلامتهم.
وأكد أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات التأمينية للحفاظ على سلامة السائحين الذين صعدوا الجبل في رحلة ليلية، والتأكيد على كل دليل بدوي بمتابعة الفوج الخاص به، وتقديم المساعدة لهم.
وتلقى مدينة سانت كاترين اهتماما كبيرا من الدولة المصرية، حيث تم إنشاء مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما فازت مدينة سانت كاترين بجائزة أفاسو التي أعلنها ونظمها الاتحاد الأفريقي الآسيوي للسياحة كأفضل مدينة للأديان والسلام العالمي.
قمم جبال سانت كاترين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين جبال تعانق السحب مدینة سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.